المصدر -
كتبت صحيفة «الهيل» للكونغرس الأمريكي يوم السبت 7 مارس تحت عنوان «فيروس كورونا : الوجه الحقيقي للنظام الإيراني»:
البلطجيون الذين يحكمون إيران عاجزون عن إبطاء انتشار فيروس كورونا. لأن الناس يموتون ويدفنون في العديد من المناطق الريفية دون أن يشاهدوا أفرادًا طبيين أو يتم تشخيصهم.
كانت الحكومة الإيرانية تدرك منذ عدة أسابيع أن لديها مشكلة ، لكنها كذبت وتسترت على الحقائق وتجنبت اتخاذ أي إجراء لمكافحة كورونا.
استمرت الرحلات الجوية من وإلى الصين بلا هوادة. وقد سُمح للزوار إلى زيارة الأضرحة الشيعية ولا تزال مدينة قم المقدسة ، مركز الفيروس في إيران ، مزدحمة بالزوار.
وأضافت الصحيفة: بينما يفتك فيروس كورونا المواطنين، بقي النظام الدكتاتوري الديني الحاكم عاجزًا مصاب بجنون العظمة. تشل بسبب مزيج قاتل من الجهل والغرور.
مزيج قاتل من سوء الإدارة والتعصب الديني والإرهاب. كل حالة من الوفاة ناجمة عن فيروس كورونا في إيران تكرر رسالة مماثلة: هذا النظام قمعي وغير مؤهل للغاية. وهو نظام يتعامل مع شعبه بوحشية ويتجنب حتى أبسط الخدمات الأساسية التي يقدمها أي حكم لحماية شعبه.
بإظهار الوجه الحقيقي لقادة إيران ، قد يؤدي فيروس كورونا أخيرًا إلى دفع الشعب الإيراني إلى النهوض وإنهاء كابوسه الذي دام 40 عامًا.
وفي السياق أكدت السيدة مريم رجوي أن خامنئي ولكي يستطيع إقامة مسرحية الانتخابات ومهزلة احتفالهم بمناسبة يوم 11 فبراير (ذكرى الثورة ضد الشاه)، أبقى المجتمع الإيراني في عتمة من الواقع بخصوص انتشار فيروس كورونا . ثم قال في الأيام التالية بوقاحة إن الآخرين جعلوا من هذا المرض ذريعة لتقويض الانتخابات، وادّعى بصلافة أن فيروس كورونا ليس شيئاً كبيرًا!! و زعم أن نظامه أخبر المواطنين بشفافية حول الفيروس منذ اليوم الأول!
وأضافت السيدة رجوي أن النظام مازال يواصل التعتيم إلى يومنا هذا. وكلّف خامنئي قوات الحرس ووزارة الاستخبارات وأجهزة القمع الأخرى لمنع أي كشف محتمل للأعداد الفعلية للمصابين والضحايا. ويمكن ملاحظة مدى فظائع نظام ولاية الفقيه وجرائمه في ترك مئات الآلاف من السجناء بلا مَناعة ضد الفيروس.
كتبت صحيفة «الهيل» للكونغرس الأمريكي يوم السبت 7 مارس تحت عنوان «فيروس كورونا : الوجه الحقيقي للنظام الإيراني»:
البلطجيون الذين يحكمون إيران عاجزون عن إبطاء انتشار فيروس كورونا. لأن الناس يموتون ويدفنون في العديد من المناطق الريفية دون أن يشاهدوا أفرادًا طبيين أو يتم تشخيصهم.
كانت الحكومة الإيرانية تدرك منذ عدة أسابيع أن لديها مشكلة ، لكنها كذبت وتسترت على الحقائق وتجنبت اتخاذ أي إجراء لمكافحة كورونا.
استمرت الرحلات الجوية من وإلى الصين بلا هوادة. وقد سُمح للزوار إلى زيارة الأضرحة الشيعية ولا تزال مدينة قم المقدسة ، مركز الفيروس في إيران ، مزدحمة بالزوار.
وأضافت الصحيفة: بينما يفتك فيروس كورونا المواطنين، بقي النظام الدكتاتوري الديني الحاكم عاجزًا مصاب بجنون العظمة. تشل بسبب مزيج قاتل من الجهل والغرور.
مزيج قاتل من سوء الإدارة والتعصب الديني والإرهاب. كل حالة من الوفاة ناجمة عن فيروس كورونا في إيران تكرر رسالة مماثلة: هذا النظام قمعي وغير مؤهل للغاية. وهو نظام يتعامل مع شعبه بوحشية ويتجنب حتى أبسط الخدمات الأساسية التي يقدمها أي حكم لحماية شعبه.
بإظهار الوجه الحقيقي لقادة إيران ، قد يؤدي فيروس كورونا أخيرًا إلى دفع الشعب الإيراني إلى النهوض وإنهاء كابوسه الذي دام 40 عامًا.
وفي السياق أكدت السيدة مريم رجوي أن خامنئي ولكي يستطيع إقامة مسرحية الانتخابات ومهزلة احتفالهم بمناسبة يوم 11 فبراير (ذكرى الثورة ضد الشاه)، أبقى المجتمع الإيراني في عتمة من الواقع بخصوص انتشار فيروس كورونا . ثم قال في الأيام التالية بوقاحة إن الآخرين جعلوا من هذا المرض ذريعة لتقويض الانتخابات، وادّعى بصلافة أن فيروس كورونا ليس شيئاً كبيرًا!! و زعم أن نظامه أخبر المواطنين بشفافية حول الفيروس منذ اليوم الأول!
وأضافت السيدة رجوي أن النظام مازال يواصل التعتيم إلى يومنا هذا. وكلّف خامنئي قوات الحرس ووزارة الاستخبارات وأجهزة القمع الأخرى لمنع أي كشف محتمل للأعداد الفعلية للمصابين والضحايا. ويمكن ملاحظة مدى فظائع نظام ولاية الفقيه وجرائمه في ترك مئات الآلاف من السجناء بلا مَناعة ضد الفيروس.