المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الثلاثاء 2 يوليو 2024
باسمه خليل الضويمر
بواسطة : باسمه خليل الضويمر 10-03-2020 03:29 صباحاً 9.4K
المصدر -  
دشن الأمير فيصل بن خالد بن سلطان‬⁩ ⁧‫أميـر منطقـة الحـدود الشماليـة‬⁩ مساء اليوم ملتقى الأمن الفكري تحت عنوان "الولاء والوفاء لوطننا المعطاء "، الذي ينظمه فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة ⁧‫ الحدود الشمالية‬⁩

بحضور معالي الرئيس العام لـ ⁧‫هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر‬⁩ الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، وعدد من مسؤولي الرئاسة العامة والقطاعات الحكومية بالمنطقة, وذلك في قاعة الأمير عبدالعزيز بن مساعد بمدينة ⁧‫عرعر‬⁩ .

وقد القى سمو ⁧‫أمير_منطقة_الحدود_الشمالية‬⁩ كلمة قال فيها "إِنَّهُ لَيَمْلأُ جَوَانِحِي سُرورٌ يَبْلُغُ مَدَاه، وَحُبُوْرٌ لا يَعْلَمُهُ إلا الله أَنْ أَكُوْنَ معكم في ليلةٍ من ليالي الوَفَاء

وأُمْسِيَةٍ مِنْ أَمَاسِي الولاء، للهِ تعالى ثُمّ لملِيْكِنا مولاي ⁧‫#خادم_الحرمين_الشريفين‬⁩ "أيده الله بنصره" قَائِدِ هَذا البلدِ الـمَكِيْن وسموِّ وليِّ عَهْدِهِ الأمين حفظه الله ورعاه" في ليلةٍ ليستْ عَلى أمثالِكُم بغريبة، ولا عَلى شريفِ ولائِكُم بعَجِيْبَة.

وتابع سموه فقدْ أثبتُّم بهذا اللقاءِ النَّدِي، وَهَذا المساءِ الشذِيّ، أنَّ هذا الوطنَ الأَشَم الأَعم الأَهم في خارطةِ الـمَنَعَةِ وَالإِبَاء، والرِّفْعَةِ والعَلْيَاء، عظيمٌ بِوُلاةِ أمْرِه، مُتَلاحِمٌ بِأَسْرِه، دَخِيْلَتُهُ النَّقَاء، وَسِيْرَتُهُ العَطَاء، وسرِيرته الوَفَاء.

وأضاف سموه قائلاً " أشكُرُكُم عَلى هذهِ المبادرات، التي تَنُمُّ عن قلوبٍ مَلِيْئَةٍ بالحياة، وَبِأَسْمَى السَّجَايَا وَالسِّمَات، وأنتمْ بذلكَ تَسْتَنِدُوْنَ إلى قولِ الـمَوْلَى عزَّ في عُلاه: (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفع المؤْمِنِيْن)

فَأَنتمْ تُذَكِّرونَ بِمَا وَقَرَ في قلوبِ الحاضرين، ومَا استقرَّ في مَشَاعِرِ هذا المجتمعِ المَتِيْن، مِن تَلاحُمٍ وتَرَاحُمٍ وتَنَاغُم، وَمِنْ صَادِقِ العُهُوْد، وَخَافِقِ البُنُوْد، وَأَصَالَةِ الجُدُوْد

فَإِنَّها سِمَاتُ الرِّجَال، وَزِيْنَةُ رَبَّاتِ الحِجَال، وَلا عَجَب، فَبِلادُنَا قِبْلَةُ التَّصَالُح، وَمَهْبِطُ التَّسَامُح، وَإِنّي لأشْعُرُ مِن جَمِيْلِ الوِفَادَة، وَحُسْنِ الرِّفَادَة، بِبَهَاءِ وَجْهِ الـمُواطنِ المستَنِيْر، وبِقَلْبِهِ الكَبِيْر.

واختتم سموه بقوله أدَامَ اللهُ بِدَيْمُوْمَةِ عَظَمَتِه، وَمَعِيَّةِ مَنَعَتِه، هذهِ الرُّوْحَ الزَّكِيَّة، فيما بينَ الرَّاعِي والرَّعِيَّة، وبينَ فِئَامِ هَذا المجتمعِ الرَّاسِخِ الشَّامِخ، الذي تَقُوْدُهُ إلى المَقَامَاتِ السَّامِقَة، والسَّمَواتِ البَارِقَة، عِنَايةُ الحَيِّ القَيُّوْم، ثُمّ حِنْكَةُ قِيَادَتِنَا الوَاعِيَةِ الدَّاعِيَةِ إلى الوِئَام، والرَّاعِيَةِ للسِّلْمِ والسَّلام، حَتَّى تَأْوِي الطيورُ إلى أَوْكَارِهَا، وَتَطْمَئِنُّ القُلوبُ بِأَسْرَارِهَا"