المصدر - ينعم أهالي القطيف والمقيمون فيها بالهدوء والسكينة في يومهم الثاني بعد قرار تعليق الدخول والخروج من المحافظة "مؤقتًاً"، تطبيقًا للإجراءات الصحية الاحترازية الوقائية؛ لمنع انتشار فيروس كورونا الجديد، ويمارس أهالي المحافظة نشاطهم اليومي المعتاد، في أجواء مطمئنة للغاية، حرصت حكومة خادم الحرمين الشريفين على توفيرها لهم من أجل تجاوز هذا الظرف الطارئ.
وكشفت جولة قامت بها "سبق" ظهر اليوم، في أرجاء المحافظة، عن تناغم الحياة في المدن والقرى التابعة للقطيف، في بيئة صحية لا تخلو من بعض الإجراءات الاحترازية التي يلتزم بها المواطنون في القطيف، للحيلولة من انتشار الفيروس، منها تجنب التجمعات البشرية والابتعاد عنها قدر الإمكان، ووقف النشاطات الاجتماعية والثقافية التي يتجمع فيها المواطنون بأعداد كبيرة، وحرص البعض منهم على ارتداء الكمامات الطبية، لتجنب الإصابة بالفيروس.
ورصدت "سبق" هدوءاً نسبياً في الحركة داخل الشوارع والأسواق والمجمعات التجارية، مع تواجد أمني كثيف في مداخل ومخارج المحافظة، مع السماح بدخول الخدمات الضرورية، مثل المواد الغذائية والطبية، وفرق التفتيش على النظافة العامة والأسواق والمحال التجارية.
وأكد مواطنون في المحافظة أن جميع المواد والسلع الغذائية متوفرة في الأسواق والمتاجر بكميات كبيرة، حرصت وزارة التجارة على توفيرها تزامناً مع قرار فرض الحجر الصحي على المحافظة. وشاهدت "سبق" فرقاً تابعة لوزارة التجارة تقوم بجولات رقابية على الأسواق؛ للتأكد من وفرة السلع والمنتجات والمخزون الغذائي داخل القطيف، فضلاً عن مراقبة سلاسل الإمداد في جميع مناطق المملكة، ونفذت الفرق جولات رقابية ميدانية للتحقق من وفرة المنتجات والسلع التموينية في المحافظة، وتواصل هذه الفرق مهامها في الرقابة على المنشآت التجارية وضبط حالات الغش التجاري وإيقاع العقوبات النظامية على المخالفين وحماية المستهلكين.
وحذرت وزارة التجارة التجار من أي عمليات استغلال للموقف، ودعت عموم المستهلكين إلى عدم تداول الشائعات وزيادة المخاوف وتفهم الإجراءات الاحترازية لضمان سلامتهم.
وأبدى مواطنون في المحافظة تفهمهم للإجراءات الاحترازية الخاصة بالقطيف، مؤكدين أنهم يتفاعلون مع هذه الإجراءات بشكل تام، حماية لأنفسهم وأهاليهم من الإصابة بفيروس كورونا. وأشار المواطن رضا الحبيب، إلى أن "القطيف تعيش حالة من الهدوء المطئمن، بسبب وقوف الجميع معهم في هذا الظرف الطارئ"، مشيراً إلى أنه وشباب المحافظة قد أسعدهم تغريدات الآلاف في مواقع التواصل الاجتماعي تحت هشتاق #القطيف_في_قلوبنا.
وقال: "القطيف جزء أصيل من هذا الوطن، بدليل التعليقات الجميلة والرائعة التي جاءت تحت هذا الهشتاق، من مواطنين وأمراء ورجال الدولة، إلى أن وصل حد الترند في تويتر، ومازال يسجل المزيد من المشاعر النبيلة والطيبة التي يكنها مواطنو المملكة إلى تجاه القطيف وأهلها".
وكانت زارة الداخلية قد أعلنت أمس الأحد تعليق الدخول والخروج من محافظة القطيف مؤقتاً (من سيهات جنوباً إلى صفوى شمالاً)، ووقف العمل في جميع الدوائر الحكومية والمؤسسات الخاصة، زيادة في الإجراءات الاحترازية؛ لمنع احتمالات انتقال العدوى.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية بأنه وفقاً للإجراءات الصحية الاحترازية الموصى بها من قبل الجهات الصحية المختصة، ونظراً لأن جميع الحالات الإيجابية المسجلة الـ(11) الإحدى عشرة حالة الحاملة لفيروس "كورونا" الجديد covid19هي من سكان محافظة القطيف، وإن الممارسات المعمول بها دولياً لمنع انتشار الفيروس تتطلب التعامل على المستوى الجغرافي الذي توجد فيه حالات الإصابة، ولضرورة الأخذ بكل الإجراءات الصحية الوقائية الموصى بها لمنع انتشار الفيروس بإذن الله.
وأكد المصدر أن استمرار تعاون جميع المواطنين في تنفيذ الإجراءات الاحترازية، سيكون له أبلغ الأثر في إنجاح الإجراءات المتخذة، وتمكين الجهات الصحية المختصة من تقديم الرعاية الطبية الأفضل، لمنع انتشار الفيروس والقضاء عليه، ضماناً لسلامة الجميع.
وكشفت جولة قامت بها "سبق" ظهر اليوم، في أرجاء المحافظة، عن تناغم الحياة في المدن والقرى التابعة للقطيف، في بيئة صحية لا تخلو من بعض الإجراءات الاحترازية التي يلتزم بها المواطنون في القطيف، للحيلولة من انتشار الفيروس، منها تجنب التجمعات البشرية والابتعاد عنها قدر الإمكان، ووقف النشاطات الاجتماعية والثقافية التي يتجمع فيها المواطنون بأعداد كبيرة، وحرص البعض منهم على ارتداء الكمامات الطبية، لتجنب الإصابة بالفيروس.
ورصدت "سبق" هدوءاً نسبياً في الحركة داخل الشوارع والأسواق والمجمعات التجارية، مع تواجد أمني كثيف في مداخل ومخارج المحافظة، مع السماح بدخول الخدمات الضرورية، مثل المواد الغذائية والطبية، وفرق التفتيش على النظافة العامة والأسواق والمحال التجارية.
وأكد مواطنون في المحافظة أن جميع المواد والسلع الغذائية متوفرة في الأسواق والمتاجر بكميات كبيرة، حرصت وزارة التجارة على توفيرها تزامناً مع قرار فرض الحجر الصحي على المحافظة. وشاهدت "سبق" فرقاً تابعة لوزارة التجارة تقوم بجولات رقابية على الأسواق؛ للتأكد من وفرة السلع والمنتجات والمخزون الغذائي داخل القطيف، فضلاً عن مراقبة سلاسل الإمداد في جميع مناطق المملكة، ونفذت الفرق جولات رقابية ميدانية للتحقق من وفرة المنتجات والسلع التموينية في المحافظة، وتواصل هذه الفرق مهامها في الرقابة على المنشآت التجارية وضبط حالات الغش التجاري وإيقاع العقوبات النظامية على المخالفين وحماية المستهلكين.
وحذرت وزارة التجارة التجار من أي عمليات استغلال للموقف، ودعت عموم المستهلكين إلى عدم تداول الشائعات وزيادة المخاوف وتفهم الإجراءات الاحترازية لضمان سلامتهم.
وأبدى مواطنون في المحافظة تفهمهم للإجراءات الاحترازية الخاصة بالقطيف، مؤكدين أنهم يتفاعلون مع هذه الإجراءات بشكل تام، حماية لأنفسهم وأهاليهم من الإصابة بفيروس كورونا. وأشار المواطن رضا الحبيب، إلى أن "القطيف تعيش حالة من الهدوء المطئمن، بسبب وقوف الجميع معهم في هذا الظرف الطارئ"، مشيراً إلى أنه وشباب المحافظة قد أسعدهم تغريدات الآلاف في مواقع التواصل الاجتماعي تحت هشتاق #القطيف_في_قلوبنا.
وقال: "القطيف جزء أصيل من هذا الوطن، بدليل التعليقات الجميلة والرائعة التي جاءت تحت هذا الهشتاق، من مواطنين وأمراء ورجال الدولة، إلى أن وصل حد الترند في تويتر، ومازال يسجل المزيد من المشاعر النبيلة والطيبة التي يكنها مواطنو المملكة إلى تجاه القطيف وأهلها".
وكانت زارة الداخلية قد أعلنت أمس الأحد تعليق الدخول والخروج من محافظة القطيف مؤقتاً (من سيهات جنوباً إلى صفوى شمالاً)، ووقف العمل في جميع الدوائر الحكومية والمؤسسات الخاصة، زيادة في الإجراءات الاحترازية؛ لمنع احتمالات انتقال العدوى.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية بأنه وفقاً للإجراءات الصحية الاحترازية الموصى بها من قبل الجهات الصحية المختصة، ونظراً لأن جميع الحالات الإيجابية المسجلة الـ(11) الإحدى عشرة حالة الحاملة لفيروس "كورونا" الجديد covid19هي من سكان محافظة القطيف، وإن الممارسات المعمول بها دولياً لمنع انتشار الفيروس تتطلب التعامل على المستوى الجغرافي الذي توجد فيه حالات الإصابة، ولضرورة الأخذ بكل الإجراءات الصحية الوقائية الموصى بها لمنع انتشار الفيروس بإذن الله.
وأكد المصدر أن استمرار تعاون جميع المواطنين في تنفيذ الإجراءات الاحترازية، سيكون له أبلغ الأثر في إنجاح الإجراءات المتخذة، وتمكين الجهات الصحية المختصة من تقديم الرعاية الطبية الأفضل، لمنع انتشار الفيروس والقضاء عليه، ضماناً لسلامة الجميع.