المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024
في يوم المرأة العالمي شبكة اعلام المرأه العربيه تتضامن مع الأسيرات الفلسطينيات
بواسطة : 08-03-2020 10:11 مساءً 9.8K
المصدر - روان صبري.مكتب مصر  
...بمناسبة يوم المرأه العالمى اعلنت شبكة اعلام المرأه العربية برئاسة المستشار الإعلامى د. معتز صلاح الدين تضامنها مع البيان الصادر عن نادي الأسير الفلسطيني وأكدت السفيرة ابتسام زيدان من فلسطين والأمين العام لشبكة اعلام المرأه العربيه ان تضامن مع بيان نادى الأسير الفلسطينى أمر طبيعى لأن ما تضمنه من حقائق يستلزم وقوفنا جميعا فقد ذكر بيان نادى الأسير الفلسطينى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل (43) فلسطينية في سجونها، بينهن (27) أسيرة صدرت بحقهن أحكاماً لفترات متفاوتة، أعلاها لمدة (16) عاماً والتي صدرت بحق الأسيرتين شروق دويات من القدس، وشاتيلا أبو عياد من الأراضي المحتلة عام 1948 ومن بينهن (16) أم، منهن الأسيرة وفاء مهداوي، والدة الشهيد أشرف نعالوة كما أشار بيان نادى الأسير الفلسطينى أن
من بين الأسيرات (4) رهن الاعتقال الإداري، و(8) أسيرات جريحات أُصبن أثناء الاعتقال، وأقدمهن الأسيرة أمل طقاطقة من بيت لحم، والمعتقلة منذ تاريخ الأول من كانون الثاني/ ديسمبر 2014، ومحكوم عليها بالسجن لمدة (7) سنوات.
وأوضح نادي الأسير أن أول أسيرة في تاريخ الثورة الفلسطينية هي الأسيرة فاطمة برناوي من القدس والتي اُعتقلت عام 1967، وحكم عليها الاحتلال بالسّجن المؤبد، وأفرج عنها عام 1977، أي بعد عشر سنوات على اعتقالها، وقد بلغ عدد حالات الاعتقال للنساء منذ عام 1967، إلى الآن أكثر من (16) ألف أسيرة
وشهدت انتفاضتي العام1987 والعام 2000 النسبة الأعلى من حيث اعتقال النساء، وفي عام 2015 ارتفعت عمليات اعتقال النساء ومنهن القاصرات مع اندلاع الهبة الشعبية، حيث وصل عدد حالات الاعتقال بين النساء خلال عام 2015 إلى (200)، وفي عام 2016 إلى (164)، وفي 2017 إلى (156)، وفي 2018 (133)، وعام 2019 إلى (128).
وأكد نادي الأسير بأن الأسيرات الفلسطينيات تتعرضن لكافة أنواع التنكيل والتعذيب التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق المعتقلين الفلسطينيين، بدءاً من عمليات الاعتقال من المنازل وحتى النقل إلى مراكز التوقيف والتحقيق، ولاحقاً احتجازهن في السجون.
وخلال العام الماضي 2019 والجاري 2020، أعادت سلطات الاحتلال سياسة تعذيب النساء على الواجهة، وكانت أبرز الشهادات التي أدلت بها أسيرات عن عمليات تعذيب استمرت لأكثر من شهر، منهن ميس أبو غوش، وسماح جرادات، وحليمة خندقجي.
وتتمثل أساليب التعذيب والتنكيل التي مارستها أجهزة الاحتلال بحق الأسيرات: بإطلاق الرصاص عليهن أثناء عمليات الاعتقال، وتفتيشهن تفتيشاً عارياً، واحتجازهن داخل زنازين لا تصلح للعيش، وإخضاعهن للتحقيق ولمدد طويلة يرافقه أساليب التعذيب الجسدي والنفسي منها: الشبح بوضعياته المختلفة، وتقييدهن طوال فترة التحقيق، والحرمان من النوم لفترات طويلة، والتحقيق المتواصل، والعزل والابتزاز والتهديد، ومنع المحامين من زيارتهن خلال فترة التحقيق، وإخضاعهن لجهاز كشف الكذب، والضرب المبرح كالصفع المتواصل، عدا عن أوامر منع النشر التي أصدرتها محاكم الاحتلال، كما وتعرضت عائلاتهن للتنكيل والاعتقال والاستدعاء كجزء من سياسة العقاب الجماعي.
وبعد نقلهن إلى السجون، تُنفذ إدارة سجون الاحتلال بحقهن سلسلة من السياسات والإجراءات التنكيلية منها: الإهمال الطبي، والحرمان من الزيارة، وحرمان الأسيرات الأمهات من الزيارات المفتوحة ومن احتضان أبنائهن.
وأكد نادي الأسير أن الأسيرات يُعانين ظروفاً حياتية صعبة في سجن "الدامون"، منها: وجود كاميرات في ساحة الفورة، وارتفاع نسبة الرطوبة في الغرف خلال فترة الشتاء، كما وتضطر الأسيرات استخدام الأغطية لإغلاق الحمامات، وتتعمد إدارة السجن قطع التيار الكهربائي المتكرر عليهن، عدا عن "البوسطة" التي تُشكل رحلة عذاب إضافية لهن، خاصة اللواتي يُعانين من أمراض، والأهم سياسة المماطلة في تقديم العلاج اللازم لهن، وتحديداً المصابات.

*عن الأسيرة المُصابة إسراء جعابيص، أصعب الحالات المرضية بين الأسيرات

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأسيرة المقدسية إسراء جعابيص البالغة من العمر (35 عاماً)، في تاريخ 11 تشرين الأول/ أكتوبر 2015؛ بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار على مركبتها مما أدى إلى انفجار اسطوانة غاز كانت تقلها بسيارتها، وعلى إثرها اشتعلت النيران داخل جسدها وأُصيبت بحروق خطيرة التهمت 60% من جسدها، وفقدت (8) من أصابع يديها، وأصيبت بتشوهات حادة في جسدها، وحكم عليها الاحتلال بالسّجن لـ 11 عاماًـ علماً أنها أم لطفل.

وتحتاج الأسيرة جعابيص إلى سلسلة من العمليات الجراحية في اليدين والأذنين والوجه، وتُعاني على مدار الوقت من آلام وسخونة دائمة في جلدها، مما يجعلها غير قادرة على ارتداء الأقمشة والأغطية، وهي بحاجة ماسة لبدلة خاصة بعلاج الحروق.

ومقابل ذلك لا تكترث إدارة السجون بما تعانيه، ولا توفر لها أدنى المتطلبات العلاجية اللازمة لحالتها المزمنة والخطيرة.
...وتعقيبا على هذا البيان أكد المستشار الإعلامى د. معتز صلاح الدين مؤسس ورئيس الشبكة أن البيان يتطلب تحركا عاجلا من الأمم المتحدة من اجل تطبيق اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحقوق الأسرى مؤكدا الدعم الإعلامى من الشبكة لقضية الأسيرات الفلسطينيات من خلال نشر قضيتهن فى وسائل الإعلام الدولية كما قامت الشبكة اليوم بارسال هذا البيان إلى 800 مراسل اجنبى بالقاهرة من خلال جمعية المراسلين الأجانب وكلفت الأستاذة إيمان وهمان صحفية جريدة وبوابة الشبكة المعتمدة فى الأمم المتحدة لنشر البيان باللغة الانجليزية وتوزيعه على كافة الصحفيين والصحفيات الدوليين المعتمدين لدى الأمم المتحدة .