المصدر - علّقت المستشارة والإعلامية السعودية في الإذاعة والتلفزيون، نوال بنت أحمد بخش، على اختيار الرياض عاصمة للمرأة العربية، وبمناسبة يوم المرأة العالمي، قائلة: نحن نحتفي بالرياض عاصمة للمرأة العربية، إنها وطن التحولات العملاقة، والمنعطفات المضيئة التي مكنت المرأة السعودية من أن تتصدر الخطط التنموية والبرامج الانمائية والرؤية القوية للزمن الجديد، زمن الملك الجسور سلمان الحزم والعزم، وولي عهده الأمين محمد بن سلمان ربان التحول العملاق في رؤية 2030.
وأضافت "نوال": تستحق المرأة السعودية أن تكون في طليعة الاهتمامات، تأكيدًا على أنه حان لها أن تتبوأ مواقع العمل والإنتاج والإشراف والبناء التنموي الخلاق بل وأن تصبح فاعلة، ناهضة فيه بكل طاقتها وإمكاناتها، ومؤهلاتها العلمية، وخبراتها العملية، بعد أن أثبتت للجميع أنها قادرة على إدارة دفة أعلى منصب قيادي في أي مؤسسات في المجتمع السعودي.
وأردفت: لم يتحقق ذلك من قبيل المصادقة وإنما هو ثمرة سنوات من عمل مثمر وحصاد ناجع وتراكم مهني، وعشرات الخطط التنموية المحكمة، تلك التي وضعتها الدولة وأشرفت على تنفيذها وفق فترات زمنية مختلفة الأطر، موحدة الغايات والأهداف العظيمة.
وتابعت: هناك 50 عاماً مضت شاهدة على نمو وتطور مسارات المرأة السعودية في كل المواقع بشكل يضاهي بل وينافس زميلاتها في الدول الأخرى السابقة لها، في ذات الميادين العلمية والعملية، مرت سنوات الغرس والحرث، وجاء زمن الحصاد في عهد ملك الحزم والعزم والإرادة الصلبة وولي العهد الأمين، جاء ليدير دفة حياتنا بالاتجاه الصحيح وفق رؤية التغيير 2030 ليصنع القرار التاريخي الذي غيّر ملامح وخارطة المجتمع المتزمت ببعض عاداته وتقاليده وأعرافه غير الواقعية لحياة المرأة.
وقالت "نوال": وضع قرار تمكين المرأة وبقوة، في نصابه الصحيح ليعلنها أن المرأة المواطنة السعودية لها الحق في أن تكون في كل مواقع العمل والمسؤولية بما تملكه من مؤهلات وليس هناك ما يمنعها من الترقي الوظيفي في جميع المؤسسات إلى ذروة المناصب، وبهذا حسم الأمر وأخرس الجدل العقيم وقدم للعالم نموذج (المرأة الإنسان) في أجمل صورها وأقوى حالاتها، وهي متسلحة أولاً بدينها ثم قيمها وبمؤهلاتها العليا، وبكل طاقتها ومعارفها وخبراتها لتكون فارسة الميدان بكل جدارة.
وأضافت: لا شك أن الإعلام خاصة الإذاعة كان لها الدور الأعظم والأقوى في نقل مفاهيم وأهداف خطط التنمية العشر الماضية، والتي كان آخرها في زمن الملك عبدالله، حيث كان الإرسال الإذاعي وما يعرف عنه من مخاطبة حاسة السمع فقط، كمفردة يتيمة للتواصل الإنساني، وكانت الإذاعة بمثابة الجامعة المفتوحة للشعب السعودي وشعوب العالم العربي، ومنذ البدء كانت (الإذاعة فارس الميدان) عملت على متابعة مراحل نمو وتطور مسار حياة المرأة السعودية في كل المواقع في المجتمع، ما بين التعليم والعمل والابتعاث وإلى ما وصلت إليه حتى الآن من مراحل التمكين والتفوق الذي أذهل العالم.
وأردفت: الحمد لله على ما وهبني من فرصة ذهبية في مسيرة عملي الإذاعي منذ أول خطة تنموية عام 1970م حتى آخرها العاشرة، ووفقني لحمل رسالتها العظيمة لتتوج مسيرة الـ 50 عاماً، سخرت فيها إنتاج مختلف برامجي لصالح الوطن ومشاريع خطط التنمية والتغيير التي حولت نمط حياة الأسرة والمجتمع كليةً، حيث حملت المايكرفون ونزلت ميدانياً في مواقع تواجد المرأة العاملة، ولأول مرة في تاريخ إذاعة الرياض ونقلت صوراً مشرفة لها تحدت بها كل المعوقات الثقافية والمجتمعية.
وأضافت "نوال": تستحق المرأة السعودية أن تكون في طليعة الاهتمامات، تأكيدًا على أنه حان لها أن تتبوأ مواقع العمل والإنتاج والإشراف والبناء التنموي الخلاق بل وأن تصبح فاعلة، ناهضة فيه بكل طاقتها وإمكاناتها، ومؤهلاتها العلمية، وخبراتها العملية، بعد أن أثبتت للجميع أنها قادرة على إدارة دفة أعلى منصب قيادي في أي مؤسسات في المجتمع السعودي.
وأردفت: لم يتحقق ذلك من قبيل المصادقة وإنما هو ثمرة سنوات من عمل مثمر وحصاد ناجع وتراكم مهني، وعشرات الخطط التنموية المحكمة، تلك التي وضعتها الدولة وأشرفت على تنفيذها وفق فترات زمنية مختلفة الأطر، موحدة الغايات والأهداف العظيمة.
وتابعت: هناك 50 عاماً مضت شاهدة على نمو وتطور مسارات المرأة السعودية في كل المواقع بشكل يضاهي بل وينافس زميلاتها في الدول الأخرى السابقة لها، في ذات الميادين العلمية والعملية، مرت سنوات الغرس والحرث، وجاء زمن الحصاد في عهد ملك الحزم والعزم والإرادة الصلبة وولي العهد الأمين، جاء ليدير دفة حياتنا بالاتجاه الصحيح وفق رؤية التغيير 2030 ليصنع القرار التاريخي الذي غيّر ملامح وخارطة المجتمع المتزمت ببعض عاداته وتقاليده وأعرافه غير الواقعية لحياة المرأة.
وقالت "نوال": وضع قرار تمكين المرأة وبقوة، في نصابه الصحيح ليعلنها أن المرأة المواطنة السعودية لها الحق في أن تكون في كل مواقع العمل والمسؤولية بما تملكه من مؤهلات وليس هناك ما يمنعها من الترقي الوظيفي في جميع المؤسسات إلى ذروة المناصب، وبهذا حسم الأمر وأخرس الجدل العقيم وقدم للعالم نموذج (المرأة الإنسان) في أجمل صورها وأقوى حالاتها، وهي متسلحة أولاً بدينها ثم قيمها وبمؤهلاتها العليا، وبكل طاقتها ومعارفها وخبراتها لتكون فارسة الميدان بكل جدارة.
وأضافت: لا شك أن الإعلام خاصة الإذاعة كان لها الدور الأعظم والأقوى في نقل مفاهيم وأهداف خطط التنمية العشر الماضية، والتي كان آخرها في زمن الملك عبدالله، حيث كان الإرسال الإذاعي وما يعرف عنه من مخاطبة حاسة السمع فقط، كمفردة يتيمة للتواصل الإنساني، وكانت الإذاعة بمثابة الجامعة المفتوحة للشعب السعودي وشعوب العالم العربي، ومنذ البدء كانت (الإذاعة فارس الميدان) عملت على متابعة مراحل نمو وتطور مسار حياة المرأة السعودية في كل المواقع في المجتمع، ما بين التعليم والعمل والابتعاث وإلى ما وصلت إليه حتى الآن من مراحل التمكين والتفوق الذي أذهل العالم.
وأردفت: الحمد لله على ما وهبني من فرصة ذهبية في مسيرة عملي الإذاعي منذ أول خطة تنموية عام 1970م حتى آخرها العاشرة، ووفقني لحمل رسالتها العظيمة لتتوج مسيرة الـ 50 عاماً، سخرت فيها إنتاج مختلف برامجي لصالح الوطن ومشاريع خطط التنمية والتغيير التي حولت نمط حياة الأسرة والمجتمع كليةً، حيث حملت المايكرفون ونزلت ميدانياً في مواقع تواجد المرأة العاملة، ولأول مرة في تاريخ إذاعة الرياض ونقلت صوراً مشرفة لها تحدت بها كل المعوقات الثقافية والمجتمعية.