المصدر -
أعرب وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين، في بيان صادر عنهم اليوم حول انتشار فيروس "كورونا" الجديد ( 19 ـ COVID )، عن بالغ حزنهم إزاء المأساة الإنسانية الناتجة عن انتشار فيروس كورونا الجديد ( 19 ـ COVID )، ودعمهم الكامل للتدابير التي تعمل الدول على تطبيقها لاحتواء تفشي الفيروس وعلاج المصابين به ومنع انتشاره.
وأضاف البيان : وحسب الاتفاق الذي توصلنا إليه في اجتماعنا في شهر فبراير، فإننا نراقب عن كثب تطورات الفيروس بما في ذلك تأثيره على الأسواق والظروف الاقتصادية، ونرحب بالتدابير والخطط التي نفذتها الدول لدعم النشاط الاقتصادي، ونحن مستعدون لاتخاذ المزيد من التدابير، بما في ذلك التدابير المالية والنقدية حسب الحاجة، بهدف دعم الاستجابة لمقاومة الفيروس، ودعم الاقتصاد خلال هذه المرحلة والمحافظة على متانة النظام المالي.
وقالوا : سنعمل مع المجتمع الدولي لمساعدة الدول النامية في مواجهة آثار تفشي الفيروس، ونرحب بالخطوات التي اتخذها صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي والمنظمات الدولية الأخرى لمساعدة الدول الأعضاء باستخدام أدواتها المتاحة إلى أقصى حد ممكن، ومن ذلك تقديم التمويل للمساعدة في الحالات الطارئة وتقديم المساعدة الفنية والمشورة بخصوص السياسات، كجزء من الاستجابة العالمية المنسقة.
وتابعوا : إننا نشدد على الحاجة إلى التعاون بهدف تقليل مخاطر الصدمات غير المتوقعة التي تواجه الاقتصاد العالمي، وتحقيقاً لهذه الغاية، نعمل عن كثب مع صندوق النقد الدولي، ومجموعة البنك الدولي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومجلس الاستقرار المالي، وندعم التنسيق القوي مع منظمة الصحة العالمية، وتحديداً في جانب مشاركة المعلومات وتقييم الاحتياجات ووضع خيارات متعلقة بالسياسات التي تستطيع الدول تطبيقها لمواجهة تفشي فيروس كورونا الجديد.
وتعد مجموعة العشرين منتدى مهم لتنسيق الاستجابة العالمية في فترات عدم اليقين. ونؤكد التزامنا باستخدام جميع أدوات السياسة المتاحة لتحقيق نمو قوي ومستدام ومتوازن وشامل، والوقاية من المخاطر السلبية، وسنستمر في مراجعة إجراءاتها الفردية والجماعية الهادفة إلى التصدي لفيروس كورنا الجديد.
أعرب وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين، في بيان صادر عنهم اليوم حول انتشار فيروس "كورونا" الجديد ( 19 ـ COVID )، عن بالغ حزنهم إزاء المأساة الإنسانية الناتجة عن انتشار فيروس كورونا الجديد ( 19 ـ COVID )، ودعمهم الكامل للتدابير التي تعمل الدول على تطبيقها لاحتواء تفشي الفيروس وعلاج المصابين به ومنع انتشاره.
وأضاف البيان : وحسب الاتفاق الذي توصلنا إليه في اجتماعنا في شهر فبراير، فإننا نراقب عن كثب تطورات الفيروس بما في ذلك تأثيره على الأسواق والظروف الاقتصادية، ونرحب بالتدابير والخطط التي نفذتها الدول لدعم النشاط الاقتصادي، ونحن مستعدون لاتخاذ المزيد من التدابير، بما في ذلك التدابير المالية والنقدية حسب الحاجة، بهدف دعم الاستجابة لمقاومة الفيروس، ودعم الاقتصاد خلال هذه المرحلة والمحافظة على متانة النظام المالي.
وقالوا : سنعمل مع المجتمع الدولي لمساعدة الدول النامية في مواجهة آثار تفشي الفيروس، ونرحب بالخطوات التي اتخذها صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي والمنظمات الدولية الأخرى لمساعدة الدول الأعضاء باستخدام أدواتها المتاحة إلى أقصى حد ممكن، ومن ذلك تقديم التمويل للمساعدة في الحالات الطارئة وتقديم المساعدة الفنية والمشورة بخصوص السياسات، كجزء من الاستجابة العالمية المنسقة.
وتابعوا : إننا نشدد على الحاجة إلى التعاون بهدف تقليل مخاطر الصدمات غير المتوقعة التي تواجه الاقتصاد العالمي، وتحقيقاً لهذه الغاية، نعمل عن كثب مع صندوق النقد الدولي، ومجموعة البنك الدولي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومجلس الاستقرار المالي، وندعم التنسيق القوي مع منظمة الصحة العالمية، وتحديداً في جانب مشاركة المعلومات وتقييم الاحتياجات ووضع خيارات متعلقة بالسياسات التي تستطيع الدول تطبيقها لمواجهة تفشي فيروس كورونا الجديد.
وتعد مجموعة العشرين منتدى مهم لتنسيق الاستجابة العالمية في فترات عدم اليقين. ونؤكد التزامنا باستخدام جميع أدوات السياسة المتاحة لتحقيق نمو قوي ومستدام ومتوازن وشامل، والوقاية من المخاطر السلبية، وسنستمر في مراجعة إجراءاتها الفردية والجماعية الهادفة إلى التصدي لفيروس كورنا الجديد.