المعد: شاهين قبادي عضو عضو جنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
المصدر -
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية اعلنت اكثر مرة في بياناتها بان:
السجون تمتلء بعدة آضعاف من استيعابها وفق اعتراف مسؤولي النظام بحيث ينام عدد من السجناء في الممرات وقرب المرافق الصحية على الأرض. السجناء محرومون من الوصول إلى الكمامات والمطهرات ولم يقم النظام بأبسط تحرك للحؤول دون انتشار الفيروس في السجون. ولا يوجد في بعض السجون مثل قزلحصار حتى الصابون ومواد الغسل.
و تفيد التقارير الواردة من سجون مختلفة للنظام انتشار فيروس كورونا بشكل فظيع في سجون مختلفة منها سجن طهران الكبير (فشافويه) وسجن ايفين وسجن جوهردشت وسجن كرج المركزي وسجن قزلحصار وسجن اروميه وسجن شيبان بالأهواز وسجن كاشان.
كما أن سجينين سياسيين آخرين مصابين بفيروس كورونا في سجن شيبان بالأهواز تم نقلهما إلى الحجر في السجن ولا تتوفر معلومات عنهما. و تفشي فيروس كورونا في سجون إيران لاسيما ”فشافويه“ و”جوهردشت“ و”قزلحصار“ و”مركزي كرج“ و”اروميه“ و”شيبان بالأهواز“ و”كاشان“
و حذرت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية مرة أخرى من انتشار كورونا في سجون إيران ودعت الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمفوضة السامية لحقوق الإنسان وغيرها من الجهات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان إلى التحرك العاجل لإنقاذ حياة السجناء وسلامتهم للحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية كبيرة.
والتقارير الواردة من سجون مختلفة للنظام في الوقت الحالي، انتشر فيروس كورونا في سجن طهران الكبير، وسجن رجائي شهر، سجن كرج المركزي، قزلحصار، أروميه، شيبان، وسجن كاشان.
الوضع الصحي للسجون الإيرانية مزري، وبسبب الأعداد الكبيرة، ينام السجناء في ممرات السجون؛ وأمام المراحيض حتى.
السجناء محرومون من الحصول على الأقنعة ومواد التطهير. حتى أن بعض السجون كسجن قزل حصار، لا يوجد فيها مواد تنظيف كالصابون ومسحوق التنظيف.
ولا يملك بعض السجناء في سجن كرج المركزي غرفة في الأساس، وينامون فعليا في ساحة السجن.
تتفاقم الحالة الصحية المزرية بسبب احتجاز السجناء السياسيين وسجناء الجرائم العادية مثل مدمني المخدرات.
وقد ساهمت هذه الظروف مجتمعةً في تسارع وتفاقم انتشار مرض كورونا.
وهنا تقريرا عن سجون الايرانية من مصادر مجاهدي خلق الايرانية من داخل ايران:
سجن طهران الكبير:
العنبر أو الجناح ٥ من سجن طهران الكبير مخصص للمحتجين المعتقلين في انتفاضة شهر نوفمبر ٢٠٢٠ من فئة الشبان، الذين احتجوا على رفع أسعار البنزين والفقر.
وقد أصيب البعض الآن بفيروس كورونا.
من الساعة ٩:٢٥ حتى مساء الأحد ١ مارس ٢٠٢٠، نقل أكثر من ٤٠ شخص من السجون إلى المستشفى بسبب إصابتهم بفيروس كورونا، وتم الحجر عليهم صحياً.
إن انتشار فيروس كورونا في سجن طهران الكبير يمر في ظروف حرجة وخطيرة للغاية.
لا تزال السلطة القضائية في النظام معادية للسجناء (معارضة الإجازة) في هذه الظروف الحادة والمجهدة، مما يعرض جميع السجناء لخطر الإصابة بالفيروس.
كما أن أحد المحتجين المعتقلين في شهر نوفمبر ويدعى امير حسين مرادي، من المحتجين الذين حكم عليهم بالإعدام والمصابين بفيروس كورونا في سجن طهران الكبير.
كما أن غرف هذه السجون تم حجرها صحياً، وهذا القسم لم يتم تطهيره ولا توجد فيه وسائل صحية في متناول السجناء.
بعد إصابة امير حسين بفيروس كورونا نُقل إلى مشفى خميني وتمت إعادته يوم السبت للسجن، ومن ثم نقله إلى مكان مجهول.
كما يعاني السجين من الشلل الذي أضعف جهاز المناعة لديه بشدة.
ويبلغ امير حسين مرادي ٢٥ عاماً ويحمل شهادة دبلوم في الكمبيوتر، وكان يعمل كبائع هواتف محمولة وأجهزة حاسوب قبل اعتقاله في طهران.
ونشرت منظمة العفو الدولية يوم الجمعة ٢٨ فبراير ٢٠٢٠ بياناً طالبت فيه اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ أرواح ثلاثة معتقلين في نوفمبر / تشرين الثاني، أمير حسين مرادي، سعيد تمجيدي ومحمد رجبي. وصرحت المنظمة قائلة: تمت محاكمة هؤلاء الثلاثة في محاكمة جائرة، وتعرضوا للتعذيب.
سجن أرومية المركزي:
توفي سجين واحد على الأقل، يدعى فريق محمدي ٤٧ عاماً، في سجن أورمية المركزي حتى الآن بسبب إصابته بفيروس كورونا، بينما تم نقل خمس سجناء آخرين للمراكز العلاجية.
لا يوجد الحد الأدنى من المرافق الصحية في السجن لحماية السجناء، وبسبب العدد الكبير من السجناء ينام السجناء على الأرض أمام المراحيض.
مساء يوم الخميس ٢٧ فبراير ٢٠٢٠، قامت ممرضات السجن اللواتي يرتدين ملابس معزولة بوضع سجين يشتبه في إصابته بمرض كورونا في بطانية، ونقلنه إلى مراكز طبية خارج السجن، حيث لا توجد معلومات متاحة عن حالته حتى الآن.
اجتمعت مجموعة من عوائل السجناء في سجن أرومية المركزي أمام سجن أورومية المركزي صباح الاثنين ٢ مارس ٢٠٢٠.
وطالبت العائلات المحتشدة بالإفراج عن أبنائها، بسبب شعورهم بالقلق من انتشار فيروس كورونا وإصابة أبنائهم وأقاربهم بهذا الفيروس القاتل.
سجن كرج المركزي:
تم منع سجناء سجن كرج المركزي من الزيارة بسبب انتشار فيروس كورونا.
وبسبب قرب جناح السجناء السياسيين وسجناء الرأي من مركز العلاج في السجن، تم تحويله لمكان للحجر الصحي على المصابين بفيروس كورونا، وقام مسؤولو السجن بوضع السجناء السياسيين في جناح الخدمة والعمل.
الحالة الصحية للسجن مفجعة ومزرية.
في كل قاعة من هذا السجن هناك أكثر من ١٠٠ سجين ليس لديهم سرير للنوم.
منذ الصباح يتجولون في ساحة السجن، وفي الليل ينامون في الممرات وأمام المراحيض.
حياة العديد من السجناء، وخاصة السجناء السياسيين، المهددين الآن بالإصابة بفيروس كورونا، معرضة للخطر.
سجن قزل حصار:
أصيب سبعة سجناء على الأقل في سجن قزلحصار في مدينة كرج بفيروس كورونا.
لكن المسؤولين لا يعالجون قضيتهم فقط، بل ويمتنعون عن تقديم أي معلومات حول الموضوع.
أسماء ثلاثة منهم على النحو التالي: سعيد همتي، ميثم مونوري، محمد حسام رحيمي
حتى أن مواد التنظيف غير متوفرة في السجن، ونظراً للعدد الكبير من السجناء داخل أجنحة السجن، فلا مجال للتنفس ولا يوجد تدفق للهواء، مما يعرض جميع السجناء لخطر الإصابة بفيروس كورونا.
سجن رجائي شهر (کوهردشت):
يُحتجز المرضى المشتبه في إصابتهم بكورونا في العنابر العامة في سجن رجائي شهر في كرج.
ويتم إرجاع هؤلاء المرضى إلى جناحهم دون معالجة حالتهم.
ولا تتم معالجة أي شخص مشكوك بإصابته بهذا المرض في سجن رجائي شهر.
حتى الأشخاص المصابون بالحمى والسعال الحاد يتم فحصهم فقط باستخدام مقياس الحمى ويعادون إلى الجناح.
يقول السجناء على الرغم من ادعاءات السلطات القضائية بعدم قبول سجناء جدد في الأيام الأخيرة، إلا أن عمليات دخول سجناء جدد إلى السجن مستمرة كما كانت في السابق، حتى أن عمليات إرسال السجناء إلى المحاكم والسلطات القضائية مستمرة أيضاً.
بالإضافة إلى ذلك، في يوم الأربعاء الموافق ل ٢٦ فبراير ٢٠٢٠، تم نقل عدد من السجناء في جناح العمل في سجن طهران الكبير إلى سجن رجائي شهر للخدمة والقيام بأعمال الطهي.
بالنظر إلى تفشي مرض كورونا في سجن طهران الكبرى، فمن المحتمل أن ينتقل المرض عن طريق السجناء المصابين.
سجن إيفين:
تمت مشاهدة حالات إصابة بفيروس كورونا في الجناحين ٤ و ٧ من سجن إيفين.
سجن کاشان:
تمت مشاهدة حالات إصابة بفيروس كورونا في الجناح ٣ من يتم احتجاز هؤلاء السجناء بدون الحجر الصحي إلى جانب السجناء الآخرين.
وفي يوم الثلاثاء ٢٥ فبراير ٢٠٢٠، تم نقل المريض المحتضر نتيجة إصابته بكورونا خارج سجن كاشان، لكن مصيره غير معروف.
سجن شيبان في الأهواز:
في سجن شيبان في الأحواز ، تم إدخال سجينين على الأقل، ميلاد بغلاني وحميد رضا مكي، إلى الحجر الصحي في السجن بسبب الإصابة بفيروس مرض كورونا، حيث لا معلومات متوفرة عن حالتهم حتى الآن.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية اعلنت اكثر مرة في بياناتها بان:
السجون تمتلء بعدة آضعاف من استيعابها وفق اعتراف مسؤولي النظام بحيث ينام عدد من السجناء في الممرات وقرب المرافق الصحية على الأرض. السجناء محرومون من الوصول إلى الكمامات والمطهرات ولم يقم النظام بأبسط تحرك للحؤول دون انتشار الفيروس في السجون. ولا يوجد في بعض السجون مثل قزلحصار حتى الصابون ومواد الغسل.
و تفيد التقارير الواردة من سجون مختلفة للنظام انتشار فيروس كورونا بشكل فظيع في سجون مختلفة منها سجن طهران الكبير (فشافويه) وسجن ايفين وسجن جوهردشت وسجن كرج المركزي وسجن قزلحصار وسجن اروميه وسجن شيبان بالأهواز وسجن كاشان.
كما أن سجينين سياسيين آخرين مصابين بفيروس كورونا في سجن شيبان بالأهواز تم نقلهما إلى الحجر في السجن ولا تتوفر معلومات عنهما. و تفشي فيروس كورونا في سجون إيران لاسيما ”فشافويه“ و”جوهردشت“ و”قزلحصار“ و”مركزي كرج“ و”اروميه“ و”شيبان بالأهواز“ و”كاشان“
و حذرت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية مرة أخرى من انتشار كورونا في سجون إيران ودعت الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمفوضة السامية لحقوق الإنسان وغيرها من الجهات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان إلى التحرك العاجل لإنقاذ حياة السجناء وسلامتهم للحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية كبيرة.
والتقارير الواردة من سجون مختلفة للنظام في الوقت الحالي، انتشر فيروس كورونا في سجن طهران الكبير، وسجن رجائي شهر، سجن كرج المركزي، قزلحصار، أروميه، شيبان، وسجن كاشان.
الوضع الصحي للسجون الإيرانية مزري، وبسبب الأعداد الكبيرة، ينام السجناء في ممرات السجون؛ وأمام المراحيض حتى.
السجناء محرومون من الحصول على الأقنعة ومواد التطهير. حتى أن بعض السجون كسجن قزل حصار، لا يوجد فيها مواد تنظيف كالصابون ومسحوق التنظيف.
ولا يملك بعض السجناء في سجن كرج المركزي غرفة في الأساس، وينامون فعليا في ساحة السجن.
تتفاقم الحالة الصحية المزرية بسبب احتجاز السجناء السياسيين وسجناء الجرائم العادية مثل مدمني المخدرات.
وقد ساهمت هذه الظروف مجتمعةً في تسارع وتفاقم انتشار مرض كورونا.
وهنا تقريرا عن سجون الايرانية من مصادر مجاهدي خلق الايرانية من داخل ايران:
سجن طهران الكبير:
العنبر أو الجناح ٥ من سجن طهران الكبير مخصص للمحتجين المعتقلين في انتفاضة شهر نوفمبر ٢٠٢٠ من فئة الشبان، الذين احتجوا على رفع أسعار البنزين والفقر.
وقد أصيب البعض الآن بفيروس كورونا.
من الساعة ٩:٢٥ حتى مساء الأحد ١ مارس ٢٠٢٠، نقل أكثر من ٤٠ شخص من السجون إلى المستشفى بسبب إصابتهم بفيروس كورونا، وتم الحجر عليهم صحياً.
إن انتشار فيروس كورونا في سجن طهران الكبير يمر في ظروف حرجة وخطيرة للغاية.
لا تزال السلطة القضائية في النظام معادية للسجناء (معارضة الإجازة) في هذه الظروف الحادة والمجهدة، مما يعرض جميع السجناء لخطر الإصابة بالفيروس.
كما أن أحد المحتجين المعتقلين في شهر نوفمبر ويدعى امير حسين مرادي، من المحتجين الذين حكم عليهم بالإعدام والمصابين بفيروس كورونا في سجن طهران الكبير.
كما أن غرف هذه السجون تم حجرها صحياً، وهذا القسم لم يتم تطهيره ولا توجد فيه وسائل صحية في متناول السجناء.
بعد إصابة امير حسين بفيروس كورونا نُقل إلى مشفى خميني وتمت إعادته يوم السبت للسجن، ومن ثم نقله إلى مكان مجهول.
كما يعاني السجين من الشلل الذي أضعف جهاز المناعة لديه بشدة.
ويبلغ امير حسين مرادي ٢٥ عاماً ويحمل شهادة دبلوم في الكمبيوتر، وكان يعمل كبائع هواتف محمولة وأجهزة حاسوب قبل اعتقاله في طهران.
ونشرت منظمة العفو الدولية يوم الجمعة ٢٨ فبراير ٢٠٢٠ بياناً طالبت فيه اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ أرواح ثلاثة معتقلين في نوفمبر / تشرين الثاني، أمير حسين مرادي، سعيد تمجيدي ومحمد رجبي. وصرحت المنظمة قائلة: تمت محاكمة هؤلاء الثلاثة في محاكمة جائرة، وتعرضوا للتعذيب.
سجن أرومية المركزي:
توفي سجين واحد على الأقل، يدعى فريق محمدي ٤٧ عاماً، في سجن أورمية المركزي حتى الآن بسبب إصابته بفيروس كورونا، بينما تم نقل خمس سجناء آخرين للمراكز العلاجية.
لا يوجد الحد الأدنى من المرافق الصحية في السجن لحماية السجناء، وبسبب العدد الكبير من السجناء ينام السجناء على الأرض أمام المراحيض.
مساء يوم الخميس ٢٧ فبراير ٢٠٢٠، قامت ممرضات السجن اللواتي يرتدين ملابس معزولة بوضع سجين يشتبه في إصابته بمرض كورونا في بطانية، ونقلنه إلى مراكز طبية خارج السجن، حيث لا توجد معلومات متاحة عن حالته حتى الآن.
اجتمعت مجموعة من عوائل السجناء في سجن أرومية المركزي أمام سجن أورومية المركزي صباح الاثنين ٢ مارس ٢٠٢٠.
وطالبت العائلات المحتشدة بالإفراج عن أبنائها، بسبب شعورهم بالقلق من انتشار فيروس كورونا وإصابة أبنائهم وأقاربهم بهذا الفيروس القاتل.
سجن كرج المركزي:
تم منع سجناء سجن كرج المركزي من الزيارة بسبب انتشار فيروس كورونا.
وبسبب قرب جناح السجناء السياسيين وسجناء الرأي من مركز العلاج في السجن، تم تحويله لمكان للحجر الصحي على المصابين بفيروس كورونا، وقام مسؤولو السجن بوضع السجناء السياسيين في جناح الخدمة والعمل.
الحالة الصحية للسجن مفجعة ومزرية.
في كل قاعة من هذا السجن هناك أكثر من ١٠٠ سجين ليس لديهم سرير للنوم.
منذ الصباح يتجولون في ساحة السجن، وفي الليل ينامون في الممرات وأمام المراحيض.
حياة العديد من السجناء، وخاصة السجناء السياسيين، المهددين الآن بالإصابة بفيروس كورونا، معرضة للخطر.
سجن قزل حصار:
أصيب سبعة سجناء على الأقل في سجن قزلحصار في مدينة كرج بفيروس كورونا.
لكن المسؤولين لا يعالجون قضيتهم فقط، بل ويمتنعون عن تقديم أي معلومات حول الموضوع.
أسماء ثلاثة منهم على النحو التالي: سعيد همتي، ميثم مونوري، محمد حسام رحيمي
حتى أن مواد التنظيف غير متوفرة في السجن، ونظراً للعدد الكبير من السجناء داخل أجنحة السجن، فلا مجال للتنفس ولا يوجد تدفق للهواء، مما يعرض جميع السجناء لخطر الإصابة بفيروس كورونا.
سجن رجائي شهر (کوهردشت):
يُحتجز المرضى المشتبه في إصابتهم بكورونا في العنابر العامة في سجن رجائي شهر في كرج.
ويتم إرجاع هؤلاء المرضى إلى جناحهم دون معالجة حالتهم.
ولا تتم معالجة أي شخص مشكوك بإصابته بهذا المرض في سجن رجائي شهر.
حتى الأشخاص المصابون بالحمى والسعال الحاد يتم فحصهم فقط باستخدام مقياس الحمى ويعادون إلى الجناح.
يقول السجناء على الرغم من ادعاءات السلطات القضائية بعدم قبول سجناء جدد في الأيام الأخيرة، إلا أن عمليات دخول سجناء جدد إلى السجن مستمرة كما كانت في السابق، حتى أن عمليات إرسال السجناء إلى المحاكم والسلطات القضائية مستمرة أيضاً.
بالإضافة إلى ذلك، في يوم الأربعاء الموافق ل ٢٦ فبراير ٢٠٢٠، تم نقل عدد من السجناء في جناح العمل في سجن طهران الكبير إلى سجن رجائي شهر للخدمة والقيام بأعمال الطهي.
بالنظر إلى تفشي مرض كورونا في سجن طهران الكبرى، فمن المحتمل أن ينتقل المرض عن طريق السجناء المصابين.
سجن إيفين:
تمت مشاهدة حالات إصابة بفيروس كورونا في الجناحين ٤ و ٧ من سجن إيفين.
سجن کاشان:
تمت مشاهدة حالات إصابة بفيروس كورونا في الجناح ٣ من يتم احتجاز هؤلاء السجناء بدون الحجر الصحي إلى جانب السجناء الآخرين.
وفي يوم الثلاثاء ٢٥ فبراير ٢٠٢٠، تم نقل المريض المحتضر نتيجة إصابته بكورونا خارج سجن كاشان، لكن مصيره غير معروف.
سجن شيبان في الأهواز:
في سجن شيبان في الأحواز ، تم إدخال سجينين على الأقل، ميلاد بغلاني وحميد رضا مكي، إلى الحجر الصحي في السجن بسبب الإصابة بفيروس مرض كورونا، حيث لا معلومات متوفرة عن حالتهم حتى الآن.