المصدر -
نظم اليوم* التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان (تحالف رصد) والمنظمات الاوربية المتحالفة من اجل السلام ندوة* بجنيف في مركز المؤتمرات الدولية كانت الندوة* بعنوان ( إستغلال الحوثي للمساعدات الإنسانية ولدور منظمات الإغاثة ).
تراس الندوة د. خالد عبدالكريم ، رئيس المركز الدولي للإعلام والتنمية، عضو تحالف المنظمات الأوروبية من أجل السلام. شاركت في الندوة د.وسام باسندوة بورقة عمل بعنوان ( صافر،، قنبلة موقوتة وابتزاز حوثي) اكدت فيها ان سفينة صافر العائمة قبالة ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة ، تحتوي على مليون و140 ألف برميل من النفط الخام.ولم يجرَ للسفينة أي صيانة منذ انقلاب ميليشيا الحوثي على الدولة في 21 سبتمبر 2014، حيث عطلت المليشيات العملية الروتينية والدورية التي أعتاد موظفو ومهندسو السفينة إجراءها بشكل دوري واستثنائي إذا دعت الحاجة لذلك.
ذكرت د. باسندوة ان السفينة تتعرض للتآكل واحتمال الانفجار في أي لحظة بسبب غياب الصيانة وخروجها عن العمل لما يزيد عن خمسة سنوات مما يهدد باخطار بيئية واقتصادية كارثية و ذكرت أن 10% إلى 15% من حركة الملاحة الدولية تمر عبر مضيق باب المندب، وحدوث مثل هذه الكارثة قد يعيق ويؤخر حركة السفن الدولية كما أن اليمن البلد المتهالك اقتصاديا والذي صنف على أنه من أسوأ الكوارث الإنسانية، وأشارت الى ان الحوثيين مسؤولين مسؤولية كاملة عن هذة القنبلة التي تهدد العالم كما ان الأمم المتحدة هي شريك في هذة المسؤولية وقدمت عددا من التوصيات منها، سرعة إفراغ هذه الباخرة من حمولتها وعمل الصيانة اللازمة لها كما أوصت د. وسام باسندوة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بتحمل المسؤولية والتدخل بشكل حاسم وجاد لوقف هذة الكارثة.
في الندوة شاركت الأكاديمية اليمنية* د.اروى الخطابي الناشطة* الحقوقية* بورقة عمل بعنوان (سرقة الحوثي للمعونات الإنسانية) أشارت فيها إلى ان الحوثي قام بإيقاف نصف المساعدات المقدمة من الامم المتحدة والمنظمات الاغاثية الاخرى وتمثلت استراتيجية المليشيا بتأسيس عدد من المنظمات المحلية لتوزيع سرقة هذة المساعدات وفرض قيود والزام المنظمات باستخراج تراخيص عمل* تحت سيطرة المليشيا وقامت المليشيات* بتهديد وملاحقة العاملين بهذه المنظمات الإنسانية، واضافت د. الخطابي انه بسبب استيلاء الحوثي على المساعدات أدى ذلك الى امتناع عدد كبير من المنظمات من ارسال المساعدات الى اليمن من ضمنهم برنامج الغذاء العالمي الذي قرر في يونيو 2019 ايقاف العمل في اليمن مما حرم 850.000 من الغذاء، وأدى الى زيادة حدة المجاعة والفقر في اليمن ، اذ يعاني 80% من السكان من المجاعة الحادة، التي أدت إلى مزيد من انهيار الوضع الانساني والصحي لعموم الشعب اليمني وقدمت الخطابي عددا من التوصيات منها يجب وضع الية رقابية عملية وقانونية لمراقبة عملية استلام وتوزيع المعونات* لمستحقيها وعمل تقييم ومراجعة مستمرة لكيفية سير عملية توزيع* المساعدات والزام* الحوثي بتحييد العمل الاغاثي واعفاء* كافة المنظمات الاغاثية من الرسوم* ومن الابتزاز المالي.
في الندوة تحدثت الناشطة الشبابية والحقوقية* بشرى الجبيحي عضو تحالف المنظمات الأوروبية من أجل السلام،* بورقة بعنوان (* اعتقال العاملين في المجال الانساني وترهيبهم)* تطرقت فيها الى عدم احترام المليشيات الحوثية للمنظمات العاملة في المجال الانساني وفرض المليشيات الحوثية* عقوبات ادارية* على المنظمات العاملة في مجال الإغاثة، وأشارت الناشطة الحقوقية بشرى الجبيحي الى تعرض عمال الإغاثة للخطف والاحتجاز التعسفي والقتل أثناء قيامهم بعمليات إنسانية في اليمن.
وطالبت الجبيحي منظمات حقوق الإنسان بإيجاد حل للإنسان اليمني، وناشدت الحوثيين فتح سُبل أمام* المساعدات والتعامل مع العملية الإغاثية كعملية إنسانية بحته وطالبتهم* بسلاسة التعامل مع عمال الإغاثة وقالت بشرى الجبيحي إن* المحتاجين والمساعدين لا ذنب لهم بالقضايا السياسية، ولا يجب التعامل معهم كمذنبين.. فهم مواطنين عُزل، وطالبت المنظمات الإنسانية المتواجدة على أرض اليمن التأكد من الأسماء المسجلة في الكشوفات التي يتم توزيع الإغاثة على ضوئها .
نظم اليوم* التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان (تحالف رصد) والمنظمات الاوربية المتحالفة من اجل السلام ندوة* بجنيف في مركز المؤتمرات الدولية كانت الندوة* بعنوان ( إستغلال الحوثي للمساعدات الإنسانية ولدور منظمات الإغاثة ).
تراس الندوة د. خالد عبدالكريم ، رئيس المركز الدولي للإعلام والتنمية، عضو تحالف المنظمات الأوروبية من أجل السلام. شاركت في الندوة د.وسام باسندوة بورقة عمل بعنوان ( صافر،، قنبلة موقوتة وابتزاز حوثي) اكدت فيها ان سفينة صافر العائمة قبالة ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة ، تحتوي على مليون و140 ألف برميل من النفط الخام.ولم يجرَ للسفينة أي صيانة منذ انقلاب ميليشيا الحوثي على الدولة في 21 سبتمبر 2014، حيث عطلت المليشيات العملية الروتينية والدورية التي أعتاد موظفو ومهندسو السفينة إجراءها بشكل دوري واستثنائي إذا دعت الحاجة لذلك.
ذكرت د. باسندوة ان السفينة تتعرض للتآكل واحتمال الانفجار في أي لحظة بسبب غياب الصيانة وخروجها عن العمل لما يزيد عن خمسة سنوات مما يهدد باخطار بيئية واقتصادية كارثية و ذكرت أن 10% إلى 15% من حركة الملاحة الدولية تمر عبر مضيق باب المندب، وحدوث مثل هذه الكارثة قد يعيق ويؤخر حركة السفن الدولية كما أن اليمن البلد المتهالك اقتصاديا والذي صنف على أنه من أسوأ الكوارث الإنسانية، وأشارت الى ان الحوثيين مسؤولين مسؤولية كاملة عن هذة القنبلة التي تهدد العالم كما ان الأمم المتحدة هي شريك في هذة المسؤولية وقدمت عددا من التوصيات منها، سرعة إفراغ هذه الباخرة من حمولتها وعمل الصيانة اللازمة لها كما أوصت د. وسام باسندوة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بتحمل المسؤولية والتدخل بشكل حاسم وجاد لوقف هذة الكارثة.
في الندوة شاركت الأكاديمية اليمنية* د.اروى الخطابي الناشطة* الحقوقية* بورقة عمل بعنوان (سرقة الحوثي للمعونات الإنسانية) أشارت فيها إلى ان الحوثي قام بإيقاف نصف المساعدات المقدمة من الامم المتحدة والمنظمات الاغاثية الاخرى وتمثلت استراتيجية المليشيا بتأسيس عدد من المنظمات المحلية لتوزيع سرقة هذة المساعدات وفرض قيود والزام المنظمات باستخراج تراخيص عمل* تحت سيطرة المليشيا وقامت المليشيات* بتهديد وملاحقة العاملين بهذه المنظمات الإنسانية، واضافت د. الخطابي انه بسبب استيلاء الحوثي على المساعدات أدى ذلك الى امتناع عدد كبير من المنظمات من ارسال المساعدات الى اليمن من ضمنهم برنامج الغذاء العالمي الذي قرر في يونيو 2019 ايقاف العمل في اليمن مما حرم 850.000 من الغذاء، وأدى الى زيادة حدة المجاعة والفقر في اليمن ، اذ يعاني 80% من السكان من المجاعة الحادة، التي أدت إلى مزيد من انهيار الوضع الانساني والصحي لعموم الشعب اليمني وقدمت الخطابي عددا من التوصيات منها يجب وضع الية رقابية عملية وقانونية لمراقبة عملية استلام وتوزيع المعونات* لمستحقيها وعمل تقييم ومراجعة مستمرة لكيفية سير عملية توزيع* المساعدات والزام* الحوثي بتحييد العمل الاغاثي واعفاء* كافة المنظمات الاغاثية من الرسوم* ومن الابتزاز المالي.
في الندوة تحدثت الناشطة الشبابية والحقوقية* بشرى الجبيحي عضو تحالف المنظمات الأوروبية من أجل السلام،* بورقة بعنوان (* اعتقال العاملين في المجال الانساني وترهيبهم)* تطرقت فيها الى عدم احترام المليشيات الحوثية للمنظمات العاملة في المجال الانساني وفرض المليشيات الحوثية* عقوبات ادارية* على المنظمات العاملة في مجال الإغاثة، وأشارت الناشطة الحقوقية بشرى الجبيحي الى تعرض عمال الإغاثة للخطف والاحتجاز التعسفي والقتل أثناء قيامهم بعمليات إنسانية في اليمن.
وطالبت الجبيحي منظمات حقوق الإنسان بإيجاد حل للإنسان اليمني، وناشدت الحوثيين فتح سُبل أمام* المساعدات والتعامل مع العملية الإغاثية كعملية إنسانية بحته وطالبتهم* بسلاسة التعامل مع عمال الإغاثة وقالت بشرى الجبيحي إن* المحتاجين والمساعدين لا ذنب لهم بالقضايا السياسية، ولا يجب التعامل معهم كمذنبين.. فهم مواطنين عُزل، وطالبت المنظمات الإنسانية المتواجدة على أرض اليمن التأكد من الأسماء المسجلة في الكشوفات التي يتم توزيع الإغاثة على ضوئها .