بشأن الأزمة الليبية
المصدر -
استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم جان كلود جاكوسو، وزير خارجية الكونغو، وذلك بحضور السيد سامح شكري وزير الخارجية، وسفير جمهورية الكونغو بالقاهرة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن السيد الرئيس طلب نقل تحياته إلى أخية الرئيس دنيس ساسو نجيسو، مثمناً سيادته المستويات المتميزة التي وصلت إليها العلاقات الثنائية الأخوية بين البلدين، ومشيراً إلى حرص مصر على دعم أطر التعاون الثنائي على شتى الأصعدة، لا سيما في مجالات التبادل التجاري والاستثمار وتطوير البنية التحتية وتوفير الدعم الفني وبناء القدرات.
من جانبه؛ سلم وزير خارجية الكونغو رسالة من الرئيس ساسو نجيسو إلى السيد الرئيس، بشأن اخر تطورات القضية الليبية علي ضوء تولي الرئيس الكونغولي رئاسة لجنة ليبيا رفيعة المستوى بالاتحاد الأفريقي، كما تضمنت الرسالة الإعراب عن التقدير لمصر وشعبها وقيادتها، وللدور المصري الحيوي في أفريقيا، خاصةً خلال فترة رئاستها للاتحاد الأفريقي من أجل تحقيق التنمية الشاملة وصون السلم والأمن بالقارة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تبادل الرؤى بشأن الأزمة الليبية وتداعياتها على الأمن الإقليمي والقاري، حيث تم التوافق على ضرورة تكثيف التنسيق بين البلدين في هذا الصدد، بهدف التوصل لحل سياسي يمهد الطريق لعودة الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق، لا سيما من خلال دعم تنفيذ مخرجات عملية برلين، ورفض أى تدخل خارجي في الأراضي الليبية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن السيد الرئيس طلب نقل تحياته إلى أخية الرئيس دنيس ساسو نجيسو، مثمناً سيادته المستويات المتميزة التي وصلت إليها العلاقات الثنائية الأخوية بين البلدين، ومشيراً إلى حرص مصر على دعم أطر التعاون الثنائي على شتى الأصعدة، لا سيما في مجالات التبادل التجاري والاستثمار وتطوير البنية التحتية وتوفير الدعم الفني وبناء القدرات.
من جانبه؛ سلم وزير خارجية الكونغو رسالة من الرئيس ساسو نجيسو إلى السيد الرئيس، بشأن اخر تطورات القضية الليبية علي ضوء تولي الرئيس الكونغولي رئاسة لجنة ليبيا رفيعة المستوى بالاتحاد الأفريقي، كما تضمنت الرسالة الإعراب عن التقدير لمصر وشعبها وقيادتها، وللدور المصري الحيوي في أفريقيا، خاصةً خلال فترة رئاستها للاتحاد الأفريقي من أجل تحقيق التنمية الشاملة وصون السلم والأمن بالقارة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تبادل الرؤى بشأن الأزمة الليبية وتداعياتها على الأمن الإقليمي والقاري، حيث تم التوافق على ضرورة تكثيف التنسيق بين البلدين في هذا الصدد، بهدف التوصل لحل سياسي يمهد الطريق لعودة الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق، لا سيما من خلال دعم تنفيذ مخرجات عملية برلين، ورفض أى تدخل خارجي في الأراضي الليبية.