المصدر - في قصة وواقعة تبدو أغرب من الخيال أم معمرة 120 عاماً من عمرها من اهالي احدى قري بيش في جازان تبحث عن إبنها المختفى منذ اكثر من سبعين عاماً وتعود التفاصيل الى قبل اكثر من سبعين عاماً حيث كانت الأسرة المكونة من أم بكماء وأب كفيف وأبن و ثلاث بنات
كانت الأسرة تسكن بلدة العدايا في صبيا والإبن يعمل نجار معماري والأب يعمل في جلب الماء من البئر وبيعه وذلك بتعبئة الجرار على الحمير مقابل قروش وتعيش الأسرة في سعادة رغم فقرهم وفجأة اختفى الإبن فتحي والى مكان مجهول وانقطعت أخبارة وبحثت الأسرة وعلمت أنه في مدينة جدة لكن لم يعرفو له عنوان وبعد عشرين عاماً توفى الأب وانتقلت الأم الى قرية المجديرة في بيش مع احدى بناتها وزوجها ومرت السنوات وانتقلت الأم الى الخرج لتعيش عند إبنتها الأخرى ودخلت المستشفى وبلغت من العمر 120 عاماً ومازالت تعيش على أمل عودة إبنها والذي هو الأخر بلغ التسعين من عمرة والغريب انه لم يحاول التواصل مع أمه وأسرتة منذ أختفاءه الامر الذي يترك علامات أستفهام وتناشد الأم كل من يعرف عنه شيئاً التواصل معهم على جوال المحرر
كانت الأسرة تسكن بلدة العدايا في صبيا والإبن يعمل نجار معماري والأب يعمل في جلب الماء من البئر وبيعه وذلك بتعبئة الجرار على الحمير مقابل قروش وتعيش الأسرة في سعادة رغم فقرهم وفجأة اختفى الإبن فتحي والى مكان مجهول وانقطعت أخبارة وبحثت الأسرة وعلمت أنه في مدينة جدة لكن لم يعرفو له عنوان وبعد عشرين عاماً توفى الأب وانتقلت الأم الى قرية المجديرة في بيش مع احدى بناتها وزوجها ومرت السنوات وانتقلت الأم الى الخرج لتعيش عند إبنتها الأخرى ودخلت المستشفى وبلغت من العمر 120 عاماً ومازالت تعيش على أمل عودة إبنها والذي هو الأخر بلغ التسعين من عمرة والغريب انه لم يحاول التواصل مع أمه وأسرتة منذ أختفاءه الامر الذي يترك علامات أستفهام وتناشد الأم كل من يعرف عنه شيئاً التواصل معهم على جوال المحرر
