المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 23 نوفمبر 2024
ملتقى يستعرض تعزيز موقع المملكة في الخريطة العالمية للإبداع والابتكار
بواسطة : 20-12-2015 11:35 مساءً 10.3K
المصدر -  برعاية معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي يسلط الملتقى الأول للإبداع والابتكار في العمل الخيري الضوء على موقع المملكة العربية السعودية بصورة شمولية وتفصيلية في الخريطة العالمية للإبداع والابتكار ودور منظومة التنمية المستدامة ومساهمتها في رفع وتعزيز رصيدها في مستوى المؤشرات وأوزانها من مجال الإبداع والابتكار. ويبرز الملتقى والذي تنظمه الأمانة العامة لجائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري تحت شعار "الإبداع والابتكار بين النظرية والتطبيق" يوم الخميس المقبل خلال إحدى جلساته بعضاً من المقترحات والتوصيات في كيفية استفادة قطاع العمل الخيري من المؤشرات العالمية للإبداع والابتكار لكي يتمكن هذا القطاع من المساهمة الفاعلة في التنمية المستدامة، كما يستعرض المؤشرات العالمية في مجالات الإبداع والابتكار ودورها في بناء منظومة التنمية المستدامة. وبهذه المناسبة عبر الرئيس التنفيذي للجائزة الدكتور عايض بن طالع العمري عن شكره وامتنانه لمعالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي لرعايته للملتقى الأول للإبداع والابتكار في العمل الخيري، مؤكداً بأن هذه الرعاية تعكس اهتمام معاليه وسعيه لتطوير قطاع العمل الاجتماعي والخيري وتحسين مجالاته المختلفة بما ينعكس على تطويره وتفعيله بشكل أكبر في المستقبل. وأوضح د. العمري بأن جائزة السبيعي للتميُّز في العمل الخيري حرصت من خلال تنظيم هذا الملتقى لتساهم في نشر الوعي بمفاهيم الإبداع والابتكار كأحد أهم محركات الجودة والتميز المؤسسي، ولتأكيد أهميته في تعزيز وتمكين العمل الخيري وتوسيع دائرة ونوعية منتجاته وخدماته، مبيناً بأن الملتقى الذي تنظمه جائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري والمركز الدولي للأبحاث والدراسات "مداد" ومؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية، ويحظى برعاية مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية ومؤسسة عبدالرحمن بن صالح الراجحي وعائلته الخيرية ومؤسسة المجدوعي الخيرية سيشهد معرضاً مصاحباً لأبرز الأفكار الإبداعية التي تنافست على جائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري في دورتها الأولى مجال الأفكار الإبداعية المتميزة. وأضاف د. العمري بأن الملتقى يهدف لتطوير العمل الخيري وخدماته ومنتجاته من خلال تطبيقات وتقنيات الإبداع والابتكار، فضلاً عن نشر مفاهيم الإبداع والابتكار وغرس ثقافته بين قادة العمل الخيري والعاملين بمنظماته المختلفة، وإبراز الأفكار الإبداعية المتميزة في العمل الخيري، إلى جانب نقل أفضل التجارب والممارسات العالمية والإقليمية والمحلية في مجال الإبداع والابتكار. وأكد الرئيس التنفيذي للجائزة بأن العمل الخيري الإسلامي يعد صورة ناصعة لسمو الدين الإسلامي وتعاليمه سواء في المجالات الإغاثية والاجتماعية أو التعليمية والدعوية وغيرها من المجالات. ومن أجل ذلك كان لزامًا على الأمة جمعاء بمختلف أفرادها أو جماعاتها، حكوماتها أو مؤسساتها أن تنهج وتسلك كل السبل والوسائل المتجددة والمبتكرة لكل زمان فيما لا يخالف المنهج النبوي الحنيف من أجل إسعاد البشرية والتأثير الحضاري الفاعل في الأمم والشعوب. وأبان بأن مفهوم الإبداع والابتكار يأتي كأحد أبرز المفاهيم الحديثة التي ثبت دورها وأثرها في التنمية المستدامة للدول والمؤسسات وتعزيز برامج الجودة والتميز المؤسسي، مبيناً بأن الباحثون والمختصون أكدوا على دوره في رفاهية الشعوب وتطوير العمليات الإنتاجية والإدارية والاجتماعية على حدٍ سواء. يذكر بأن الملتقى الأول للإبداع والابتكار في العمل الخيري والذي تنظمه جائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري والمركز الدولي للأبحاث والدراسات "مداد" ومؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية، ويحظى برعاية مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية ومؤسسة عبدالرحمن بن صالح الراجحي وعائلته الخيرية ومؤسسة المجدوعي الخيرية تحت شعار "الإبداع والابتكار بين النظرية والتطبيق" برعاية معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي يحظى بحضور ممثلي عدد من الوزارات المختصة والمؤثرة في إدارة العمل الخيري إلى جانب مشاركة قيادات العمل الخيري والعاملون بمنظماته المختلفة والمتخصصون والباحثون في مجال الإبداع والابتكار فضلاً عن مشاركت الجمعيات الخيرية المشاركة في جائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري والأفراد المشاركون في المجال الثالث بالجائزة "الفكرة الإبداعية المتميزة" يشار إلى أن جائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري تُعد أول جائزة متخصصة في الجودة والتميز المؤسسي في قطاع العمل الخيري عالمياً ومحلياً، وقد تبنتها مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية بهدف خدمة العمل الخيري وتطويره والتوعية بأهمية التميز والجودة فيه باعتباره قطاعاً مكملاً للقطاعين الحكومي والخاص.