المصدر - شكا عدد من سكان قرى المخلاف التابعة لمحافظة صبيا من بناء سد الحماية من أودية بيش وغوان وقرى وبعض المسائل، بطريقة قد تنذر بمخاطر كبيرة على القرى، مؤكدين أن موقع بناء السد في منتصف مجرى الأودية وليس محاذياً للنطاق السكاني المراد حمايته، كاشفين عن استخدام تربة غير قابلة للتثبيت مما ينذر بسهولة انهيار السد ووقوع ما لا يحمد عقباه.
وأشار الأهالي إلى أن قيمة سد الحماية حول قرى المخلاف (الملحاء المحلة الجديدة الفرشة والسواحنة وتوابع المحلة وغوان) تزيد تكلفته عن 44 مليون ريال، وأن الجهة المنفذة تستخدم (الجبة) لبناء سد الحماية من ثاني أكبر أودية السعودية وهو أمر غير مقبول هندسياً أو منطقياً، إضافة إلى أن ما تحدث به بعض المسؤولين عن استكمال سير الحزام في منتصف مجرى وادي بيش وغوان وقرى يعد مجازفة بأرواح القرى حيث تحتجز السيول الجارفة في مجرى ضيق بين حزامين أنشئ بالجلة.
وكشف الأهالي عن عدد من الملاحظات التي لم تراع اشتراطات السلامة والحماية المدنية، ومنها أن استخدام رملة الوادي الخفيفة جداً ودون معالجات؛ لا يتناسب مع الهدف المنشود وهو حماية الأرواح والممتلكات وأيضاً عدم تسوية الأرض قبل البدء في تنفيذ المشروع، وكذلك عدم مراعاة التسليح، حيث تم استخدام الحديد مقاس من 10 – 12ملم غالباً والتي لا تتناسب مع ميول السد وحساب منسوب الفيضان لا قدر الله.
وطالب عدد من الأهالي في المخلاف بسرعة تدخل الجهات المعنية وإيقاف العمل بالمشروع الذي يرونه هدراً للمال العام بمساره الحالي.
كما حذر الأهالي من تحول المزارع إلى مخططات سكنية بمجرى الوادي بعد استكمال الحزام؛ ما ينذر بكارثة غرق مستقبلية، وفق الأهالي.
وأشار الأهالي إلى أن قيمة سد الحماية حول قرى المخلاف (الملحاء المحلة الجديدة الفرشة والسواحنة وتوابع المحلة وغوان) تزيد تكلفته عن 44 مليون ريال، وأن الجهة المنفذة تستخدم (الجبة) لبناء سد الحماية من ثاني أكبر أودية السعودية وهو أمر غير مقبول هندسياً أو منطقياً، إضافة إلى أن ما تحدث به بعض المسؤولين عن استكمال سير الحزام في منتصف مجرى وادي بيش وغوان وقرى يعد مجازفة بأرواح القرى حيث تحتجز السيول الجارفة في مجرى ضيق بين حزامين أنشئ بالجلة.
وكشف الأهالي عن عدد من الملاحظات التي لم تراع اشتراطات السلامة والحماية المدنية، ومنها أن استخدام رملة الوادي الخفيفة جداً ودون معالجات؛ لا يتناسب مع الهدف المنشود وهو حماية الأرواح والممتلكات وأيضاً عدم تسوية الأرض قبل البدء في تنفيذ المشروع، وكذلك عدم مراعاة التسليح، حيث تم استخدام الحديد مقاس من 10 – 12ملم غالباً والتي لا تتناسب مع ميول السد وحساب منسوب الفيضان لا قدر الله.
وطالب عدد من الأهالي في المخلاف بسرعة تدخل الجهات المعنية وإيقاف العمل بالمشروع الذي يرونه هدراً للمال العام بمساره الحالي.
كما حذر الأهالي من تحول المزارع إلى مخططات سكنية بمجرى الوادي بعد استكمال الحزام؛ ما ينذر بكارثة غرق مستقبلية، وفق الأهالي.
