المصدر -
حجب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منصات التواصل الاجتماعي في جميع أرجاء تركيا، بعد الهجوم الذي استهدف جنوداً أتراكاً في سوريا.
وذكر موقع NetBlocks.org المعني بمراقبة حركة الإنترنت أنه تم حجب موقع تويتر بحلول الساعة 11:30 مساء بتوقيت تركيا المحلي عن مستخدمي مزود الخدمة المحلي Turk Telekom.
وقال الموقع إن ذلك جاء بعد الهجوم الذي استهدف جنوداً أتراكاً في سوريا.
وذكر ناشطون أن مواقع فيسبوك ويوتيوب وإنستغرام تعطلت أيضاً بعد الضربة التي تلقاها الجيش التركي.
وتحدثت مصادر ميدانية عن مقتل "عشرات" الجنود الأتراك في غارة استهدفت رتلاً عسكرياً في منطقة بليون قرب مدينة إحسم في ريف إدلب الخميس.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الغارات الجوية أسفرت عن مقتل 34 من القوات التركية على الأقل، وسط معلومات عن سقوط قتلى آخرين جراء تلك الغارات.
وعقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اجتماعاً طارئاً لمجلس الأمن التركي لبحث التطورات في إدلب.
من جانبه، علق المحلل السياسي فهد الديباجي قائلاً لـ"سبق": "إن أردوغان يعيش وحزبه (العدالة والتنمية) حالة من الرعب نتيجة الغضب الشعبي الداخلي لمقتل العديد من الجنود الأتراك في سوريا وفي ليبيا، والتي تعود نتيجة سياسات أردوغان العدوانية والشيطانية والطائشة في العديد من الدول العربية، مما أدى لحالة من الكساد للاقتصاد التركي، والانهيار لليرة التركية، وعزوف سياحي متواصل ومتوال للكثير من العرب، لهذا نجده اتجه نحو حجب مواقع التواصل الاجتماعي وبشكل عاجل، وخصوصاً بعد الهجوم الذي استهدف جنوداً أتراكاً في سوريا".
حجب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منصات التواصل الاجتماعي في جميع أرجاء تركيا، بعد الهجوم الذي استهدف جنوداً أتراكاً في سوريا.
وذكر موقع NetBlocks.org المعني بمراقبة حركة الإنترنت أنه تم حجب موقع تويتر بحلول الساعة 11:30 مساء بتوقيت تركيا المحلي عن مستخدمي مزود الخدمة المحلي Turk Telekom.
وقال الموقع إن ذلك جاء بعد الهجوم الذي استهدف جنوداً أتراكاً في سوريا.
وذكر ناشطون أن مواقع فيسبوك ويوتيوب وإنستغرام تعطلت أيضاً بعد الضربة التي تلقاها الجيش التركي.
وتحدثت مصادر ميدانية عن مقتل "عشرات" الجنود الأتراك في غارة استهدفت رتلاً عسكرياً في منطقة بليون قرب مدينة إحسم في ريف إدلب الخميس.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الغارات الجوية أسفرت عن مقتل 34 من القوات التركية على الأقل، وسط معلومات عن سقوط قتلى آخرين جراء تلك الغارات.
وعقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اجتماعاً طارئاً لمجلس الأمن التركي لبحث التطورات في إدلب.
من جانبه، علق المحلل السياسي فهد الديباجي قائلاً لـ"سبق": "إن أردوغان يعيش وحزبه (العدالة والتنمية) حالة من الرعب نتيجة الغضب الشعبي الداخلي لمقتل العديد من الجنود الأتراك في سوريا وفي ليبيا، والتي تعود نتيجة سياسات أردوغان العدوانية والشيطانية والطائشة في العديد من الدول العربية، مما أدى لحالة من الكساد للاقتصاد التركي، والانهيار لليرة التركية، وعزوف سياحي متواصل ومتوال للكثير من العرب، لهذا نجده اتجه نحو حجب مواقع التواصل الاجتماعي وبشكل عاجل، وخصوصاً بعد الهجوم الذي استهدف جنوداً أتراكاً في سوريا".