المصدر - من وحي العشق والشغف تبلور مهرجان الدرعية للسيارات الكلاسيكية منتظرين جديده في نسخته الخامسة خلال الفترة من 27 إلى 29 فبراير الحالي، وسيبدأ المهرجان فعليا منذ صباح الجمعة باستقبال الزوار ومحبي السيارات القديمة والكلاسيكية، على أن تبدأ الفعاليات الرابعة عصرا، بينما يبدأ المزاد الساعة الثامنة مساء، إضافة إلى بازار ومسابقات للعوائل والأطفال ومعرض الفن التشكيلي.
ومن المفاجآت المهرجان هذا العام السحب على سيارة كلاسيكية بين المشاركين، فيما سيكون الختام عصر السبت برعاية سمو الأمير أحمد بن عبد الله بن عبدالرحمن آل سعود محافظ الدرعية لتكريم الفائزين والرعاة والمشاركين في إنجاح المهرجان.
ويبرز اسم الدكتور ناصر بن عبد الله المسعري رئيس اللجنة المنظمة، عاشقاً لهذا النوع من السيارات قاده ولعه وشغفه لتنظيم المهرجان منذ الصفر قبل ست سنوات.
وتبقى قصص العشق والحب جميلة ومثيرة، ولكن الأروع أن يمتزج ذاك الحب بولع وشغف شديد لاقتناء ما يجسد في كيانه معان تاريخية وأصالة الماضي، لينسجان قصصا من نوع آخر، استطاع أصحابها أن يخلدوا ذكراها ويعيدوا عشقهم للحياة.
عشق من نوع فريد لأشخاص يتعاملون مع عشقهم باعتباره تحفة فنية فريدة ونادرة يحكي حقبة زمنية قديمة في ذكرى لم تنسى على مر السنين، لتذكر العاشقين بحقب زمنية مختلفة، انطلقت منذ العشرينات فالثلاثينات مرورا بالأربعينات والخمسينات والستينات والسبعينات من القرن الماضي.
هذا العشق تجسد في اقتناء السيارات القديمة والكلاسيكية، بالرغم من أن عالم السيارات في الوقت الحالي في خيال وأذهان البشر، حوادث واختناقات مرورية وتلوث للهواء.
هذا الولع أوجد مهرجانات كثيرة لهذا النوع من الهوايات، داخل وخارج المملكة العربية السعودية، ومن أهم تلك المهرجانات مهرجان الدرعية للسيارات الكلاسيكية، الذي تحتضنه محافظة الدرعية بدعم من هيئة تطوير بوابة الدرعية، وتنظمه مؤسسة الدرعية الأثرية ويعد أكبر مهرجان من نوعه في الشرق الأوسط، بمشاركة أكثر من 500 سيارة كلاسيكية ونادرة تعود ملكيتها لأفراد من السعودية ومن دول مجلس التعاون والأردن ولبنان وايطاليا وغيرها، جميعهم أتو من ديارهم للمشاركة في هذا المهرجان، للتباهي بما يعشقون في حفل يحضره أبرز مالكي السيارات الكلاسيكية والقديمة في العالم، وسيكون نجم هذا الحفل من يزف عروسته ومشعوقته للمنصة والفوز في المركز الأول.
كما ينظم على هامش المهرجان مزاد للسيارات الكلاسيكية والقديمة، الى جانب تنظيم فعاليات ترفيهية للكبار والصغار، منها: معرض للفن التشكيلي، بازار تذكاريات، مسابقات للأسرة والطفل، إلى جانب فعاليات ترفيهية متعددة.
ويقوم بتحكيم مسابقات المهرجان المختلفة لأفضل السيارات الكلاسيكية 50 حكماً، منهم 25 من العرب من السعودية ودول مجلس التعاون والدول العربية الاخرى، والنصف الأخر من أوروبا وأفريقيا وامريكا بينهم 3 نساء.
وقمست مشاركات المهرجان إلى 28 فئة، إلى جانب مهرجان الدراجات النارية.
يذكر أن أغلى ثلاث سيارات بيعت في العالم من السيارات الكلاسيكية بيعت بأسعار خيالية، وكان أغلى هذه السيارات من نوع فيراري 250 جي تي أو، وبيعت عام 2018 بمبلغ 48.4 مليون دولار، ويعود تاريخ صنعها إلى عام 1962، وتعتبر السيارة واحدة من بين 36 وحدة فقط صنعت من هذا النموذج، وكان سعرها يبلغ 18 ألف دولار عند تصنيعها للمرة الأولى.
وجاءت بعدها سيارة "فيراري 335 أس" وبلغ سعرها 35.7 مليون دولار، ويعود تاريخ تصنيعها إلى عامي 1957 و1958، أما سيارة مرسيدس بنز دبليو 196 فقد بيعت بسعر 29.6 مليون دولار، حيث صنعت هذه السيارة بين عامي 1954 و1955، وفي مزاد مهرجانات الدرعية السابقة، بلغ سعر بعض السيارات نصف مليون ريال.
ومن المفاجآت المهرجان هذا العام السحب على سيارة كلاسيكية بين المشاركين، فيما سيكون الختام عصر السبت برعاية سمو الأمير أحمد بن عبد الله بن عبدالرحمن آل سعود محافظ الدرعية لتكريم الفائزين والرعاة والمشاركين في إنجاح المهرجان.
ويبرز اسم الدكتور ناصر بن عبد الله المسعري رئيس اللجنة المنظمة، عاشقاً لهذا النوع من السيارات قاده ولعه وشغفه لتنظيم المهرجان منذ الصفر قبل ست سنوات.
وتبقى قصص العشق والحب جميلة ومثيرة، ولكن الأروع أن يمتزج ذاك الحب بولع وشغف شديد لاقتناء ما يجسد في كيانه معان تاريخية وأصالة الماضي، لينسجان قصصا من نوع آخر، استطاع أصحابها أن يخلدوا ذكراها ويعيدوا عشقهم للحياة.
عشق من نوع فريد لأشخاص يتعاملون مع عشقهم باعتباره تحفة فنية فريدة ونادرة يحكي حقبة زمنية قديمة في ذكرى لم تنسى على مر السنين، لتذكر العاشقين بحقب زمنية مختلفة، انطلقت منذ العشرينات فالثلاثينات مرورا بالأربعينات والخمسينات والستينات والسبعينات من القرن الماضي.
هذا العشق تجسد في اقتناء السيارات القديمة والكلاسيكية، بالرغم من أن عالم السيارات في الوقت الحالي في خيال وأذهان البشر، حوادث واختناقات مرورية وتلوث للهواء.
هذا الولع أوجد مهرجانات كثيرة لهذا النوع من الهوايات، داخل وخارج المملكة العربية السعودية، ومن أهم تلك المهرجانات مهرجان الدرعية للسيارات الكلاسيكية، الذي تحتضنه محافظة الدرعية بدعم من هيئة تطوير بوابة الدرعية، وتنظمه مؤسسة الدرعية الأثرية ويعد أكبر مهرجان من نوعه في الشرق الأوسط، بمشاركة أكثر من 500 سيارة كلاسيكية ونادرة تعود ملكيتها لأفراد من السعودية ومن دول مجلس التعاون والأردن ولبنان وايطاليا وغيرها، جميعهم أتو من ديارهم للمشاركة في هذا المهرجان، للتباهي بما يعشقون في حفل يحضره أبرز مالكي السيارات الكلاسيكية والقديمة في العالم، وسيكون نجم هذا الحفل من يزف عروسته ومشعوقته للمنصة والفوز في المركز الأول.
كما ينظم على هامش المهرجان مزاد للسيارات الكلاسيكية والقديمة، الى جانب تنظيم فعاليات ترفيهية للكبار والصغار، منها: معرض للفن التشكيلي، بازار تذكاريات، مسابقات للأسرة والطفل، إلى جانب فعاليات ترفيهية متعددة.
ويقوم بتحكيم مسابقات المهرجان المختلفة لأفضل السيارات الكلاسيكية 50 حكماً، منهم 25 من العرب من السعودية ودول مجلس التعاون والدول العربية الاخرى، والنصف الأخر من أوروبا وأفريقيا وامريكا بينهم 3 نساء.
وقمست مشاركات المهرجان إلى 28 فئة، إلى جانب مهرجان الدراجات النارية.
يذكر أن أغلى ثلاث سيارات بيعت في العالم من السيارات الكلاسيكية بيعت بأسعار خيالية، وكان أغلى هذه السيارات من نوع فيراري 250 جي تي أو، وبيعت عام 2018 بمبلغ 48.4 مليون دولار، ويعود تاريخ صنعها إلى عام 1962، وتعتبر السيارة واحدة من بين 36 وحدة فقط صنعت من هذا النموذج، وكان سعرها يبلغ 18 ألف دولار عند تصنيعها للمرة الأولى.
وجاءت بعدها سيارة "فيراري 335 أس" وبلغ سعرها 35.7 مليون دولار، ويعود تاريخ تصنيعها إلى عامي 1957 و1958، أما سيارة مرسيدس بنز دبليو 196 فقد بيعت بسعر 29.6 مليون دولار، حيث صنعت هذه السيارة بين عامي 1954 و1955، وفي مزاد مهرجانات الدرعية السابقة، بلغ سعر بعض السيارات نصف مليون ريال.