المصدر - نيابة عن معالي وزير التجارة رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، أفتتح مساء امس (الثلاثاء)، محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، المؤتمر الوطني السابع للجودة تحت شعار "الجودة في عصر التحول والتغيير" وذلك في فندق الريتز كارلتون في جدة.
وقد بدأ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم القى كلمة الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة المهندس سعود بن راشد العسكر، نائب المحافظ للمطابقة والجودة، والتي أكد فيها أن الهيئة تقيم هذا المؤتمر ليستعرض الخُطى الحثيثة التي بدأتها مُنشآتنا الوطنية في رحلة الجودة ولسبرِ التجارب الدولية لاستشراف مُستقبلنا نحو التميز والريادة.
وأضاف بأن هذا المؤتمر يأتي في مرحلة مُشرقة أطلق فيها قائدُ مسيرتنا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- الرؤية الطموحة للمملكة 2030، والتي يُشرف على تحقيقها رُبان سفينة التحول والتغيير صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع -وفقه الله-.
ولفت بأن هذه الدورة من المؤتمر الوطني للجودة تحطَ رحالُها بمدينة جدة بعد أن تمَ تنظيمها من قَبْلُ في الرياض وحائل والدمام، رغبةً من الهيئة في إعطاء فرصة أكبر للمهتمين بالجودة للمشاركة في المناقشات العلمية والحوارات التي تُثري هذا الموضوع الهام، وترسيخاً لأن يكون هذا المؤتمر منارةً وطنية لنشر وتعزيز ثقافة الجودة في رُبوع مَملكتنا المِعطاء ومحيطها الإقليمي.
ثم ألقى محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، نيابة عن معالي وزير التجارة، كلمة أكد فيها أن المؤتمر يشكل واحدا من أهم المحافل الوطنية المعنية بالجودة، إذ يعطي فرصة ثرية للمختصين والمهتمين في مجالات الجودة للحوار ومناقشة تحديات وفرص تعزيز ممارسات وتطبيقات الجودة والتي تعد من أهم ممكنات نهضة وريادة مملكتنا الغالية.
وقال أن المملكة تعمل – بفضل الله – وبشكل حثيث على أن تكون الجودة منهجية عمل وثقافة مجتمع تسهم في الارتقاء بجودة المنتجات المتداولة في السوق السعودي، وتحسين الإجراءات والخدمات المقدمة من القطاع الحكومي أو الخاص أو القطاع الخيري، وقد أطلقت قيادتنا الرشيدة رؤيتنا الطموحة 2030 لتبشر بعصر جديد من التميز والريادة، عصر يستهدف رفع معدلات الإنتاج وكفاءة الأداء، وتمكين مختلف القطاعات في المملكة لتعزيز تنافسية منتجاتها وخدماتها.
وأضاف انه بفضل الله بدأت بلادنا الغالية تحصد ثمار جهود همتها العالية وعملها الدؤوب والقادم أفضل، فقد حققت المملكة إنجازا نوعيا في تقرير ممارسة الأعمال 2020 الصادر عن مجموعة البنك الدولي واقدمت 30 مرتبة لتصبح بذلك الدولة الأكثر تقدما واصلاحا بين 190 دولة حول العالم، وما زلنا نطمح بتحقيق الأفضل –بإذن الله-، كما نجحت المملكة في تقليص الفجوة مع الدول الرائدة في ممارسة الأعمال في العالم بـ 7.7 نقطة وهي القفزة الأعلى بين الدول التي يشملها التقرير، وسوف نواصل العمل لتعزيز مكانة المملكة في ظل توجيهات قائد مسيرتنا مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -أيده الله -، ودعم وتحفيز سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- وبعمل متكامل من كافة الجهات المعنية في القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني.
كما ألقى رئيس المنظمة الآسيوية للجودة الدكتور وان سيون شن، كلمة الدولة الضيف جمهورية كوريا الجنوبية، رحب فيها بمشاركته في المؤتمر الوطني السابع للجودة، مضيفا، ان التمسك بالجودة لا يخدم المملكة وحدها وإنما يخدم جميع الدول في المنطقة، مشيرا إلى أن اهتمام المملكة بالجودة يجعلها دولة قائدة في المجال التنافسي، مشددا على ضرورة اتخاذ مبادرات ومواجهة التحديات المتعددة وهذا ما يسعى إلى تحقيقه المؤتمر.
وأشار إلى رحلة المملكة العظيمة في رؤية 2030 والتي ستقود الدولة إلى مستوى آخر من التميز، مضيفا، أن الوقت الحالي مواتياً للجهات الاحترافية في المملكة في جميع القطاعات لتحقيق أهداف الرؤية.
وقد بدأ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم القى كلمة الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة المهندس سعود بن راشد العسكر، نائب المحافظ للمطابقة والجودة، والتي أكد فيها أن الهيئة تقيم هذا المؤتمر ليستعرض الخُطى الحثيثة التي بدأتها مُنشآتنا الوطنية في رحلة الجودة ولسبرِ التجارب الدولية لاستشراف مُستقبلنا نحو التميز والريادة.
وأضاف بأن هذا المؤتمر يأتي في مرحلة مُشرقة أطلق فيها قائدُ مسيرتنا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- الرؤية الطموحة للمملكة 2030، والتي يُشرف على تحقيقها رُبان سفينة التحول والتغيير صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع -وفقه الله-.
ولفت بأن هذه الدورة من المؤتمر الوطني للجودة تحطَ رحالُها بمدينة جدة بعد أن تمَ تنظيمها من قَبْلُ في الرياض وحائل والدمام، رغبةً من الهيئة في إعطاء فرصة أكبر للمهتمين بالجودة للمشاركة في المناقشات العلمية والحوارات التي تُثري هذا الموضوع الهام، وترسيخاً لأن يكون هذا المؤتمر منارةً وطنية لنشر وتعزيز ثقافة الجودة في رُبوع مَملكتنا المِعطاء ومحيطها الإقليمي.
ثم ألقى محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، نيابة عن معالي وزير التجارة، كلمة أكد فيها أن المؤتمر يشكل واحدا من أهم المحافل الوطنية المعنية بالجودة، إذ يعطي فرصة ثرية للمختصين والمهتمين في مجالات الجودة للحوار ومناقشة تحديات وفرص تعزيز ممارسات وتطبيقات الجودة والتي تعد من أهم ممكنات نهضة وريادة مملكتنا الغالية.
وقال أن المملكة تعمل – بفضل الله – وبشكل حثيث على أن تكون الجودة منهجية عمل وثقافة مجتمع تسهم في الارتقاء بجودة المنتجات المتداولة في السوق السعودي، وتحسين الإجراءات والخدمات المقدمة من القطاع الحكومي أو الخاص أو القطاع الخيري، وقد أطلقت قيادتنا الرشيدة رؤيتنا الطموحة 2030 لتبشر بعصر جديد من التميز والريادة، عصر يستهدف رفع معدلات الإنتاج وكفاءة الأداء، وتمكين مختلف القطاعات في المملكة لتعزيز تنافسية منتجاتها وخدماتها.
وأضاف انه بفضل الله بدأت بلادنا الغالية تحصد ثمار جهود همتها العالية وعملها الدؤوب والقادم أفضل، فقد حققت المملكة إنجازا نوعيا في تقرير ممارسة الأعمال 2020 الصادر عن مجموعة البنك الدولي واقدمت 30 مرتبة لتصبح بذلك الدولة الأكثر تقدما واصلاحا بين 190 دولة حول العالم، وما زلنا نطمح بتحقيق الأفضل –بإذن الله-، كما نجحت المملكة في تقليص الفجوة مع الدول الرائدة في ممارسة الأعمال في العالم بـ 7.7 نقطة وهي القفزة الأعلى بين الدول التي يشملها التقرير، وسوف نواصل العمل لتعزيز مكانة المملكة في ظل توجيهات قائد مسيرتنا مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -أيده الله -، ودعم وتحفيز سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- وبعمل متكامل من كافة الجهات المعنية في القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني.
كما ألقى رئيس المنظمة الآسيوية للجودة الدكتور وان سيون شن، كلمة الدولة الضيف جمهورية كوريا الجنوبية، رحب فيها بمشاركته في المؤتمر الوطني السابع للجودة، مضيفا، ان التمسك بالجودة لا يخدم المملكة وحدها وإنما يخدم جميع الدول في المنطقة، مشيرا إلى أن اهتمام المملكة بالجودة يجعلها دولة قائدة في المجال التنافسي، مشددا على ضرورة اتخاذ مبادرات ومواجهة التحديات المتعددة وهذا ما يسعى إلى تحقيقه المؤتمر.
وأشار إلى رحلة المملكة العظيمة في رؤية 2030 والتي ستقود الدولة إلى مستوى آخر من التميز، مضيفا، أن الوقت الحالي مواتياً للجهات الاحترافية في المملكة في جميع القطاعات لتحقيق أهداف الرؤية.