المصدر -
أكد عضو هيئة كبار العلماء فضيلة الدكتور جبريل بن محمد البصيلي أن الوسطية سمة خير أمة أخرجت للناس وبها تعرف بين الأمم وهي حالة محمودة تدفع أهلها للالتزام بهدي الإسلام فيقومون العدل بين الناس وينشرون الخير ويحققون عمارة الأرض وعبودية المولى عز وجل. مشيرًا إلى أن مظاهر الوسطية الدينية والفكرية تتمثل في الاعتدال والمرونة والتدرج والتيسير.
جاء ذلك في المحاضرة التي ألقاها فضيلته الثلاثاء (1 رجب 1441هـ) بقاعة الملك سعود بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بعنوان: "تطبيقات المنهج الوسطي في التعليم"، بحضور سعادة مدير الجامعة المكلف الدكتور عبدالله بن محمد العتيبي وعدد من مسؤولي ومنسوبي وطلاب الجامعة.
وقال الدكتور البصيلي إن الاستثمار الأمثل يكون في عقول أبنائنا الطلاب والطالبات وهو من أزكى الاستثمارات الذي تنشده الأمم لبناء حضاراتها كونهم يشكلون حجر الزاوية في التنمية المستدامة. مضيفًا بأن القيادة الرشيدة في هذه البلاد المباركة أعزها الله تولي اهتمامًا بالغًا في العنصر البشري بصفته الاستثمار الحقيقي لنهضة البلاد.
وذكر فضيلته بأن المعلمين يشكلون محور الوسطية من خلال القول والعمل، وإنه متى ما كان المعلم محتسبًا وسطيًا سننعم جميعًا بالوسطية، بصفته القدوة ومربي النشء الذي يجب أن يتعامل من خلال مهنته ورسالته التربوية بالمنهج الوسطي القويم. مشدداً على أن الوسطية ليست شعارًا يردد بل قولاً وعملاً. مبينًا بأن هناك فرقًا كبيرًا بين المعلم الناجح الذي من الله عليه بصلاح النية وبين المعلم الذي ينظر لرسالة التعليم بأنها مجرد وظيفة تنتهي بالراتب فقط.
وحذر عضو هيئة كبار العلماء في ختام المحاضرة التي شهدت مداخلات ثرية من الحضور، من اختراق الأعداء لعقول الأبناء واستغلالها عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، الذي يحتم على أفراد المجتمع التنبه لذلك ووقوف الأسرة إلى جانب المدرسة للتكاملية في التربية.
جاء ذلك في المحاضرة التي ألقاها فضيلته الثلاثاء (1 رجب 1441هـ) بقاعة الملك سعود بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بعنوان: "تطبيقات المنهج الوسطي في التعليم"، بحضور سعادة مدير الجامعة المكلف الدكتور عبدالله بن محمد العتيبي وعدد من مسؤولي ومنسوبي وطلاب الجامعة.
وقال الدكتور البصيلي إن الاستثمار الأمثل يكون في عقول أبنائنا الطلاب والطالبات وهو من أزكى الاستثمارات الذي تنشده الأمم لبناء حضاراتها كونهم يشكلون حجر الزاوية في التنمية المستدامة. مضيفًا بأن القيادة الرشيدة في هذه البلاد المباركة أعزها الله تولي اهتمامًا بالغًا في العنصر البشري بصفته الاستثمار الحقيقي لنهضة البلاد.
وذكر فضيلته بأن المعلمين يشكلون محور الوسطية من خلال القول والعمل، وإنه متى ما كان المعلم محتسبًا وسطيًا سننعم جميعًا بالوسطية، بصفته القدوة ومربي النشء الذي يجب أن يتعامل من خلال مهنته ورسالته التربوية بالمنهج الوسطي القويم. مشدداً على أن الوسطية ليست شعارًا يردد بل قولاً وعملاً. مبينًا بأن هناك فرقًا كبيرًا بين المعلم الناجح الذي من الله عليه بصلاح النية وبين المعلم الذي ينظر لرسالة التعليم بأنها مجرد وظيفة تنتهي بالراتب فقط.
وحذر عضو هيئة كبار العلماء في ختام المحاضرة التي شهدت مداخلات ثرية من الحضور، من اختراق الأعداء لعقول الأبناء واستغلالها عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، الذي يحتم على أفراد المجتمع التنبه لذلك ووقوف الأسرة إلى جانب المدرسة للتكاملية في التربية.