المصدر - سلطان الصرصر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل ،
( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات )الآية
والصلاة والسلام على الهادي البشير والسراج المنيّر ،، القائل ،،
( من خرج في طلب العلم كان في سبيل الله حتى يرجع )
ثم اما بعد ،،
فيطيب لي في هذه العجالة ،، ان ابارك واهنئ ابن الوطن وقاهر الإعاقة ، و متسنم المجد ، والبار بوالديه ، الاستاذ ،، الهمام ،
احمد بن زايد المالكي ،
لنيله وحصوله على جايزة ،،
{ الملك خالد ، لشركاء التنمية }
والتي تشرف باستلامها من يد راعي نهضتنا وباني مجدنا ومليكنا ،،
خادم الحرمين الشريفين ،
الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود ،، حفظه الله ، و وفقه ،
واطال الله في عمره ، والبسه رداء الصحة والعافية ،
وما نيله لهذا الشرف ،، بتسلمه للجائزة ، و سلامه على قايد الامة ،، الا دليل على استحقاقه لهذا الشرف الذي يتوق لنيله كل أفراد الامة وجماعاتها،،
فهنيئاً لك ابننا البار الاستاذ احمد ،، وهنيئاً للوطن بمثلك من المبدعين في مجال تخصصاتهم ،، وهنيئاً لوالديك اللذان ربياك صغيراً ، وافرحتهم كبيراً، ببرِّك ،و بعلمك ، وعقلك ، واجتهادك ، ومثابرتك ، حتى اصبح محط الأنظار ، وقدوة الابرار ، ونموذج الاخيار ،،
وانني وبهذه المناسبة السعيدة ،،
لا يسعني الا ان اشكر الله أولاً واخراً ، على ان وفق ابننا حتى نال هذا الشرف وهذه المرتبة ، و اشكر قيادتنا الحكيمة ،، التي لاتالوا جهداً ، بالاهتمام بابناء الوطن وتكريمهم ، والاخذ بأيدهم الى مصاف المبدعين ، المشاركين في تنمية الوطن ، لخدمة الدين ، والوطن والمواطن على حدٍ سواء ،
فسير ايها المبدع ، الذي رفعت اسم اهلك واسرتك ووطنك ودولتك عالياً ، فانت ممن يحق لنا الفخر بهم ، و يحق لنا الاقتداء بمنجزاتهم ،
وأخيراً ،
اسال الله ان يديم على هذه الدولة ، الأمن والامان ، والرخاء والاستقرار ، في ظل هذا الحكم الراشد ، والذي يقوده ،، خادم الحرمين الشريفين ، ملك الحزم والعزم ،،
سلمان الخير ، وولي عهده الأمين ، وولي ولي عهده ، والحكومة الرشيدة ، والى ان نلتقي ونفرح مع بطل من ابطال وطننا ، أستودعكم الله ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،