المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 25 أبريل 2024
.. أمانة جازان توجه بدرء مخاطر الثعابين عن مدرسة بنات بأبوعريش
شائع عداوي -سفير غرب
بواسطة : شائع عداوي -سفير غرب 21-02-2020 05:29 مساءً 18.3K
المصدر -  وجَّه أمين أمانة منطقة جازان «نايف بن سعيدان» رئيس بلدية محافظة أبوعريش، بسرعة التنسيق والتعاون مع الجهات ذات العلاقة بإدارة التعليم، واتخاذ كل التدابير الوقائية والإجراءات اللازمة؛ لما فيه المصلحة العامة من أجل سلامة الجميع داخل المؤسسات التعليمة جاء ذلك بعد ظهور ثعبانين سامين داخل فناء مبنى المتوسطة والثانوية الأولى للبنات بمحافظة أبوعريش، ونجاح معلمات في قتل أحدهما وهروب الآخر لجهة غير معلومة.
وقد»، وقف كلٌ من رئيس البلدية ومدير مكتب التعليم بالمحافظة وعدد من المسؤولين، منذ الساعات الأولى من دوام الخميس، على الوضع ميدانيًا بالساحات الخارجية لمبنى المدرسة.

مخلفات وتسرب مياه الصرف
ورصدت اللجنة الميدانية، أشجارًا وحشائش كثيفة متسلقة غطت الأسوار الداخلية لمبنى المدرسة؛ وصل بعضها إلى الأدوار العلوية بصورة تثير الخوف والقلق، وتساعد الثعابين والزواحف للتسلق إليها.

كما رصدت بقايا مخلفات وقطع حديد بأحجام كبيرة جدًا، وأيضًا تسرب مياه من تمديدات متهالكة ومهشمة وغرف تفتيش للصرف الصحي مكشوفة تمامًا من الأغطية، الأمر الذي يشكل خطرًا بيئيًا وصحيًا لجميع منسوبات المدرسة من معلمات وطالبات.
وبادرت اللجنة الميدانية بوضع خطة عاجلة لإزالتها، وتنظيف المكان بالطرق السليمة، ومنها رش الساحات الداخلية والخارجية ومرافق المبنى بالمبيدات الحشرية.
كما قام عمال النظافة التابعون للبلدية؛ باستخدام المعدات والآلات في جرف الحشائش والأشجار القصيرة، ومسح المواقع المتضررة ورفع المخلفات منها.
عوائق غير قابلة للهدم
وواجهت الفرق الميدانية للبلدية بعض العوائق خلال تنفيذ مهامهم، وتمثلت في وجود أشجار متنوعة وطويلة يصعب إزالتها، فيما وجدت حواجز بناء بين عدة مرافق لا يمكن هدمها أو اختراقها للوصول إلى مواقع مهجورة بها أشجار وحشائش كثيفة للغاية.
واكتشفت اللجنة، أن مصدر تغذية جميع النباتات المختلفة داخل ساحات مبنى المدرسة، يعود إلى تسرب مياه الصرف الصحي من البيارات وغرف التفتيش المكشوفة والتمديدات المتهالكة».
ورأت اللجنة، أنه ينبغي على إدارة التعليم ضرورة اتخاذ حلول مناسبة عن طريق عقود التشغيل والصيانة مع بعض المتعهدين لديها؛ للقيام باستكمال عملهم في تهيئة مبنى المدرسة بشكل كامل؛ حفاظًا على سلامة الطالبات.
كما رأت بضرورة إعادة النظر في المبنى المهجور، الذي يعد مصدرًا لتكاثر الزواحف والبعوض، وانتقاله إلى المباني المدرسية الملاصقة له.