خلال فعاليات معرض "أجرى بيزنس" الزراعى.. السبت
المصدر - حنان احمد-مكتب مصر
كشف الدكتور محمد الشحات مدير عام الهيئة العامة للتعمير والتنمية الزراعية عن تصنيع وزراء الزراعة لأول مجفف للذرة الصفراء بالتعاون مع مصانع الإنتاج الحربى، بهدف استخدام الإنتاج المحلى فى تصنيع الأعلاف والدقيق للحصول على منتج محلي يساهم في تقليل الفجوة بين الاستيراد والتصدير، ويساهم في تنمية الصناعة المحلية.
ومن المقرر أن يلقى الشحات ندوة خلال فعاليات معرض "أجرى بيزنس" الزراعى الدولى الذى يتبدأ فعالياته السبت المقبلة لمدة 3 أيام بأراض المعارض بمدينة نصر حول "المجففات والتنمية المستدامة"، حيث أكد بأن محصول الذرة الصفراء في مصر منذ سنوات يواجه تجاهلًا من قبل أصحاب مصانع الأعلاف والمربين، بسبب قيامهم باستيراد كميات ضخمة من الخارج وصلت نسبتها إلى 2 مليار دولار سنويا.
وأوضح مدير عام الهيئة العامة للتعمير والتنمية الزراعية بأن المجففات الجديدة ستكون طوق النجاه طوق النجاة للفلاحين وسيتم توزيعها على وحدات الاستصلاح الزراعي كخدمة للجمعيات بقدرات مختلفة تبدأ من تصل 50 طن وتصل إلى 500 طن فى الدورة الواحدة، مشيرا بأن مجفف طاقة 50 طن يكفى حاجة قرية كاملة حيث إنه قادر على تغطية مساحة 25 فدان في الدورة على مدار 3 أيام.
من ناحية أخرى قال الشحات بأن مشكلة "الذرة الصفراء" الأساسية تكمن فى الكميات الضخمة التي تستوردها مصر من الخارج، وبالتالي أدى ذلك إلى حدوث فجوة كبيرة بين الإنتاج والتوزيع، فكان الحل في إنتاج مجففات الحبوب محليا وإيجاد حلول جذرية لتلك المشكلة، مشيرا بأن أهمية ذلك تأتى من ارتباطها المباشر بإنتاج مركزات الأعلاف من ناحية وإنتاج الدقيق من ناحية أخرى، حيث يتم استخلاص الجنين منها ثم تدخل إلى المطاحن.
وتابع، الشحات "هناك غرض مهم من وراء التجفيف، هى أن هناك فطر في الحبوب يسمى أفلاتوكسين، وهو فطر سام جدًا يموت عندما تصل الرطوبة إلى 13%، وإذا لم نقم بتجفيف الحبوب جيدًا يظل هذا الفطر موجودًا في العلف أو الدقيق، وبالتالي يسبب حالات إسهال للإنسان والحيوان من مواشي وطيور".
ومن المقرر أن يلقى الشحات ندوة خلال فعاليات معرض "أجرى بيزنس" الزراعى الدولى الذى يتبدأ فعالياته السبت المقبلة لمدة 3 أيام بأراض المعارض بمدينة نصر حول "المجففات والتنمية المستدامة"، حيث أكد بأن محصول الذرة الصفراء في مصر منذ سنوات يواجه تجاهلًا من قبل أصحاب مصانع الأعلاف والمربين، بسبب قيامهم باستيراد كميات ضخمة من الخارج وصلت نسبتها إلى 2 مليار دولار سنويا.
وأوضح مدير عام الهيئة العامة للتعمير والتنمية الزراعية بأن المجففات الجديدة ستكون طوق النجاه طوق النجاة للفلاحين وسيتم توزيعها على وحدات الاستصلاح الزراعي كخدمة للجمعيات بقدرات مختلفة تبدأ من تصل 50 طن وتصل إلى 500 طن فى الدورة الواحدة، مشيرا بأن مجفف طاقة 50 طن يكفى حاجة قرية كاملة حيث إنه قادر على تغطية مساحة 25 فدان في الدورة على مدار 3 أيام.
من ناحية أخرى قال الشحات بأن مشكلة "الذرة الصفراء" الأساسية تكمن فى الكميات الضخمة التي تستوردها مصر من الخارج، وبالتالي أدى ذلك إلى حدوث فجوة كبيرة بين الإنتاج والتوزيع، فكان الحل في إنتاج مجففات الحبوب محليا وإيجاد حلول جذرية لتلك المشكلة، مشيرا بأن أهمية ذلك تأتى من ارتباطها المباشر بإنتاج مركزات الأعلاف من ناحية وإنتاج الدقيق من ناحية أخرى، حيث يتم استخلاص الجنين منها ثم تدخل إلى المطاحن.
وتابع، الشحات "هناك غرض مهم من وراء التجفيف، هى أن هناك فطر في الحبوب يسمى أفلاتوكسين، وهو فطر سام جدًا يموت عندما تصل الرطوبة إلى 13%، وإذا لم نقم بتجفيف الحبوب جيدًا يظل هذا الفطر موجودًا في العلف أو الدقيق، وبالتالي يسبب حالات إسهال للإنسان والحيوان من مواشي وطيور".