المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 29 مارس 2024
دعوات متكرّرة من قادة النظام لخوض الانتخابات لا تؤدي إلا إلى تشديد عزم المواطنين للمقاطعة
بواسطة : 21-02-2020 01:23 صباحاً 7.6K
المصدر -  
خوفًا من المقاطعة الشاملة للمواطنين لمسرحية الانتخابات، تدعو أجهزة وقادة الفاشية الدينية الحاكمة في إيران من جميع الأحزاب والأجنحة واحدة تلو الأخرى إلى المشاركة في الانتخابات.

ووصفت قوات الحرس «... الحضور الكثيف، بالحد الأقصى ومشاركة عموم المواطنين للتصويت» بأنه «يضرب صفعة قوية أخرى إلى وجه أمريكا». وأصدر العميد باقري رئيس لجنة القوات المسلحة؛ وعلي شمخاني، سكرتير المجلس الأعلى لأمن النظام؛ وأمير حاتمي وزير دفاع الملالي ، بيانات مماثلة. وقال جواد ظريف بمشاركة أفضل يجب أن «نقول للولايات المتحدة بأن سياسة الضغط الأقصى قد فشلت».

وقالت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، إن هذه الدعوات تعكس خوف النظام من المقاطعة العامة الواسعة النطاق، ولا تؤد إلا إلى زيادة الاشمئزاز لدى عامة الناس من هذه الانتخابات وعزم الجماهير على المقاطعة. إن الشعب الإيراني، الذي صوت للإطاحة بالنظام في انتفاضتي نوفمبر ويناير بشعارات ”ليسقط مبدأ ولاية الفقيه والموت لخامنئي“، يعتبر مقاطعة الانتخابات واجبًا وطنياً وعهدًا مع كوكبة ​​الشهداء.

في غضون ذلك أفادت العديد من الزمر الحكومية والمؤسسات الإعلامية عن مشاركة بنسبة 15٪ كحد أقصى. وتوقعت صحيفة ”جهان صنعت“ اليوم أن تكون مشاركة الأفراد دون الـ50 عامًا بالتأكيد أقل من 10٪.

وخوفًا من الاحتجاجات الشعبية، قام النظام بوضع قوات الحرس وقوات الباسيج وقوى الأمن الداخلي، في حالة التأهب القصوى منذ أسبوع وألغى إجازات منتسبيها وطالب كل من كان في إجازة بالعودة إلى موقع واجبه. وأمرت قيادة الشرطة دورياتها في جميع أنحاء المدينة لإثارة حالة من الذعر عن طريق إشعال الأنوار وإطلاق صفارات الإنذار. وقد أمرت الشرطة في جميع أنحاء طهران بالقبض على المشتبه بهم في الليل. في هذا الصباح ، أرسل نظام الملالي 70 عجلة واقية للرصاص و300 دراجة نارية من وحدة مكافحة الشغب إلى مدينة لوردغان لخلق مناخ من الرعب والخوف.

ومع ذلك، مزّق المواطنون في طهران وغيرها من المدن، بما في ذلك مشهد، ومهاباد، وسنندج، ومياندواب، وألوند الملصقات الدعائية لمرشحي انتخابات مجلس الملالي.