المصدر - في ليلة تكريمية أقامها منتدى الشيخ محمد صالح باشراحيل "يرحمه الله " الثقافي لمعالي الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن محي الدين خوجة مساء يوم الثلاثاء 24 جمادي الاخرة 1441هـ الموافقة 18 فبراير 2020م بقاعة المنتدى في حي العوالي مكة المكرمة .
حيث في البداية رحب رئيس مجلس إدارة المنتدى الشاعر الدكتور عبدالله بن محمد باشراحيل باسمه وباسم أعضاء ورواد المنتدى
قائلا : نرحب بمعالي الدكتور عبدالعزيز خوجة الخلوق الشاعر الأديب المتمكن ابن مكة وفارس من فرسان شعرائها
أعرف معاليه منذ زمن بعيد عرفته وهو في الجامعة و وكيلا لوزارة الإعلام وعرفته وزيراً وسفيراً في لبنان بالأخص
ومعاليه رجل مضئ من جوانب عدة فهو الرجل السياسي المحنك والسفير القدير الذي واكب أحداث المراحل الكثيرة التي عاصرها
وكانت تتويجا لمسيرته ولنتعرف على المعاناة في الوزارات والسفارات
وهو من عاصر أربعة ملوك وكان محبوبا عندهم وهو من المحبوبين لدى القيادة والشعب
وقد ترك معاليه الحب بينه وبين الناس والعلاقات الوطيدة وهذا الحضور دليل محبة الناس له
أخلاقه عليا لم تغيره المناصب
بل هو يساعد الصغير والكبير والليلة نكرم الشعر في شخص معاليه
فنحن لسنا سياسيين ولكننا عذريين
وهذه الليلة ليلة شعرية بامتياز فنود أن يشنف أذاننا بالشعر العربي الأصيل حتى نستطيع أن نحي الموات الذي ينتاب الساحة الأدبية
فأرى هذه الفترة أن الشعر والأدب يتقزم
مع الأسف الشديد كنا في الأزمنة السابقة هناك مناقشات واجتماعات وجدليات بين الشعراء والأدباء والنقاد
إلا أن حرفة الشعر وهي حرفة الفقراء مع الأسف الشديد لم تفارق معالي الدكتور عبدالعزيز خوجة لأن الموهبة كانت طاغية عليه فلم يستطع أن يتفلت من زمام موهبة الشعر لذلك سيظل معاليه مذكوراً بالشعر لأن المناصب لاتدوم وإنما اللسان الشعري يبقى على مدى التاريخ
فما زلنا نحتكم حتى هذا الوقت إلى امروء القيس وابن الرومي والمتنبي وكأنهم معنا
بعد ذلك تحدث المكرم معالي الدكتور عبدالعزيز خوجة مثمنا دعوة المنتدى والذي هو من أوائل المنتديات الثقافية التي تأسست في المملكة العربية السعودية وأشهر المنابر الثقافية التي تقدم حراكا فكريا مستفادا
ثم استرسل معاليه في سرد ذكريات الطفولة والدراسة في مكة ومشواره التعليمي والأكاديمي والدول التي كات فيها سفيراً لوطنه
حتى تسلمه وزارة الثقافة والإعلام
وعلاقته بملوك هذه الدول حيث أنه استفاد كثيرا من توجيهات الملك فهد له في مجال الإعلام والدبلوماسية حتى عهد خادم الحرمين الملك سلمان يحفظه الله عهد النماء والرخاء والنهضة الشاملة
وقبل الختام قرأ معاليه بعضا من نصوصه الشعرية بداية بمدائح نبوية
هذا وقد شارك الحضور بكلمات تبجيلية للضيف ومواقف تؤكد إنسانيته وبراعته في مجال الإدارة
شارك فيها
الأستاذ الدكتور محمد بن مريسي الحارثي
معالي الدكتور عدنان وزان
الأستاذ الدكتور محمود كسناوي
الأستاذ الدكتور عبدالحكيم موسى
الدكتور يوسف العارف
الدكتور عبدالله رده الحارثي
الدكتور محمد بصنوي
الأستاذ الدكتور عالي القرشي
الأستاذ حامد جابر السلمي
الدكتور خالد السليمي
الطالب بلال أعظم
وفي الختام قدم الدكتور عبدالله باشراحيل وسعادة المهندس تركي باشراحيل درع وهدية المنتدى لمعالي الدكتور عبدالعزيز خوجة
هذا وقد تم تقديم دروعاً تكريمية من المنتدى إلى الإعلاميين نظير جهودهم في توثيق وتغطية ونشر فعاليات المنتدى الثقافية
قدم اللقاء وأداره الأستاذ مشهور بن محمد الحارثي مدير المنتدى.
حيث في البداية رحب رئيس مجلس إدارة المنتدى الشاعر الدكتور عبدالله بن محمد باشراحيل باسمه وباسم أعضاء ورواد المنتدى
قائلا : نرحب بمعالي الدكتور عبدالعزيز خوجة الخلوق الشاعر الأديب المتمكن ابن مكة وفارس من فرسان شعرائها
أعرف معاليه منذ زمن بعيد عرفته وهو في الجامعة و وكيلا لوزارة الإعلام وعرفته وزيراً وسفيراً في لبنان بالأخص
ومعاليه رجل مضئ من جوانب عدة فهو الرجل السياسي المحنك والسفير القدير الذي واكب أحداث المراحل الكثيرة التي عاصرها
وكانت تتويجا لمسيرته ولنتعرف على المعاناة في الوزارات والسفارات
وهو من عاصر أربعة ملوك وكان محبوبا عندهم وهو من المحبوبين لدى القيادة والشعب
وقد ترك معاليه الحب بينه وبين الناس والعلاقات الوطيدة وهذا الحضور دليل محبة الناس له
أخلاقه عليا لم تغيره المناصب
بل هو يساعد الصغير والكبير والليلة نكرم الشعر في شخص معاليه
فنحن لسنا سياسيين ولكننا عذريين
وهذه الليلة ليلة شعرية بامتياز فنود أن يشنف أذاننا بالشعر العربي الأصيل حتى نستطيع أن نحي الموات الذي ينتاب الساحة الأدبية
فأرى هذه الفترة أن الشعر والأدب يتقزم
مع الأسف الشديد كنا في الأزمنة السابقة هناك مناقشات واجتماعات وجدليات بين الشعراء والأدباء والنقاد
إلا أن حرفة الشعر وهي حرفة الفقراء مع الأسف الشديد لم تفارق معالي الدكتور عبدالعزيز خوجة لأن الموهبة كانت طاغية عليه فلم يستطع أن يتفلت من زمام موهبة الشعر لذلك سيظل معاليه مذكوراً بالشعر لأن المناصب لاتدوم وإنما اللسان الشعري يبقى على مدى التاريخ
فما زلنا نحتكم حتى هذا الوقت إلى امروء القيس وابن الرومي والمتنبي وكأنهم معنا
بعد ذلك تحدث المكرم معالي الدكتور عبدالعزيز خوجة مثمنا دعوة المنتدى والذي هو من أوائل المنتديات الثقافية التي تأسست في المملكة العربية السعودية وأشهر المنابر الثقافية التي تقدم حراكا فكريا مستفادا
ثم استرسل معاليه في سرد ذكريات الطفولة والدراسة في مكة ومشواره التعليمي والأكاديمي والدول التي كات فيها سفيراً لوطنه
حتى تسلمه وزارة الثقافة والإعلام
وعلاقته بملوك هذه الدول حيث أنه استفاد كثيرا من توجيهات الملك فهد له في مجال الإعلام والدبلوماسية حتى عهد خادم الحرمين الملك سلمان يحفظه الله عهد النماء والرخاء والنهضة الشاملة
وقبل الختام قرأ معاليه بعضا من نصوصه الشعرية بداية بمدائح نبوية
هذا وقد شارك الحضور بكلمات تبجيلية للضيف ومواقف تؤكد إنسانيته وبراعته في مجال الإدارة
شارك فيها
الأستاذ الدكتور محمد بن مريسي الحارثي
معالي الدكتور عدنان وزان
الأستاذ الدكتور محمود كسناوي
الأستاذ الدكتور عبدالحكيم موسى
الدكتور يوسف العارف
الدكتور عبدالله رده الحارثي
الدكتور محمد بصنوي
الأستاذ الدكتور عالي القرشي
الأستاذ حامد جابر السلمي
الدكتور خالد السليمي
الطالب بلال أعظم
وفي الختام قدم الدكتور عبدالله باشراحيل وسعادة المهندس تركي باشراحيل درع وهدية المنتدى لمعالي الدكتور عبدالعزيز خوجة
هذا وقد تم تقديم دروعاً تكريمية من المنتدى إلى الإعلاميين نظير جهودهم في توثيق وتغطية ونشر فعاليات المنتدى الثقافية
قدم اللقاء وأداره الأستاذ مشهور بن محمد الحارثي مدير المنتدى.