المصدر -
في واقعة خطيرة وصادمة للجميع ، كشفت مصادر خاصة معلومات وتفاصيل خطيرة ، حول الأحداث المسلحة التي شهدتها يوم أمس محافظة المهرة شرق اليمن ، بين عناصر خارجة عن النظام والقانون ، والقوات الأمنية والحكومية هناك .
وقالت المصادر ، أن الكمين الغادر الذي نصبته عصابة مسلحة يقودها رموز التمرد والفوضى ، أمس الإثنين ، للقوات الأمنية والحكومية بينما كانت في طريقها الى منفذي حات وشحن الحدودي مع سلطنة عمان ، كان يهدف للتغطية على شحنة اسلحة ضخمة للحوثيين .
مشيرة إلى أن شحنة الأسلحة التي أراد المسلحين التغطية عليها ، كانت قادمة من دولتي تركيا وقطر ، وفي طريقها لمليشيات الحوثي الإنقلابية ، مؤكدة أن القوات الأمنية كانت في طريقها لضبط الشحنة قبل أن تتعرض لهجوم مسلح من عناصر متمردة وخارجة عن القانون .
مؤكدة أن مستشار وزير الإعلام اليمني مختار الرحبي وزعيم عصابة الفوضى والتخريب الشيخ علي سالم الحريزي ، متورطين في هذه الصفقة التي وصفتها المصادر بصفقة العار ، منوهة إلى أن الكمين المسلح جاء بتوجيهات الثنائي ومن خلفهم الداعمين والممولين لهذه الصفقة الخطيرة .
وقالت المصادر ، أن الرحبي والحريزي ، دفعوا بمليشيات مسلحة لمهاجمة الحملة الأمنية التي نفذتها القوات الأمنية بالمحافظة ، بُغية حرف مسارها عن شحنة الاسلحة التركية و القطرية ، بهدف إفشال عملية الضبط وإيصال الشحنة لمليشيات الحوثي الإنقلابية في مناطق سيطرتها .
يذكر أن الهجوم المسلح الذي شنته مليشيات الحريزي على القوات الأمنية ، حظي بتغطية واسعة من قناة الجزيرة القطرية ، التي باركت الهجوم واعتبرته عمل مشروع يخدم أجندات إيران وحلفائها بالمنطقة ، وهو ما يكشف خبث النوايا والأهداف من تمرير مثل هكذا صفقة وشحنة أسلحة لقتل أبناء اليمن .
وقالت المصادر ، أن الكمين الغادر الذي نصبته عصابة مسلحة يقودها رموز التمرد والفوضى ، أمس الإثنين ، للقوات الأمنية والحكومية بينما كانت في طريقها الى منفذي حات وشحن الحدودي مع سلطنة عمان ، كان يهدف للتغطية على شحنة اسلحة ضخمة للحوثيين .
مشيرة إلى أن شحنة الأسلحة التي أراد المسلحين التغطية عليها ، كانت قادمة من دولتي تركيا وقطر ، وفي طريقها لمليشيات الحوثي الإنقلابية ، مؤكدة أن القوات الأمنية كانت في طريقها لضبط الشحنة قبل أن تتعرض لهجوم مسلح من عناصر متمردة وخارجة عن القانون .
مؤكدة أن مستشار وزير الإعلام اليمني مختار الرحبي وزعيم عصابة الفوضى والتخريب الشيخ علي سالم الحريزي ، متورطين في هذه الصفقة التي وصفتها المصادر بصفقة العار ، منوهة إلى أن الكمين المسلح جاء بتوجيهات الثنائي ومن خلفهم الداعمين والممولين لهذه الصفقة الخطيرة .
وقالت المصادر ، أن الرحبي والحريزي ، دفعوا بمليشيات مسلحة لمهاجمة الحملة الأمنية التي نفذتها القوات الأمنية بالمحافظة ، بُغية حرف مسارها عن شحنة الاسلحة التركية و القطرية ، بهدف إفشال عملية الضبط وإيصال الشحنة لمليشيات الحوثي الإنقلابية في مناطق سيطرتها .
يذكر أن الهجوم المسلح الذي شنته مليشيات الحريزي على القوات الأمنية ، حظي بتغطية واسعة من قناة الجزيرة القطرية ، التي باركت الهجوم واعتبرته عمل مشروع يخدم أجندات إيران وحلفائها بالمنطقة ، وهو ما يكشف خبث النوايا والأهداف من تمرير مثل هكذا صفقة وشحنة أسلحة لقتل أبناء اليمن .