المصدر -
ضمن فعاليات نادي جدة الأدبي، وملتقى مكة الثقافي " كيف نكون قدوة"، قدم الصالون الثقافي يوم الأحد الماضي16 فبراير 2020م، قراءة نقدية لرواية " سيدات القمر " قدمتها الأستاذة نادية خوندنة، محاضر بجامعة أم القرى، تناولت القراءة النقدية نبذة عن نشأة و تطور الرواية العمانية، وأشارت خوندنه إلى بداية الرواية العمانية في الثمانينات من القرن الماضي، حيث يرى كثيرون بأن حضور الرواية العمانية في المشهد الأدبي الخليجي يعتبر متأخراً زمنياً نوعاً ما برغم ما سبق ذلك من ظهور نتاج لعدد من كتاب القصة القصيرة، وأشارت إلى أن؛ رواية الأحلام هي أول نص روائي عماني نشر في زنجبار 1939، ثم قدمت خوندنة تعريفا بالكاتبة جوخة الحارثي وأنها تعمل أستاذ مشارك، كلية الآداب والعلوم الاجتماعية، جامعة السلطان قابوس، حاصلة على دكتوراة في الأدب العربي من جامعة أدنبرة، المملكة المتحدة ، 2010، ولها عدة كتب منشورة، وعن جائزة مان بوكر الدولية Man Booker International Prize قالت بأنها تأسست في المملكة المتحدة في عام 2005. منذ عام 2005 حتى عام 2015 كانت تمنح كل سنتين إلى الكاتب من أي جنسية لمجموعة من الأعمال التي يكون قد نشرها باللغة الإنجليزية أو التي قام بترجمتها إلى اللغة الإنجليزية. منذ عام 2016، أصبحت الجائزة تمنح سنوياً.
وعن المترجمة المُترجمة:مارلين بوث : 1955 Marilyn Booth بروفيسورة كرسي الأمير خالد بن عبدالله آل سعود لدراسات العالم العربي المعاصر بمعهد الدراسات الشرقية بجامعة أكسفورد. وقد ترجمت لعدة كتاب من العالم العربي مثل: إلياس خوري، رجاء الصانع، حمدي أبوجليل، هدى بركات و نوال السعداوي، كما أن ترجمتها لمجموعة من قصص الكاتبة المصرية سحر توفيق قد فازت بجائزة جامعة اركنساس للترجمة العربية 1994
وأكدت خوندنه على أهمية الترجمة الأدبية و دورها في التواصل العالمي و الانفتاح على آداب الشعوب و تأصيل كينونة الأدب العالمي و ازدهاره و تنوع فضاءاته لا تخفى على أحد، فهي كشمسنا العربية، ساطعة مبهرة، كحقيقة ثابتة.
وحقيقة أن القارئ و لابد أنه سيشعر بأجواء الرواية الغربية الحديثة منذ أن يدلف إلي عالم "سيدات القمر"، لابد وأن يتيقظ لديه شعور مداهم ويتذكر عوالم فيرجينيا وولف و جيمس جويس من هنا انطلق اهتمام الباحثة في التركيز على الأسلوب السردي الذي تميزت به رواية سيدات القمر و منه اكتسب العمل صبغته الحداثية و ربما كان من القوة بمكان لجذب و تشويق القراء و بالتحديد استعمالها لتقنية تيار الوعي.
تداخل عدد من الحضور بعضهم قرأ الرواية باللغة الإنجليزية، كالسيدة ليلى على رضا، التي أشادت بالقراءة التي قدمتها خوندنة، أما الدكتورة سهير فرحات فتساءلت عن سر اختلاف عنوان الرواية المترجمة عن الأصلية، وهل يحق للمترجمة تغيير العنوان أو البنية النصية؟ بعض المداخلات أنتقدت الورقة النقدية لاعتمادها على اللغة الأكاديمية المتخصصة في النقد وعدم تناولها لموضوع الرواية واللغة الساحرة التي عبرت عنها رئيسة لجنة الجائزة، إلا أن الوقت لم يسمح للناقدة باستكمال ورقتها نتيجة لرغبة الحضور في طرح الأسئلة والمداخلات من كل من، د/ عبد العزيز الطلحي، د/ زيد الفضيل، سحر نصيف، د/ مصطفى صبري، الشاعر إبراهيم الجريفاني، انتصار العقيل، د/ سعاد جابر، د/ إيمان أشقر، الجدير بالذكر حضور الدكتورة فاتنة شاكر والأستاذة فريدة فارسي، والدكتور محمد السريحي.
وعن المترجمة المُترجمة:مارلين بوث : 1955 Marilyn Booth بروفيسورة كرسي الأمير خالد بن عبدالله آل سعود لدراسات العالم العربي المعاصر بمعهد الدراسات الشرقية بجامعة أكسفورد. وقد ترجمت لعدة كتاب من العالم العربي مثل: إلياس خوري، رجاء الصانع، حمدي أبوجليل، هدى بركات و نوال السعداوي، كما أن ترجمتها لمجموعة من قصص الكاتبة المصرية سحر توفيق قد فازت بجائزة جامعة اركنساس للترجمة العربية 1994
وأكدت خوندنه على أهمية الترجمة الأدبية و دورها في التواصل العالمي و الانفتاح على آداب الشعوب و تأصيل كينونة الأدب العالمي و ازدهاره و تنوع فضاءاته لا تخفى على أحد، فهي كشمسنا العربية، ساطعة مبهرة، كحقيقة ثابتة.
وحقيقة أن القارئ و لابد أنه سيشعر بأجواء الرواية الغربية الحديثة منذ أن يدلف إلي عالم "سيدات القمر"، لابد وأن يتيقظ لديه شعور مداهم ويتذكر عوالم فيرجينيا وولف و جيمس جويس من هنا انطلق اهتمام الباحثة في التركيز على الأسلوب السردي الذي تميزت به رواية سيدات القمر و منه اكتسب العمل صبغته الحداثية و ربما كان من القوة بمكان لجذب و تشويق القراء و بالتحديد استعمالها لتقنية تيار الوعي.
تداخل عدد من الحضور بعضهم قرأ الرواية باللغة الإنجليزية، كالسيدة ليلى على رضا، التي أشادت بالقراءة التي قدمتها خوندنة، أما الدكتورة سهير فرحات فتساءلت عن سر اختلاف عنوان الرواية المترجمة عن الأصلية، وهل يحق للمترجمة تغيير العنوان أو البنية النصية؟ بعض المداخلات أنتقدت الورقة النقدية لاعتمادها على اللغة الأكاديمية المتخصصة في النقد وعدم تناولها لموضوع الرواية واللغة الساحرة التي عبرت عنها رئيسة لجنة الجائزة، إلا أن الوقت لم يسمح للناقدة باستكمال ورقتها نتيجة لرغبة الحضور في طرح الأسئلة والمداخلات من كل من، د/ عبد العزيز الطلحي، د/ زيد الفضيل، سحر نصيف، د/ مصطفى صبري، الشاعر إبراهيم الجريفاني، انتصار العقيل، د/ سعاد جابر، د/ إيمان أشقر، الجدير بالذكر حضور الدكتورة فاتنة شاكر والأستاذة فريدة فارسي، والدكتور محمد السريحي.