المصدر -
تحدثت نور الزينى أمام طلاب كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، ضمن فاعليات "اسبوع مهارات العمل" في إطار تعزيز الجهود الرامية لخلق جيل جديد من الكوادر الفنية المؤهلة لسوق العمل.
وتناولت "الزيني" في كلمتها الحديث حول أهمية اكتساب مهارات العرض والتحدث أمام الجمهور بغرض كسب تأييد المستعمين والنجاح في تحقيق الأهداف المطلوبة، وذلك من خلال النقل الاحترافي للمعلومة للآخرين، وهي واحدة من أهم متطلبات سوق العمل لا سيما في ضوء احتياجات وظائف المستقبل، كما أنها أصبحت ذات أهمية كبرى للدول، حيث تسعى لكسب سفرائها وممثليها كافة المهارات التي تساعد في بناء الصورة الذهنية الإيجابية وكذلك تحقيق رسالتها المنشودة خارجيًا.
وأشارت الزيني إلى أن مهارات العرض والتحدث أمام الجمهور من الفنون التي لم يعد ينظر إليها على أنها فطرية ولا يمكن اكتسابها، ولكن الان أصبحت هناك قواعد و خطوات يمكن تطبيقها ساهمت في صناعة متحدثين محترفين قادرين على إقناع الآخرين بصورة فعاله .
وتناولت المحاضرة، عدة نقاط للمساهمة في التغلب على الخوف من مواجهة الجمهور وتنمية الثقة بالنفس والتدريب على إكتسابها من خلال العرض التقديمي وإكتساب مهارة إستخدام لغة الجسد والمهارات الصوتية وكيفية تصميم العرض التقديمي وإعداد وسائل الإيضاح المستخدمة وكذلك التدرب على الخطوات العملية لإعداد مادة الحديث وكيفية التحضير لها ترتيب وإعداد قاعة المحاضرات، وتقديم العرض التقديمي أمام مجموعة من الأفراد والأخطاء الشائعة التي يجب تجنبها أثناء العرض، ناصحة بضرورة التحضير الجيد استشهادًا بمقولة أحد الفلاسفة أن "كل دقيقة من العرض تستغرق ساعة واحدة من التحضير".
وقدمت "الزيني" نصيحة للشباب حول بناء عرض تقديمي جاذب، وقالت يجب تقسيم العرض لثلاث أجزاء، الأول هو المقدمة ونسبته من 10 لـ 15% ويجب تقديمها بشكل جاذب للانتباه، والجزء الثاني هو الموضوع ويكتب في 70 لـ 80% ومهم أن يكون مدعم بالحقائق والأرقام والأبحاث، والجزء الثالث هو الملخص أو النتائج ويأتي في 10لـ 15% ومهم سرده بطريقة لا تنسى تحفز المتلقي علي اتخاذ خطوات .
وشكرت الزيني اتحاد الطلبة لجهودهم في تنميه مهارات الطلاب و الاستعانة بمتحدثين و خبراء في مختلف المجالات و المهارات التي يحتاجها سوق العمل.
وتناولت "الزيني" في كلمتها الحديث حول أهمية اكتساب مهارات العرض والتحدث أمام الجمهور بغرض كسب تأييد المستعمين والنجاح في تحقيق الأهداف المطلوبة، وذلك من خلال النقل الاحترافي للمعلومة للآخرين، وهي واحدة من أهم متطلبات سوق العمل لا سيما في ضوء احتياجات وظائف المستقبل، كما أنها أصبحت ذات أهمية كبرى للدول، حيث تسعى لكسب سفرائها وممثليها كافة المهارات التي تساعد في بناء الصورة الذهنية الإيجابية وكذلك تحقيق رسالتها المنشودة خارجيًا.
وأشارت الزيني إلى أن مهارات العرض والتحدث أمام الجمهور من الفنون التي لم يعد ينظر إليها على أنها فطرية ولا يمكن اكتسابها، ولكن الان أصبحت هناك قواعد و خطوات يمكن تطبيقها ساهمت في صناعة متحدثين محترفين قادرين على إقناع الآخرين بصورة فعاله .
وتناولت المحاضرة، عدة نقاط للمساهمة في التغلب على الخوف من مواجهة الجمهور وتنمية الثقة بالنفس والتدريب على إكتسابها من خلال العرض التقديمي وإكتساب مهارة إستخدام لغة الجسد والمهارات الصوتية وكيفية تصميم العرض التقديمي وإعداد وسائل الإيضاح المستخدمة وكذلك التدرب على الخطوات العملية لإعداد مادة الحديث وكيفية التحضير لها ترتيب وإعداد قاعة المحاضرات، وتقديم العرض التقديمي أمام مجموعة من الأفراد والأخطاء الشائعة التي يجب تجنبها أثناء العرض، ناصحة بضرورة التحضير الجيد استشهادًا بمقولة أحد الفلاسفة أن "كل دقيقة من العرض تستغرق ساعة واحدة من التحضير".
وقدمت "الزيني" نصيحة للشباب حول بناء عرض تقديمي جاذب، وقالت يجب تقسيم العرض لثلاث أجزاء، الأول هو المقدمة ونسبته من 10 لـ 15% ويجب تقديمها بشكل جاذب للانتباه، والجزء الثاني هو الموضوع ويكتب في 70 لـ 80% ومهم أن يكون مدعم بالحقائق والأرقام والأبحاث، والجزء الثالث هو الملخص أو النتائج ويأتي في 10لـ 15% ومهم سرده بطريقة لا تنسى تحفز المتلقي علي اتخاذ خطوات .
وشكرت الزيني اتحاد الطلبة لجهودهم في تنميه مهارات الطلاب و الاستعانة بمتحدثين و خبراء في مختلف المجالات و المهارات التي يحتاجها سوق العمل.