المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
انطلاق فعاليات الدوره الثالثه لمهرجان الفجيره للفنون
احلام عبد المنعم - مصر
بواسطة : احلام عبد المنعم - مصر 12-02-2020 08:41 مساءً 9.2K
المصدر -  
أعلنت هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان الفجيرة الدولي للفنون، خلال الفترة من 20 فبراير وحتى 28 فبراير الجاري، بمشاركة عربية ودولية واسعة، والذي تقيمه تحت رعاية الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وبدعم من الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، وبتوجيهات الدكتور راشد بن حمد بن محمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام.
وأكد الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام رئيس اللجنة العليا للمهرجان، أهمية المهرجانات الفنية، كحدث ثقافي اجتماعي يحتفي بالفنون الراقية ويسهم في تبادل الخبرات والمعارف واحتكاك الثقافات بين الدول المشاركة من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف أن مهرجان الفجيرة الدولي للفنون، ساهم في ترك بصمة فنية على خارطة الفنون العالمية، لما يحتويه من تنوع فني وثقافي هادف، يهتم بالفنون الراقية.
وأشار إلى أن مهرجان الفجيرة للفنون، شهد بفضل الدعم المتواصل من قبل الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، قفزات نوعية في نشاطاته التي تجمع ما بين الفنون التي تحاكي التراث والأصالة، وعرض تجارب الدول المشاركة والذي يعكس الاهتمام الذي توليه الدولة بالفنون والثقافة والمعرفة التي هي بمثابة العتبات الأولى في استقطاب مواهب وكفاءات الأجيال الشابة، ضمن سياق نهضوي متكامل.
كما أشار إلى أن مهرجان الفجيرة الدولي للفنون، كرس فكرة روح التطوع لدى أفراد المجتمع، عن طريق مشاركتهم في فعاليات المهرجان والبرامج المختلفة التي يتم تنظيمها بشكل دوري في إمارة الفجيرة، بما ينسجم مع التوجه الحيوي للدولة في مسار العمل التطوعي، مؤكدا أهمية دور الفجيرة في استقطاب كافة الأنشطة المجتمعية والثقافية، الأمر الذي ساهم في ترسيخ مكانتها ليس على الصعيد المحلي والعربي فقط بل الدولي أيضا، وخلق مناخ يساهم في نشر قيم التسامح والمحبة بين جميع ثقافات الدول.
وبدوره، قال محمد سعيد الضنحاني، نائب رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام رئيس المهرجان، إن المهرجان يمثل منبراً إماراتياً ودوليا متميّزاً لنشر قيم المحبة والتسامح بين شعوب العالم، مشيرا إلى أنه بفضل دعم محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، عزز المهرجان دوره في دعم الفنون إلى مستوى عالي واحترافي واحتل مكانة محلية ودولية، لما يقدمه من نشاطات تحاكي الحركة الفنية والثقافية الدولية.
وثمن الضنحاني، دور المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة في إمارة الفجيرة، بدعم فعاليات المهرجان من خلال شراكتهم المؤثرة التي تبدأ من تسهيل عمل اللجان المنظمة، وصولا إلى إقامة فعاليات موازية تتكامل مع أنشطة المهرجان وتستهدف ضيوفه بما يضمن الخروج بحدث ضخم يروج لإمارة الفجيرة على الصعيد المحلي والعالمي.
من جانبه، أكد المهندس محمد سيف الأفخم مدير المهرجان، أهمية توجيهات سمو الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، بأن تكون الدورة الثالثة للمهرجان، واحدة من أبرز الفعاليات الفنية والثقافية العالمية والتي تُقام كل عامين في الفجيرة احتفاءً بالفنون الراقية، وإثراء دور الإمارة، كوجهة دولية للفنانين والمبدعين، مشيرا إلى أن الدورة الحالية للمهرجان تشهد تنوعاً كبيراً من الأنشطة الفنية المختلفة علاوة عن تزامن المهرجان مع إعلان الفائزين بجائزة الشيخ راشد بن حمد الشرقي للإبداع في دورتها الثانية، مما يجعل الحدث مهرجانات متنوعة في مهرجان واحد.
ولفت إلى أن دورة المهرجان ستشهد عدداً من الأنشطة الخاصة بالهيئة الدولية للمسرح، من بينها اجتماعات تشاورية وفعاليات وإعلان مشاريع فنية دولية جديدة.
يفتتح مهرجان الفجيرة الدولي للفنون بعرض فني ضخم على كورنيش الفجيرة ، وفق أحدث التقنيات العصرية التي تضمن حضورا لافتا، وكما عودكم المهرجان على تقديم اقتراحات فنية راقية سيكون الافتتاح الذي يقام مساء يوم 20 فبراير الجاري على شاطئ الفجيرة ،هو المفتاح الذهبي للدخول إلى عالم المهرجان الذي يشارك فيه فنان العرب محمد عبده والفنان حسين الجسمي والفنانة أحلام.
والمهرجان من إخراج وسينوغرافيا الفنان السوري ماهر صليبي، وكلمات الدكتور محمد عبد الله سعيد الحمودي وموسيقى وليد الهشيم.
ويضم المهرجان على مدار ثمانية أيام متواصلة سلسلة من العروض الفنية والمسرحية والموسيقية والتشكيلية والأدائية القادمة من مختلف قارات العالم بالإضافة إلى فنون شعبية من دولة الإمارات . حيث تشكل عروض المونودراما حدثا مهما وسط فعاليات المهرجان، حيث يعرض مهرجان الفجيرة 12 عرضاً مونودرامياً من الامارات والجزائر وتونس وفلسطين وسوريا والبحرين وكردستان العراق وسيرلانكا واليونان وانكلترا وليتوانيا، وإضافة إلى الندوات التطبيقية المصاحبة للعروض المونودرامية والندوة الفكرية.