المصدر - رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة الحدود الشمالية رئيس مجلس المنطقة اليوم، جلسة المجلس للدورة الثانية من العام المالي1441/ 1442هـ .
وقال سموه في كلمة له خلال الجلسة :” تشكل المشروعات الرأسمالية التنموية بكافة القطاعات الأساس الأهم للبيئة التنموية المحفزة لهذه القطاعات، ولذلك ما فتئت القيادة الحكيمة ـ رعاها الله ـ من الإنفاق بسخاء على إقامة المشاريع بكافة المناطق لتحقيق ما تستهدفه من تنمية شاملة ومستدامة ومتوازنة.
وأضاف سموه: ” تشهد منطقة الحدود الشمالية نقلات تنموية على كافة الصُعُد في إطار رؤية المملكة 203 التي وجه بها مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ويقودها سيدي ولي العهد الأمين محمد بن سلمان ـ حفظهما الله ـ وشملت مشاريع الخير والبناء كافة القطاعات لاسيما القطاعات ذات الأولوية في قطاعات التعليم والصحة، والتنمية الاجتماعية، وخدمات البنى التحتية من خلال قطاعي النقل والبلديات.
ونوه سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان أن رؤية المملكة 2030 هي رؤية التحول والتطوير، التحول من الاقتصاد الريعي إلى الاقتصاد الإنتاجي التنافسي الذي يتطلب روح التفكير الاستراتيجي التطويري عوضاً عن التفكير التقليدي التشغيلي، مؤكدا أهمية تحديد احتياجات المنطقة من المشاريع وفق الأهمية والأولوية، ومتابعة تخصيص موازناتها، وتنفيذها بالجودة المثلى، وبالزمن المستهدف
ومطالبا كل مسؤول في المنطقة بالنهوض بمهامه الإشرافية في مجال التخطيط الاستراتيجي، وتنظيم الإمكانات البشرية والمالية والمادية والتعاونية وتوجيهها نحو تحقيق الرؤى والأهداف، إضافة للمتابعة الدقيقة والحثيثة في تنفيذ الخطط وفق مراحلها الزمنية المعتمدة ووفق مؤشرات القياس الدقيقة.
وعبر سموه عن سروره بما شاهده من مشروعات أثناء الجولة التفقدية بمحافظتي رفحاء والعويقيله ، ومتطلعا سموه لبذل المزيد من الجهد وتفعيل دور اللجان كافة في التعاطي مع القضايا ذات الأولوية في مجال اختصاصاتها للنهوض بمهامها على أكمل وجه، ليلعب المجلس دوره المنشود في تنمية المنطقة بالمزيد من المشاريع الرأسمالية التنموية من خلال تحقيق الفاعلية، والكفاءة، والاستدامة.
إثر ذلك ناقش الاجتماع جدول الأعمال الذي تضمن مناقشة المشروعات التعليمية المتعثرة ، وأهم المشروعات للعام المالي ، والاطلاع على خطة استبدال المباني التعليمية المستأجرة ، وتنشيط الحركة التعليمية في المنطقة .
واطلع المجلس على أبرز المشروعات والبرامج المخصصة ضمن ميزانية وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المنطقة ووزارة الصحة .
واستعرض المجلس تقرير أمانة المنطقة عن المشروعات الجاري تنفيذها ، ومتوسط نسبة الإنجاز ، كما اطلع المجلس على ميزانية مشاريع المبادرات للعام المالي ، فيما ناقش جدول أعمال الجلسة، واتخذ بشأنها القرارات والتوصيات اللازمة.
وقال سموه في كلمة له خلال الجلسة :” تشكل المشروعات الرأسمالية التنموية بكافة القطاعات الأساس الأهم للبيئة التنموية المحفزة لهذه القطاعات، ولذلك ما فتئت القيادة الحكيمة ـ رعاها الله ـ من الإنفاق بسخاء على إقامة المشاريع بكافة المناطق لتحقيق ما تستهدفه من تنمية شاملة ومستدامة ومتوازنة.
وأضاف سموه: ” تشهد منطقة الحدود الشمالية نقلات تنموية على كافة الصُعُد في إطار رؤية المملكة 203 التي وجه بها مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ويقودها سيدي ولي العهد الأمين محمد بن سلمان ـ حفظهما الله ـ وشملت مشاريع الخير والبناء كافة القطاعات لاسيما القطاعات ذات الأولوية في قطاعات التعليم والصحة، والتنمية الاجتماعية، وخدمات البنى التحتية من خلال قطاعي النقل والبلديات.
ونوه سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان أن رؤية المملكة 2030 هي رؤية التحول والتطوير، التحول من الاقتصاد الريعي إلى الاقتصاد الإنتاجي التنافسي الذي يتطلب روح التفكير الاستراتيجي التطويري عوضاً عن التفكير التقليدي التشغيلي، مؤكدا أهمية تحديد احتياجات المنطقة من المشاريع وفق الأهمية والأولوية، ومتابعة تخصيص موازناتها، وتنفيذها بالجودة المثلى، وبالزمن المستهدف
ومطالبا كل مسؤول في المنطقة بالنهوض بمهامه الإشرافية في مجال التخطيط الاستراتيجي، وتنظيم الإمكانات البشرية والمالية والمادية والتعاونية وتوجيهها نحو تحقيق الرؤى والأهداف، إضافة للمتابعة الدقيقة والحثيثة في تنفيذ الخطط وفق مراحلها الزمنية المعتمدة ووفق مؤشرات القياس الدقيقة.
وعبر سموه عن سروره بما شاهده من مشروعات أثناء الجولة التفقدية بمحافظتي رفحاء والعويقيله ، ومتطلعا سموه لبذل المزيد من الجهد وتفعيل دور اللجان كافة في التعاطي مع القضايا ذات الأولوية في مجال اختصاصاتها للنهوض بمهامها على أكمل وجه، ليلعب المجلس دوره المنشود في تنمية المنطقة بالمزيد من المشاريع الرأسمالية التنموية من خلال تحقيق الفاعلية، والكفاءة، والاستدامة.
إثر ذلك ناقش الاجتماع جدول الأعمال الذي تضمن مناقشة المشروعات التعليمية المتعثرة ، وأهم المشروعات للعام المالي ، والاطلاع على خطة استبدال المباني التعليمية المستأجرة ، وتنشيط الحركة التعليمية في المنطقة .
واطلع المجلس على أبرز المشروعات والبرامج المخصصة ضمن ميزانية وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المنطقة ووزارة الصحة .
واستعرض المجلس تقرير أمانة المنطقة عن المشروعات الجاري تنفيذها ، ومتوسط نسبة الإنجاز ، كما اطلع المجلس على ميزانية مشاريع المبادرات للعام المالي ، فيما ناقش جدول أعمال الجلسة، واتخذ بشأنها القرارات والتوصيات اللازمة.