المصدر -
قال السيد مهدي عقبائي عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تعليق صحفي له: مع اقتراب موعد الانتخابات، يتصاعد صراع العقارب بشكل غير مسبوق بين الملالي، وهذا الأمر ناجم عن التوترات والضعف والفوضى داخل الحكم، والتي يتم مشاهدتها في مشهد مسرحية انتخابات برلمان النظام.
هذه الحالة ناجمة عن الانتفاضات التي هزت الأرض تحت أقدام الملالي من بيروت حتى بغداد فطهران.
وقال عقبائي: تنهار اليوم عصابات الملالي الحاكمة في إيران على بعضها البعض. خامنئي هو الذي ألقى من خلال مجلس صيانة الدستور أغلب المرشحين التابعين للعصابة المنافسة (من بينهم ٩٠ عضو حالي في البرلمان الرجعي) إلى مزبلة النظام.
خامنئي يسعى لملء المرحلة المقبلة من انتخابات البرلمان الرجعي بعملاء من التابعين المخلصين لأوامره حرفياً، لأنه يعتبر أن توحيد نظامه على أساس واحد هو الحل للخلاص من الأزمات الحالية.
على أية حال، لن يجد نظام الملالي أي طريق للنجاة، أو أي مهرب من السقوط الحتمي.
وأوضح عقبائي أن العصابة المنافسة لم تقتصر جهداً في فضح الولي الفقيه ولعب ودمى الانتخابات، معتبرةً الانتخابات عبارة عن مسرحية وتعيينات وتشريفات.
وأضاف:
كشفت المقاومة الإيرانية مرارًا وتكرارًا أنه في كل مسرحية انتخابية، بالإضافة إلى كل عمليات الاحتيال التي كانت تجري، تعلن وزارة الداخلية عن نفس عدد الأصوات الوهمية المزورة مع عامل متساوي، في المرحلة الأخيرة.
وفي الوقت الحالي يعترف رئيس الجمهورية بنفس الأرقام المصطنعة المتعادلة في غرفة جمع الأصوات في وزارة الداخلية.
روحاني قال: "في النهاية يريدون تجميع [الأصوات]، ماذا يحدث بعد ذلك. تجد العديد من الانتخابات صعوبة في الدمج والتجميع.
وأكد عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، على أن كل مسرحيات انتخابات النظام منذ ٤٠ عاما وحتى الآن، جرت في الواقع من خلال جميع الأصوات الوهمية ومضاعفة الأرقام، بدون أي استثناء.
لكن الموضوع الرئيسي لهذه الاحتيالات والانتخابات المزورة هو التستر على اغتصاب السيادة والحكومة الشعبية.
النقطة المحورية في الانتخابات المزورة هي محاولة تأجيل وكبح غضب الناس ضد الحكم غير الشرعي للملالي.
الموضوع الرئيسي لهذه المسرحية هو إخفاء القمع والقتل والنهب.
القضية الرئيسية هي إخفاء معاناة غالبية أولئك الذين سقطوا تحت خط الفقر، و 20 مليون شخص من سكان العشوائيات والضواحي، و 10 ملايين عاطل عن العمل.
وفي تتمة حديثه قال مشيراً إلى خداع ودجل الملالي:
يعرف شعبنا جيداً أن المجلس الذي يتشكل من خلال هذه الانتخابات المزورة والوهمية هو برلمان بربري وكاذب وقذر.
تلك القوانين التي أقرها هذا المجلس البربري في السنوات الأربعين الماضية ليس لها أي غرض سوى القمع والنهب، وهي معادية تمامًا للشعب وباطلة، وجميع أعضاء هذا المجلس شركاء في جميع جرائم وخيانات هذا النظام.
وقال عقبائي: ما يميز هذه الانتخابات عن الانتخابات السابقة هو الأزمات المحلية والدولية والعزلة التي تحيط بالنظام، فضلاً عن الظروف المتفجرة للمجتمع التي تندلع في كل لحظة بالانتفاضة، التي يخافها قادة النظام ويحذرون منها بشدة.
وأكد: أن الشعب الإيراني أدلى بصوته في انتفاضة نوفمبر ويناير.
هذا التصويت هو شعار الموت لمبدأ ولاية الفقيه والموت لخامنئي وروحاني، وبالتالي سيتم مقاطعة الانتخابات غير الشرعية لمجلس الملالي أكثر من أي وقت مضى.
وقال السيد مهدي عقبائي في خاتمة حديثه إن المقاومة الإيرانية قد أعلنت أن مقاطعة الانتخابات هي واجب وطني ومعاهدة الأمة الإيرانية مع شهداء الشعب الإيراني، خاصة مع أكثر ١٥ ألف من شهداء انتفاضة نوفمبر.
وتتماشى مقاطعة الانتخابات مع مطالب الشعب والطلاب الذين هبوا في انتفاضة يناير للإطاحة بالنظام غير الشرعي لولاية الفقيه،نعم، تصويت الشعب الإيراني والكلمة الأولى والأخيرة له هي الإطاحة بالنظام.
هذه الحالة ناجمة عن الانتفاضات التي هزت الأرض تحت أقدام الملالي من بيروت حتى بغداد فطهران.
وقال عقبائي: تنهار اليوم عصابات الملالي الحاكمة في إيران على بعضها البعض. خامنئي هو الذي ألقى من خلال مجلس صيانة الدستور أغلب المرشحين التابعين للعصابة المنافسة (من بينهم ٩٠ عضو حالي في البرلمان الرجعي) إلى مزبلة النظام.
خامنئي يسعى لملء المرحلة المقبلة من انتخابات البرلمان الرجعي بعملاء من التابعين المخلصين لأوامره حرفياً، لأنه يعتبر أن توحيد نظامه على أساس واحد هو الحل للخلاص من الأزمات الحالية.
على أية حال، لن يجد نظام الملالي أي طريق للنجاة، أو أي مهرب من السقوط الحتمي.
وأوضح عقبائي أن العصابة المنافسة لم تقتصر جهداً في فضح الولي الفقيه ولعب ودمى الانتخابات، معتبرةً الانتخابات عبارة عن مسرحية وتعيينات وتشريفات.
وأضاف:
كشفت المقاومة الإيرانية مرارًا وتكرارًا أنه في كل مسرحية انتخابية، بالإضافة إلى كل عمليات الاحتيال التي كانت تجري، تعلن وزارة الداخلية عن نفس عدد الأصوات الوهمية المزورة مع عامل متساوي، في المرحلة الأخيرة.
وفي الوقت الحالي يعترف رئيس الجمهورية بنفس الأرقام المصطنعة المتعادلة في غرفة جمع الأصوات في وزارة الداخلية.
روحاني قال: "في النهاية يريدون تجميع [الأصوات]، ماذا يحدث بعد ذلك. تجد العديد من الانتخابات صعوبة في الدمج والتجميع.
وأكد عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، على أن كل مسرحيات انتخابات النظام منذ ٤٠ عاما وحتى الآن، جرت في الواقع من خلال جميع الأصوات الوهمية ومضاعفة الأرقام، بدون أي استثناء.
لكن الموضوع الرئيسي لهذه الاحتيالات والانتخابات المزورة هو التستر على اغتصاب السيادة والحكومة الشعبية.
النقطة المحورية في الانتخابات المزورة هي محاولة تأجيل وكبح غضب الناس ضد الحكم غير الشرعي للملالي.
الموضوع الرئيسي لهذه المسرحية هو إخفاء القمع والقتل والنهب.
القضية الرئيسية هي إخفاء معاناة غالبية أولئك الذين سقطوا تحت خط الفقر، و 20 مليون شخص من سكان العشوائيات والضواحي، و 10 ملايين عاطل عن العمل.
وفي تتمة حديثه قال مشيراً إلى خداع ودجل الملالي:
يعرف شعبنا جيداً أن المجلس الذي يتشكل من خلال هذه الانتخابات المزورة والوهمية هو برلمان بربري وكاذب وقذر.
تلك القوانين التي أقرها هذا المجلس البربري في السنوات الأربعين الماضية ليس لها أي غرض سوى القمع والنهب، وهي معادية تمامًا للشعب وباطلة، وجميع أعضاء هذا المجلس شركاء في جميع جرائم وخيانات هذا النظام.
وقال عقبائي: ما يميز هذه الانتخابات عن الانتخابات السابقة هو الأزمات المحلية والدولية والعزلة التي تحيط بالنظام، فضلاً عن الظروف المتفجرة للمجتمع التي تندلع في كل لحظة بالانتفاضة، التي يخافها قادة النظام ويحذرون منها بشدة.
وأكد: أن الشعب الإيراني أدلى بصوته في انتفاضة نوفمبر ويناير.
هذا التصويت هو شعار الموت لمبدأ ولاية الفقيه والموت لخامنئي وروحاني، وبالتالي سيتم مقاطعة الانتخابات غير الشرعية لمجلس الملالي أكثر من أي وقت مضى.
وقال السيد مهدي عقبائي في خاتمة حديثه إن المقاومة الإيرانية قد أعلنت أن مقاطعة الانتخابات هي واجب وطني ومعاهدة الأمة الإيرانية مع شهداء الشعب الإيراني، خاصة مع أكثر ١٥ ألف من شهداء انتفاضة نوفمبر.
وتتماشى مقاطعة الانتخابات مع مطالب الشعب والطلاب الذين هبوا في انتفاضة يناير للإطاحة بالنظام غير الشرعي لولاية الفقيه،نعم، تصويت الشعب الإيراني والكلمة الأولى والأخيرة له هي الإطاحة بالنظام.