أمانة الشرقية ستعمل على الاستفادة من نتائج الاستبيان لتحسين الأداء
المصدر -
كشف استبيان أجرته أمانة المنطقة الشرقية، حول مبادرة "شرقية خضراء" عن رغبة 91% من الشريحة التي تم استطلاع آرائهم، في استمرار عمل ونشاط المبادرة أو تكرارها مستقبلاً، لما لها من فوائد عدة في تعزيز نسبة الفرد من المسطحات الخضراء في ربوع المنطقة، وتوزع الاستبيان على شريحة تصل إلى أن 1347 شخصاً من الجنسين بمختلف الأعمار والثقافات، الذين أجابوا عن أسئلة عدة تدور عما حققته المبادرة على أرض الواقع، وما ينبغي عمله في المرحلة المقبلة.
وفي سؤال حول مدى رضا المواطنين على ما حققته مبادرة "شرقية خضراء"، أكد ما نسبته 72.7% من الشريحة أنهم راضون عما تحقق حتى الآن من عمليات زراعة الأشجار والشجيرات والأزهار في شوارع المنطقة الشرقية وميادينها، وقالوا إن المبادرة نجحت في ترسيخ ثقافة التشجير ، سواء في المناطق العامة مثل الميادين والشوارع أو المناطق الخاصة مثل حدائق المنازل.
واشتركت 3 وسائل إعلامية مختلفة في تعريف المواطنين والمقيمين بالمبادرة. وبحسب الاستبيان، فإن 65.5% من الشريحة علموا بمبادرة "شرقية خضراء" من مواقع التواصل الاجتماعي، التي دشنتها الأمانة عبر حساباتها المختلفة، فيما قال 7.2% من الشريحة إنهم عملوا بالمبادرة وتابعوا أخبارها من الصحف المحلية، وأفاد ما نسبته 27.3% إنهم علموا بالمبادرة من وسائل إعلامية أخرى، مثل إعلانات الشوارع أو من الآخرين. وتنوعت هشتاقات المبادرة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بين #شرقية_ خضراء، و#الزراعة_في_الشرقية.
وخلص الاستبيان إلى وجود تباين كبير بين الجنسين في نسبة الاهتمام بأخبار المبادرة، بنسبة تتجاوز 72% لدى الرجال، مقابل أقل من 28% لدى النساء.
وتهدف المبادرة إلى زراعة 500 ألف شجرة من أشجار الظل والزينة والمناسبة لبيئة المنطقة، من انتاج مشاتل أمانة الشرقية، وللمبادرة جانب توعوي، إذ تم العمل على تأسيس برامج خاصة بذلك يتم تنظيمها أثناء أسابيع المبادرة.
وقال وكيل الأمين للخدمات المهندس زياد بن محمد مغربل أن الأمانة "حرصت على عمل الاستبيان، لاستطلاع الآراء حول ما أنجزته مبادرة "شرقية خضراء" على أرض الواقع"، وقال: "ستسعى الأمانة للاستفادة من نتائج الاستبيان في تعديل بعض الأمور الخاصة بالمبادرة، وعمل قاعدة بيانات توضح إيجابيات وسلبيات المبادرة".
وأضاف: "أستطيع التأكيد على أن مبادرة "شرقية خضراء" تواصل نجاحها وأهدافها بخطوات واثقة، وقد ظهر هذا النجاح عندما تمكنت المبادر خلال اشهرها أولى من زراعة نحو 290 ألف شجرة في محافظات المنطقة وأحيائها، ساهم في زراعتها 1832 متطوعاً، إلى جانب 42 جهة مشاركة.
وأشاد المهندس مغربل بالتجاوب الذي أبداه أفراد المجتمع مع فعاليات المبادرة، وقال: "لا أبالغ إذا أكدت أن التفاعل كان من الجميع صغاراً وكباراً، والجميع كان حريصاً على المشاركة في الأنشطة والفعاليات، وهذا أكبر محفز لنا على الاستمرار في هذه المبادرة، واستحداث أفكار جديدة فيها، لدعم نشاطها وخدماتها داخل مجتمع المنطقة الشرقية". وقال: "الأمانة ستعمل على تحليل نتائج الاستبيان بشكل أعمق، والوصول إلى آليات عمل دقيقة، لتحسين الأداء في فترات مستقبلية".
وكان صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية دشن المبادرة في الأول من ديسمبر الماضي، ضمن برامج أمانة المنطقة الشرقية في تشجير مدن المنطقة وزيادة نسبة الرقعة الخضراء فيها، وزيادة نسبة الفرد منها، وكذلك نشر ثقافة الوعي بين كافة شرائح المجتمع بأهمية التشجير والمحافظة عليها.
وانطلقت المبادرة بالمشاركة مع تعليم الشرقية والتجمع الصحي الأول والمجاميع التطوعية، واستهدفت المدارس والمباني التعليمية والمستشفيات والمراكز الصحية والشوارع بكافة مدن ومحافظات المنطقة الشرقية. وقالت الأمانة إن طلاب المدارس والمعلمين والكوادر الطبية في المنشآت الصحية سيكونون الطرف الفاعل في المبادرة بمشاركاتهم التطوعية في عمليات التشجير، وذلك بقصد نشر التوعية نظريًا وعمليًا بين شرائح مهمة من المجتمع. وتواصل المبادرة جهودها وبرامجها، في زراعة المزيد من الأشجار في المنطقة الشرقية، وزيادة المساحات الخضراء فيها، وفق خطط عمل مدروسة.
وفي سؤال حول مدى رضا المواطنين على ما حققته مبادرة "شرقية خضراء"، أكد ما نسبته 72.7% من الشريحة أنهم راضون عما تحقق حتى الآن من عمليات زراعة الأشجار والشجيرات والأزهار في شوارع المنطقة الشرقية وميادينها، وقالوا إن المبادرة نجحت في ترسيخ ثقافة التشجير ، سواء في المناطق العامة مثل الميادين والشوارع أو المناطق الخاصة مثل حدائق المنازل.
واشتركت 3 وسائل إعلامية مختلفة في تعريف المواطنين والمقيمين بالمبادرة. وبحسب الاستبيان، فإن 65.5% من الشريحة علموا بمبادرة "شرقية خضراء" من مواقع التواصل الاجتماعي، التي دشنتها الأمانة عبر حساباتها المختلفة، فيما قال 7.2% من الشريحة إنهم عملوا بالمبادرة وتابعوا أخبارها من الصحف المحلية، وأفاد ما نسبته 27.3% إنهم علموا بالمبادرة من وسائل إعلامية أخرى، مثل إعلانات الشوارع أو من الآخرين. وتنوعت هشتاقات المبادرة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بين #شرقية_ خضراء، و#الزراعة_في_الشرقية.
وخلص الاستبيان إلى وجود تباين كبير بين الجنسين في نسبة الاهتمام بأخبار المبادرة، بنسبة تتجاوز 72% لدى الرجال، مقابل أقل من 28% لدى النساء.
وتهدف المبادرة إلى زراعة 500 ألف شجرة من أشجار الظل والزينة والمناسبة لبيئة المنطقة، من انتاج مشاتل أمانة الشرقية، وللمبادرة جانب توعوي، إذ تم العمل على تأسيس برامج خاصة بذلك يتم تنظيمها أثناء أسابيع المبادرة.
وقال وكيل الأمين للخدمات المهندس زياد بن محمد مغربل أن الأمانة "حرصت على عمل الاستبيان، لاستطلاع الآراء حول ما أنجزته مبادرة "شرقية خضراء" على أرض الواقع"، وقال: "ستسعى الأمانة للاستفادة من نتائج الاستبيان في تعديل بعض الأمور الخاصة بالمبادرة، وعمل قاعدة بيانات توضح إيجابيات وسلبيات المبادرة".
وأضاف: "أستطيع التأكيد على أن مبادرة "شرقية خضراء" تواصل نجاحها وأهدافها بخطوات واثقة، وقد ظهر هذا النجاح عندما تمكنت المبادر خلال اشهرها أولى من زراعة نحو 290 ألف شجرة في محافظات المنطقة وأحيائها، ساهم في زراعتها 1832 متطوعاً، إلى جانب 42 جهة مشاركة.
وأشاد المهندس مغربل بالتجاوب الذي أبداه أفراد المجتمع مع فعاليات المبادرة، وقال: "لا أبالغ إذا أكدت أن التفاعل كان من الجميع صغاراً وكباراً، والجميع كان حريصاً على المشاركة في الأنشطة والفعاليات، وهذا أكبر محفز لنا على الاستمرار في هذه المبادرة، واستحداث أفكار جديدة فيها، لدعم نشاطها وخدماتها داخل مجتمع المنطقة الشرقية". وقال: "الأمانة ستعمل على تحليل نتائج الاستبيان بشكل أعمق، والوصول إلى آليات عمل دقيقة، لتحسين الأداء في فترات مستقبلية".
وكان صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية دشن المبادرة في الأول من ديسمبر الماضي، ضمن برامج أمانة المنطقة الشرقية في تشجير مدن المنطقة وزيادة نسبة الرقعة الخضراء فيها، وزيادة نسبة الفرد منها، وكذلك نشر ثقافة الوعي بين كافة شرائح المجتمع بأهمية التشجير والمحافظة عليها.
وانطلقت المبادرة بالمشاركة مع تعليم الشرقية والتجمع الصحي الأول والمجاميع التطوعية، واستهدفت المدارس والمباني التعليمية والمستشفيات والمراكز الصحية والشوارع بكافة مدن ومحافظات المنطقة الشرقية. وقالت الأمانة إن طلاب المدارس والمعلمين والكوادر الطبية في المنشآت الصحية سيكونون الطرف الفاعل في المبادرة بمشاركاتهم التطوعية في عمليات التشجير، وذلك بقصد نشر التوعية نظريًا وعمليًا بين شرائح مهمة من المجتمع. وتواصل المبادرة جهودها وبرامجها، في زراعة المزيد من الأشجار في المنطقة الشرقية، وزيادة المساحات الخضراء فيها، وفق خطط عمل مدروسة.
