شارك عدد ٥ اعضاء من جمعية شمعة أمل بملتقى الصداقه بالبحرين للمكفوفين تحت شعار ( ملتقانا رمز محبة وإرادة ) وحيث ان هذه المشاركة الثانيه على التوالي للجمعيه بالبحرين وقد شاركت سابقا في عدة ملتقيات خليجيه وعربية للسنوات الماضيه وكان هذا الملتقى* بتنظيم جمعية الصداقة للمكفوفين. ويهدف الملتقى إلى تبادل الخبرات والتجارب عن قضايا الكفيف في الخليج العربي وإثراء المعلومات والمعارف لديه، وغرس روح الثقة والاعتماد على النفس لدى الكفيف لتعزيز قدرته الحوارية وتمكينه من العمل القيادي، والتأكيد على أهمية التهيئة المناسبة للطالب والمعلم من ذوي الإعاقة البصرية للدمج في مجال التعليم وحسن اختيار التخصص، وتعريف المجتمع بدور المرأة ذات الإعاقة البصرية في الحياة الاجتماعية ومساندتها لأداء رسالتها السامية، إلى جانب إطلاع المجتمع على اهتمامات المرأة الكفيفة بالرياضة وأبرز الألعاب الخاصة بالمكفوفين، وعرض إبداعات ذوي الإعاقة البصرية، وتشجيعهم على التميز، تعزيز الروح التطوعية لدى المشاركين وتشجيعهم على المزيد من البذل والعطاء لخدمة المجتمع، وتوطيد العلاقات الاجتماعية، وتوثيق وشائج المحبة بين المشاركين، وتعزيز التواصل والتعاون بين المؤسسات ذات الصلة. وتخلل الملتقى عددا من الفعاليات، منها ورش عمل تهدف إلى تقدير الذات والمساعدة على التغيير الإيجابي، وكيفية اتخاذ القرارات وإدارة المشاريع لفئة المكفوفين، إضافة إلى برنامج مشترك مع الجمعية البحرينية للعمل التطوعي، كما وسيشمل الملتقى عدداً من الفقرات الترفيهية والرحلات والأمسيات الفنية. ويشارك في الملتقى الذي يقام للمرة الثانية بمملكة البحرين، وفود من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية العراق، وسلطنة عمان، ودولة قطر، ودولة الكويت، علاوة على مشاركين من البحرين يمثلون جمعية الصداقة للمكفوفين.وفي نهايه الملتقى ودعت جمعيه الصداقه للمكفوفين وفد جمعيه شمعه أمل بعد التكريم وتوزيع الهدايا بينهم جمعياً
المصدر -