المصدر -
أقامت مؤسسة الدكتور محمد بن مران بن قويد الاجتماعية والثقافية الخيرية حفل تدشين حملتها التثقيفية والتوعوية الثانية لمبادرة "عفو" التي تهدف لبيان حرمة الدماء المعصومة وتحذير وتوعية الشباب، وهي إحدى مبادرات المؤسسة التي أطلقتها ضمن برامجها الاجتماعية، بحضور كبير اشتمل على مشاركة اثنين من العافين لوجه الله تعالى، وهما الشيخ/ سعد بن مجهز الذيابي والشاعر/ خويتم الحارثي، والذين شاركا بكلمة في الحفل. كما شارك عدد من الضيوف والإعلاميين بكلمات بهذه المناسبة. وقد ضم الحفل كذلك لفيفاً من وجوه المجتمع، ونخبة من كبار الإعلاميين المؤثرين والمشرفين على الحسابات الشهيرة في سناب شات وتويتر ، وتزامن مع حفل التدشين، نشاط إعلامي إلكتروني قام عليه عدد كبير من الإعلاميين والإعلاميات من أصحاب التأثير الواسع في وسائل التواصل الاجتماعي وعلى رأسها سناب شات وذلك من باب دعم مبادرة "عفو" ونشر قيمها ومبادئها ورسائلها التوعوية الموجهة للشباب وأبناء المجتمع.
وتأتي هذه المبادرة استشعاراً من المؤسسة لدورها الاجتماعي التنموي ومسؤوليتها تجاه المجتمع بالعمل على طرح الحلول والمبادرات المبتكرة لما يعانيه المجتمع من ظواهر تتطلب المعالجة المتأنية والواعية بمشكلات المجتمع.
وقد وضعت "مبادرة عفو" جملة من الأهداف النبيلة وعلى رأسها توعية وتثقيف الشباب، وبيان حرمة الدماء المعصومة وعقوبة القتل في الدنيا والآخرة، ووجوب تجنّب حيازة وسائل القتل وحمل الأسلحة دون حاجة، سواءً كانت مرخصة أو غير مرخصة، والتنبيه على الآثار السلبية المترتبة جراء القتل والتي تمتد لتشمل أسرة القاتل والقتيل وكل من يرتبط بهما.
وقد حظيت فكرة "مبادرة "عفو" الاجتماعية بتأييد ومسانده ممن يحملون على عاتقهم مسئولية اجتماعية أو علمية أو غيرها وقبول كبير لدى المجتمع ومن برامج المبادرة إطلاق حملاتها التثقيفية المتنوعة والتي اشتملت على لقاءات تعريفية ومنبرية تتناول مخاطر جريمة القتل وأبعادها الاجتماعية والنفسية وامتداداتها السلبية، وما يترتب عليها آثار وذلك في المحافل الخاصة والصالونات الثقافية، فضلاً عن دعم إدارات التعليم التي وقعت مذكرات تفاهم لدعم البرامج التثقيفية والتوعوية الموجهة للشباب في المدارس وأندية الأحياء، فضلاً عن ما حظيت به المبادرة من احتفاء وتغطية في المنافذ الإعلامية الفضائية والإلكترونية والصحفية والتي عرَّفت بالمبادرة وما بها من برامج توعوية وتثقيفية يقوم عليها مجموعة من المدربين والأكاديميين.
وقد تلقت "مبادرة عفو" صوراً متنوعة من التأييد من عدد من العلماء وكبار المسؤولين ووجهاء المجتمع وشيوخ القبائل، والذين التقت قناعاتهم ورغباتهم على ضرورة تفعيل المبادرة للحد من ظاهرة القتل وتبعاتها السلبية والمريرة وعلى رأسها (المتاجرة بالدماء)، وما يترتب عليها من معاناة ذوي القاتل والمقتول، واستغلال ضعاف النفوس وسماسرة الديات لمثل هذه الحوادث، مما تسبب في ظاهرة الفدى المليونيّة مقابل العفو. ولهذه الأسباب جاءت هذه المبادرة لتكثيف الجهود لمكافحة هذه الظاهرة التي خلقت التنافسية السلبية وأورثت ظواهر غير محمودة من التنابز والتفاخر المذموم بين مكونات المجتمع.
وفي كلمته التي ألقاها في الحفل، وجّه رئيس مجلس إدارة المبادرة الدكتور محمد بن مران بن قويد، شكره وتقديره لجميع المشاركين في حفل تدشين برنامج المبادرة الثاني للتثقيف والتوعية، والنشاط الثقافي والإعلامي المصاحب والذي سينطلق بدءاً من الحفل، ونادى جميع المهتمين بالشأن الاجتماعي للمساهمة في دعم هذه المبادرة. واختتم الحفل بتوزيع عضويات مبادرة عفو للإعلاميين والمؤثرين المشاركين في الحملة، والتي تمثلت "درع سفير مبادرة عفو".
وتأتي هذه المبادرة استشعاراً من المؤسسة لدورها الاجتماعي التنموي ومسؤوليتها تجاه المجتمع بالعمل على طرح الحلول والمبادرات المبتكرة لما يعانيه المجتمع من ظواهر تتطلب المعالجة المتأنية والواعية بمشكلات المجتمع.
وقد وضعت "مبادرة عفو" جملة من الأهداف النبيلة وعلى رأسها توعية وتثقيف الشباب، وبيان حرمة الدماء المعصومة وعقوبة القتل في الدنيا والآخرة، ووجوب تجنّب حيازة وسائل القتل وحمل الأسلحة دون حاجة، سواءً كانت مرخصة أو غير مرخصة، والتنبيه على الآثار السلبية المترتبة جراء القتل والتي تمتد لتشمل أسرة القاتل والقتيل وكل من يرتبط بهما.
وقد حظيت فكرة "مبادرة "عفو" الاجتماعية بتأييد ومسانده ممن يحملون على عاتقهم مسئولية اجتماعية أو علمية أو غيرها وقبول كبير لدى المجتمع ومن برامج المبادرة إطلاق حملاتها التثقيفية المتنوعة والتي اشتملت على لقاءات تعريفية ومنبرية تتناول مخاطر جريمة القتل وأبعادها الاجتماعية والنفسية وامتداداتها السلبية، وما يترتب عليها آثار وذلك في المحافل الخاصة والصالونات الثقافية، فضلاً عن دعم إدارات التعليم التي وقعت مذكرات تفاهم لدعم البرامج التثقيفية والتوعوية الموجهة للشباب في المدارس وأندية الأحياء، فضلاً عن ما حظيت به المبادرة من احتفاء وتغطية في المنافذ الإعلامية الفضائية والإلكترونية والصحفية والتي عرَّفت بالمبادرة وما بها من برامج توعوية وتثقيفية يقوم عليها مجموعة من المدربين والأكاديميين.
وقد تلقت "مبادرة عفو" صوراً متنوعة من التأييد من عدد من العلماء وكبار المسؤولين ووجهاء المجتمع وشيوخ القبائل، والذين التقت قناعاتهم ورغباتهم على ضرورة تفعيل المبادرة للحد من ظاهرة القتل وتبعاتها السلبية والمريرة وعلى رأسها (المتاجرة بالدماء)، وما يترتب عليها من معاناة ذوي القاتل والمقتول، واستغلال ضعاف النفوس وسماسرة الديات لمثل هذه الحوادث، مما تسبب في ظاهرة الفدى المليونيّة مقابل العفو. ولهذه الأسباب جاءت هذه المبادرة لتكثيف الجهود لمكافحة هذه الظاهرة التي خلقت التنافسية السلبية وأورثت ظواهر غير محمودة من التنابز والتفاخر المذموم بين مكونات المجتمع.
وفي كلمته التي ألقاها في الحفل، وجّه رئيس مجلس إدارة المبادرة الدكتور محمد بن مران بن قويد، شكره وتقديره لجميع المشاركين في حفل تدشين برنامج المبادرة الثاني للتثقيف والتوعية، والنشاط الثقافي والإعلامي المصاحب والذي سينطلق بدءاً من الحفل، ونادى جميع المهتمين بالشأن الاجتماعي للمساهمة في دعم هذه المبادرة. واختتم الحفل بتوزيع عضويات مبادرة عفو للإعلاميين والمؤثرين المشاركين في الحملة، والتي تمثلت "درع سفير مبادرة عفو".