المصدر -
في أعقاب هجوم خامنئي وروحاني ضد كل منهما الآخر بسبب الانتخابات، مازال الصراع والجدال مستمرًا بشدة بين الزمرتين الحاكمتين في وسائل الإعلام وعلى المنابر الأخرى لنظام الملالي.
ففي صلوات الجمعة في 7 فبراير 2020 كانت الانتخابات وكذلك الدعوة للمشاركة في مظاهرة 11 فبراير 2020؛ الموضوع الرئيسي في خطب الجمعة.
وردد وكلاء خامنئي في صلوات الجمعة تصريحاته في هجومه على روحاني الذي وصف الانتخابات بأنها تعيينات ومجرد تشريفات انتخابية. وهاجموا روحاني وأولئك الذين يحبطون المواطنين ويشككون في نزاهة الانتخابات ومجلس صيانة الدستور.
كما كانت الانتخابات الموضوع الرئيسي لمعظم الخطب قبل خطبتي الجمعة. فعلي سبيل المثال، نجد أن قائد القوات الجوية في الجيش تحدث قبل خطبتي صلاة الجمعة في طهران مثلما يتحدث الملالي وأئمة الجمعة تمامًا.
حيث قال: "إن المشاركة في المسيرة الرائعة في 11 فبراير 2020 والتصويت في صناديق الاقتراع أمر مهم للغاية وحساس بما تحمل الكلمة من معنى".
وفي خطاب آخر قبل خطبتي الجمعة في طهران، أثار أحد الملالي ويدعى هاشمي سلسلة من التساؤلات التوضيحية حول الانتخابات.
وأجاب عليها بنفسه، مثل: " المشاركة في الانتخابات واجب شرعي في الإسلام ومقدس، وفرض عين، وليس واجب كفاية، والمشاركة في الانتخابات ليست منوطة بموافقة الزوج، وتجنبوا التصويت الباطل لأنه يضعف الانتخابات، وعليكم أن تتقصوا الحقائق قبل التصويت".
ومن جانبه قارن المعمم علم الهدى بعبثية تدعو إلى الاشمئزاز بين فقهاء مجلس صيانة الدستور والنبي، قائلًا: "القول بأن الفقهاء الست في مجلس صيانة الدستور يحكمون بالفئوية وكأننا نقول إن النبي يحكم لصالح صهره وابن عمه ؛ فالكلمتان تحملان نفس المعنى."
وكشف أحد وكلاء خامنئي في صلاة الجمعة في خيرآباد فارس النقاب عن الاتجاه نحو الانكماش بعد تشكيل مجلس شورى الملالي، قائلًا: " إن هذه الانتخابات من شأنها أن تؤثر على انتخابات رئاسة الجمهورية وتقود إلى تشكيل حكومة ثورية وشابة".
كما يعتبر نظام الملالي مسيرة 11 فبراير 2020 حشدًا ومناورة لمسرحية الانتخابات. وفي هذا الصدد، تطرق الملا إمامي كاشاني في صلاة الجمعة في طهران إلى الحديث عن مسيرة 11 فبراير 2020، قائلاً: "من يجلس في منزله في 11 فبراير 2020، يكون قد أساء السلوك وظلم وبالفعل".
من الواضح جيدًا أن نظام الملالي، وعلى وجه الخصوص خامنئي وزمرته، يشعرون بالخوف الشديد من الكساد في الانتخابات.
كما قدمت استطلاعات الرأي لـ 3 مصادر إخبارية في الفضاء الإلكتروني - يبدو أنها تنتمي إلى زمرة خامنئي – إحصاءات تشير إلى أن 81 و 83 و 86 في المائة ممن تتوفر فيهم شروط التصويت، قالوا إنهم لن يشاركوا في الانتخابات.
وفي إحدى الحالات سابقة الذكر، نشرت قناة تلغرافية نتائج استطلاع رأي لـ 140 ألف شخص، على النحو التالي:
الأصوليون: 8 في المائة
الإصلاحيون: 4 في المائة
المستقلون: 5 في المائة
الممتنعون عن التصويت: 83 في المائة
وحول أبعاد إقصاء وتصفية الزمرة المنافسة، كتب موقع "نامه نيوز" من زمرة خامنئي: " إن الإصلاحيين لن يفوزوا بأكثر من 5 أو 6 مقاعد. فقد دققنا النظر جيدًا وتأكدنا أن عدد مرشحي الإصلاحيين لن يصل حتى إلى 20 مرشحًا.
وإذا صحّ هذا الأمر، فإن مثل هذه التصفية تعتبر غير مسبوقة في نظام الملالي حتى الآن. مما يعني تصعيد الصراع والجدل بين الزمر الحاكمة والكشف عن فضائح الزمرة المنافسة ومساءلة زمرة خامنئي وتصعيد الأزمة وتعميق الانقسام، وهذا الأمر يرجح كفة الانتفاضة.
إن نظام الملالي سوف يكثف من القمع كعادته في رد فعله على هذه الظروف الحرجة. ويؤيد هذا الأمر إصدار الحكم بإعدام 7 أفراد من السجناء السنة في سجن جوهردشت بكرج.
ودائرة هذا القمع وسياسة الانكماش سوف تشمل بالضرورة الزمرة المنافسة وخاصة المهمشين في نظام الملالي.
وفي هذا الصدد، تجدر الإشارة إلى أن تصريحات الجلاد رئيسي جديرة بالاهتمام، حيث قال: " إن كل من يشكك في الانتخابات يقف في جبهة العدو".
وفي تعليقها على تصريحات الملا رئيسي، أشارت رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي إلى أن نظام الملالي يخشى المقاطعة الشاملة، قائلةً : " إن رئيسي محق فيما يقول. إذ إن الشعب برمته عدو للملالي الحاكمين في البلاد. ومقاطعة الانتخابات واجب وطني وعهد الشعب الإيراني مع كوكبة الشهداء".
ففي صلوات الجمعة في 7 فبراير 2020 كانت الانتخابات وكذلك الدعوة للمشاركة في مظاهرة 11 فبراير 2020؛ الموضوع الرئيسي في خطب الجمعة.
وردد وكلاء خامنئي في صلوات الجمعة تصريحاته في هجومه على روحاني الذي وصف الانتخابات بأنها تعيينات ومجرد تشريفات انتخابية. وهاجموا روحاني وأولئك الذين يحبطون المواطنين ويشككون في نزاهة الانتخابات ومجلس صيانة الدستور.
كما كانت الانتخابات الموضوع الرئيسي لمعظم الخطب قبل خطبتي الجمعة. فعلي سبيل المثال، نجد أن قائد القوات الجوية في الجيش تحدث قبل خطبتي صلاة الجمعة في طهران مثلما يتحدث الملالي وأئمة الجمعة تمامًا.
حيث قال: "إن المشاركة في المسيرة الرائعة في 11 فبراير 2020 والتصويت في صناديق الاقتراع أمر مهم للغاية وحساس بما تحمل الكلمة من معنى".
وفي خطاب آخر قبل خطبتي الجمعة في طهران، أثار أحد الملالي ويدعى هاشمي سلسلة من التساؤلات التوضيحية حول الانتخابات.
وأجاب عليها بنفسه، مثل: " المشاركة في الانتخابات واجب شرعي في الإسلام ومقدس، وفرض عين، وليس واجب كفاية، والمشاركة في الانتخابات ليست منوطة بموافقة الزوج، وتجنبوا التصويت الباطل لأنه يضعف الانتخابات، وعليكم أن تتقصوا الحقائق قبل التصويت".
ومن جانبه قارن المعمم علم الهدى بعبثية تدعو إلى الاشمئزاز بين فقهاء مجلس صيانة الدستور والنبي، قائلًا: "القول بأن الفقهاء الست في مجلس صيانة الدستور يحكمون بالفئوية وكأننا نقول إن النبي يحكم لصالح صهره وابن عمه ؛ فالكلمتان تحملان نفس المعنى."
وكشف أحد وكلاء خامنئي في صلاة الجمعة في خيرآباد فارس النقاب عن الاتجاه نحو الانكماش بعد تشكيل مجلس شورى الملالي، قائلًا: " إن هذه الانتخابات من شأنها أن تؤثر على انتخابات رئاسة الجمهورية وتقود إلى تشكيل حكومة ثورية وشابة".
كما يعتبر نظام الملالي مسيرة 11 فبراير 2020 حشدًا ومناورة لمسرحية الانتخابات. وفي هذا الصدد، تطرق الملا إمامي كاشاني في صلاة الجمعة في طهران إلى الحديث عن مسيرة 11 فبراير 2020، قائلاً: "من يجلس في منزله في 11 فبراير 2020، يكون قد أساء السلوك وظلم وبالفعل".
من الواضح جيدًا أن نظام الملالي، وعلى وجه الخصوص خامنئي وزمرته، يشعرون بالخوف الشديد من الكساد في الانتخابات.
كما قدمت استطلاعات الرأي لـ 3 مصادر إخبارية في الفضاء الإلكتروني - يبدو أنها تنتمي إلى زمرة خامنئي – إحصاءات تشير إلى أن 81 و 83 و 86 في المائة ممن تتوفر فيهم شروط التصويت، قالوا إنهم لن يشاركوا في الانتخابات.
وفي إحدى الحالات سابقة الذكر، نشرت قناة تلغرافية نتائج استطلاع رأي لـ 140 ألف شخص، على النحو التالي:
الأصوليون: 8 في المائة
الإصلاحيون: 4 في المائة
المستقلون: 5 في المائة
الممتنعون عن التصويت: 83 في المائة
وحول أبعاد إقصاء وتصفية الزمرة المنافسة، كتب موقع "نامه نيوز" من زمرة خامنئي: " إن الإصلاحيين لن يفوزوا بأكثر من 5 أو 6 مقاعد. فقد دققنا النظر جيدًا وتأكدنا أن عدد مرشحي الإصلاحيين لن يصل حتى إلى 20 مرشحًا.
وإذا صحّ هذا الأمر، فإن مثل هذه التصفية تعتبر غير مسبوقة في نظام الملالي حتى الآن. مما يعني تصعيد الصراع والجدل بين الزمر الحاكمة والكشف عن فضائح الزمرة المنافسة ومساءلة زمرة خامنئي وتصعيد الأزمة وتعميق الانقسام، وهذا الأمر يرجح كفة الانتفاضة.
إن نظام الملالي سوف يكثف من القمع كعادته في رد فعله على هذه الظروف الحرجة. ويؤيد هذا الأمر إصدار الحكم بإعدام 7 أفراد من السجناء السنة في سجن جوهردشت بكرج.
ودائرة هذا القمع وسياسة الانكماش سوف تشمل بالضرورة الزمرة المنافسة وخاصة المهمشين في نظام الملالي.
وفي هذا الصدد، تجدر الإشارة إلى أن تصريحات الجلاد رئيسي جديرة بالاهتمام، حيث قال: " إن كل من يشكك في الانتخابات يقف في جبهة العدو".
وفي تعليقها على تصريحات الملا رئيسي، أشارت رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي إلى أن نظام الملالي يخشى المقاطعة الشاملة، قائلةً : " إن رئيسي محق فيما يقول. إذ إن الشعب برمته عدو للملالي الحاكمين في البلاد. ومقاطعة الانتخابات واجب وطني وعهد الشعب الإيراني مع كوكبة الشهداء".