المصدر -
قال السيد موسى افشار عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: في الوقت الذي یبقى فيه حوالي أسبوع على عقد مسرحية انتخابات نظام الملالي، ظهر الولي الفقيه الرجعي يوم الأربعاء ٥ فبراير ٢٠٢٠، مؤكداً على نيته في عقد الانتخابات وفقاً لأساس واحد، وإلغاء جناح المنافسين.
وأعرب خامنئي في حديثه عن دعمه الكامل لمجلس صيانة الدستور في إلغاء منافسيه، موضحاً نيته في إجراء عملية جراحية تهدف إلى إلغاء وغربلة بعض الجهات داخل نظامه.
وأوضح افشار أن خامنئي أظهر ذعره في ذات الوقت من عدم حضور الشعب في مسرحية الانتخابات، مؤكداً على أن الانتخابات والتواجد فيها علامة من علامات أمن واستقرار النظام، عندما قال: أمن البلاد على المحك.
وفي هذا الصدد، توسل خامنئي الشعب لأن يأتي ويقدم صوته، عندما قال: "من الممكن لأحدهم ألا يعجبه هذا الشخص أو ذاك، لكن إذا كان يحب إيران، يجب أن يأتي لصندوق الاقتراع".
وقال عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: الحقيقة هي أن الشعب الإيراني قال رأيه في الانتفاضة الماضية من خلال شعار "استحي يا خامنئي واترك البلاد"، وأظهر أنهم سيزيحون خامنئي عن كرسي الحكم لو كلفهم الأمر حياتهم.
وأضاف افشار أن خامنئي أكد في تتمة حديثه اتخاذه قرار إجراء عملية جراحية للقسم غير الراضي عن حكمه، ومتابعة توجه الانقباض والتقلص داخله.
وكأنه لا يستطيع حتى سماع كلمات أولئك الأشخاص غير الراضين عن نظامه، لأن روحاني كان قد قال بأن هذه ليست انتخابات بل تعيينات، في محاولة منه لتسخين مسرحية الانتخابات، وتشجيع جناحه للمشاركة فيها.
وأوضح عضو المقاومة أن إلغاء مشاركة الجناح الإصلاحي ليس علامة على قوة هذا النظام، بل جاء نتيجة اليأس وبالإكراه، حيث أن جناح خامنئي لم يستطع حتى الآن التوافق على عرض لائحة واحدة للانتخابات، على الرغم من قمع وإلغاء الجناح المنافس له.
ولو لم يكن لدى خامنئي الكثير من الخوف والقلق بشأن الانتفاضة، ورأى كل هذه المخاطر بسبب العقوبات والاختناق الاقتصادي، لما أقدم على تنفيذ هذا العمل الجراحي الخطير، وأقدم على اقتلاع وإبعاد قسم من نظامه.
ولكن علمه المسبق بوجود هذا البحر الكبير من الغضب والكره الشعبي الشديد، الذي أوشك على التحول لعاصفة ضخمة، أجبره على توحيد نظامه وملئ الشروخ والاختلافات داخله.
لكن المفارقة في هذه القضية تكمن في أن هذه العملية الجراحية قد تشكل حافزاً للانتفاضة وللشعب، الذي يبحث عن أقل شرخ موجود في جدار قلعة الفساد للحكام المتجبرين.
هذا التناقض والتضارب المهيمن على كلا الجناحين مثال على المأزق المميت الذي يعاني منه نظام الملالي كله.
وفي نهاية حديثه أشار السيد موسى افشار لموقف السيدة مريم رجوي التي قالت فيه: "إن الشعب الإيراني الذي عبر رأيه الحقيقي في انتفاضات شهر يناير ونوفمبر بشعارات فلیسقط مبدء ولاية الفقيه، والموت لخامنئي، سيقاطع الانتخابات اللاشرعية لمجلس الملالي أكثر بكثير من ذي قبل.
إن مقاطعة هذه الانتخابات هو واجب وطني، وعهد للأمة الإيرانية مع مجرة شهداء الشعب الإيراني، خاصة مع ال ١٥٠٠ شهيد الذين سقطوا في انتفاضة نوفمبر، واستجابة لمطالب الشعب والطلاب المنتفضين في انتفاضة يناير، من أجل الإسقاط التام لنظام ولاية الفقيه اللاشرعي".
قال السيد موسى افشار عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: في الوقت الذي یبقى فيه حوالي أسبوع على عقد مسرحية انتخابات نظام الملالي، ظهر الولي الفقيه الرجعي يوم الأربعاء ٥ فبراير ٢٠٢٠، مؤكداً على نيته في عقد الانتخابات وفقاً لأساس واحد، وإلغاء جناح المنافسين.
وأعرب خامنئي في حديثه عن دعمه الكامل لمجلس صيانة الدستور في إلغاء منافسيه، موضحاً نيته في إجراء عملية جراحية تهدف إلى إلغاء وغربلة بعض الجهات داخل نظامه.
وأوضح افشار أن خامنئي أظهر ذعره في ذات الوقت من عدم حضور الشعب في مسرحية الانتخابات، مؤكداً على أن الانتخابات والتواجد فيها علامة من علامات أمن واستقرار النظام، عندما قال: أمن البلاد على المحك.
وفي هذا الصدد، توسل خامنئي الشعب لأن يأتي ويقدم صوته، عندما قال: "من الممكن لأحدهم ألا يعجبه هذا الشخص أو ذاك، لكن إذا كان يحب إيران، يجب أن يأتي لصندوق الاقتراع".
وقال عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: الحقيقة هي أن الشعب الإيراني قال رأيه في الانتفاضة الماضية من خلال شعار "استحي يا خامنئي واترك البلاد"، وأظهر أنهم سيزيحون خامنئي عن كرسي الحكم لو كلفهم الأمر حياتهم.
وأضاف افشار أن خامنئي أكد في تتمة حديثه اتخاذه قرار إجراء عملية جراحية للقسم غير الراضي عن حكمه، ومتابعة توجه الانقباض والتقلص داخله.
وكأنه لا يستطيع حتى سماع كلمات أولئك الأشخاص غير الراضين عن نظامه، لأن روحاني كان قد قال بأن هذه ليست انتخابات بل تعيينات، في محاولة منه لتسخين مسرحية الانتخابات، وتشجيع جناحه للمشاركة فيها.
وأوضح عضو المقاومة أن إلغاء مشاركة الجناح الإصلاحي ليس علامة على قوة هذا النظام، بل جاء نتيجة اليأس وبالإكراه، حيث أن جناح خامنئي لم يستطع حتى الآن التوافق على عرض لائحة واحدة للانتخابات، على الرغم من قمع وإلغاء الجناح المنافس له.
ولو لم يكن لدى خامنئي الكثير من الخوف والقلق بشأن الانتفاضة، ورأى كل هذه المخاطر بسبب العقوبات والاختناق الاقتصادي، لما أقدم على تنفيذ هذا العمل الجراحي الخطير، وأقدم على اقتلاع وإبعاد قسم من نظامه.
ولكن علمه المسبق بوجود هذا البحر الكبير من الغضب والكره الشعبي الشديد، الذي أوشك على التحول لعاصفة ضخمة، أجبره على توحيد نظامه وملئ الشروخ والاختلافات داخله.
لكن المفارقة في هذه القضية تكمن في أن هذه العملية الجراحية قد تشكل حافزاً للانتفاضة وللشعب، الذي يبحث عن أقل شرخ موجود في جدار قلعة الفساد للحكام المتجبرين.
هذا التناقض والتضارب المهيمن على كلا الجناحين مثال على المأزق المميت الذي يعاني منه نظام الملالي كله.
وفي نهاية حديثه أشار السيد موسى افشار لموقف السيدة مريم رجوي التي قالت فيه: "إن الشعب الإيراني الذي عبر رأيه الحقيقي في انتفاضات شهر يناير ونوفمبر بشعارات فلیسقط مبدء ولاية الفقيه، والموت لخامنئي، سيقاطع الانتخابات اللاشرعية لمجلس الملالي أكثر بكثير من ذي قبل.
إن مقاطعة هذه الانتخابات هو واجب وطني، وعهد للأمة الإيرانية مع مجرة شهداء الشعب الإيراني، خاصة مع ال ١٥٠٠ شهيد الذين سقطوا في انتفاضة نوفمبر، واستجابة لمطالب الشعب والطلاب المنتفضين في انتفاضة يناير، من أجل الإسقاط التام لنظام ولاية الفقيه اللاشرعي".