سلمتها له وهو في طريقه لإيصالها لمدرستها وطلبت منه ألا يفتحها إلا في مقر عمله
المصدر - لم تنسَ الفتاة التي تدرس بالصف الثالث الثانوي والدها عندما فاجأته برسالة مؤثرة تحمل الكثير من حبها لوالدها بمعاني قوية، متضمنةً مبلغ 500 ريال، هو نصيبه من مكافأتها التي تسلمتها وقدرها 1500 ريال، كانت مُقابل عملها الموسمي لمدة 15 يومًا كبائعة ملابس نسائية في أحد المحلات بالرياض، جاءت منها تقديرًا له ولثقته التي منحها إياها بأن تعمل. تلك القصة التي يرويها "صالح القحطاني" والد الفتاة، والذي كان في طريقه في يومٍ فائت لإيصالها لمدرستها، حينها سلمته رسالة في يده وطلبت منه حينها أن يوعدها بألا يفتحها إلا في مقر عمله، وبالفعل عندما استقر في موقع عمله فتح تلك الرسالة التي خصتهُ بها ابنته الوحيدة، حيثُ وجدَ بها كلماتٌ مؤثرة لم يتحمل معها إيقاف دموعه التي انهمرت على تلك الورقة، حيث قالت كتابةً: "هاي بابا الحلو: هذي هدية ما تسوى شي قدام اللي أنت تسويه لي.. أول راتب لي في الحياة وأنت ساهمت وعطيتني الثقة وإن شاء لله ما خيبت ظنك فيني، تتهنى فيها بالعافية.. أحبك صلوحي".
تلك الكلمات أثرت في ذلك الأب الإيجابي والذي أكدته كذلك كلمات ابنته وعمق الحب الذي تكنه له؛ حيث يقول: "أحمد الله سبحانه وتعالى على هذه الخطوة التي نبعت من ابنتي الوحيدة والتي أقدمت على هذا التفكير وتلك البادرة التي أسعدتني كثيرًا، متأملًا أن تكون بذلك في طريقها الصحيح"، مؤكدًا في الوقت نفسه أن ذلك زاد ووثق علاقته في ابنته وزاد حبهُ لها، وأنهُ اطمأن عليها، متأملًا أن تكون من الأفضل للأفضل.
تلك الكلمات أثرت في ذلك الأب الإيجابي والذي أكدته كذلك كلمات ابنته وعمق الحب الذي تكنه له؛ حيث يقول: "أحمد الله سبحانه وتعالى على هذه الخطوة التي نبعت من ابنتي الوحيدة والتي أقدمت على هذا التفكير وتلك البادرة التي أسعدتني كثيرًا، متأملًا أن تكون بذلك في طريقها الصحيح"، مؤكدًا في الوقت نفسه أن ذلك زاد ووثق علاقته في ابنته وزاد حبهُ لها، وأنهُ اطمأن عليها، متأملًا أن تكون من الأفضل للأفضل.