المصدر -
انطلقت بطولات رمكة لخيول الأعمار الصغيرة لقفز الحواجز في العاصمة الرياض، في مركز المرتجز للفروسية، وتشكل أشواطاً اضافية لبطولة كأس وزارة الحرس الوطني. وتستمر الفعالية خلال يومي الجمعة والسبت، تحت رعاية كريمة من صاحبة السمو الأميرة ساره بنت سلطان، بالتعاون مع الاتحاد السعودي للفروسية.
وتشهد الفعالية مشاركة مجموعة من الفرسان السعوديين و جنسيات مختلفة، كما أنها تشكل حافزاً لدعم المنتجين وملاك الخيول الصغيرة، وبالتالي الوصول إلى دعم تأسيس سوق للخيول المحلية والصغيرة عاماً بعد عام. وتشهد البطولة مسابقات مثيرة وشيقة في ساحة المنافسة، وتحد كبير بين المشاركين الذين يعملون في تدريبات واستعدادات مستمرة.
وأكد صاحب السمو الأمير عبد الله بن فهد، رئيس الاتحاد السعودي للفروسية: " أن اتحاد الفروسية السعودي يرحب دائما بمشاركة القطاع الخاص وقال :" بطولات رمكة واحدة من البطولات الخاصة التي سجلت نجاحات كبيرة، وكان لها تعاون ناجح
ومثمر مع اتحاد الفروسية في إقامة مهرجان بطولتي كأس الشهداء وكأس المؤسس لقفز الحواجز".
وأضاف : " نثمن الدور الكبير للجنة المنظمة في إطلاق دوري خاص للخيول الصغيرة والمنتجة والتي تقام أشواطها على هامش بطولات اتحاد الفروسية لقفز الحواجز".
من جانبه، عبر الفارس بندر بن محفوظ احد الفائزين في بطولة "رمكة" النسخة السابقة عن شكره وتقديره للجنة المنظمة لبطولة رمكه، مشيراً إلى أنها أتاحت للفرسان الفرصة لتجهيز خيولهم صغيرة العمر للبطولات القادمة في منافسات مستقلة متساوية الفرص مع قرينتها في العمر و الخبرة، متمنياً الاستمرار والتوفيق للجميع.
فيما ذكر عبدالعزيز الهمزاني، أحد منظمي الأشواط - أن رمكة مشروع استراتيجي لبناء قاعدة كبيرة من المنتجين والملاك والمهتمين بالخيول الصغيرة، وهذا ما تفتقده بيئة الفروسية في قفز الحواجز بالمملكة.
من جانبه قال المصمم الدولي لمسارات السباقات منصور المقاطي، منافسات الخيل الصغيرة فكرة أصيله سيكون لها الدور الأكبر في نمو رياضة الفروسية بشكل أكبر وأسرع وتطور من عملية إنتاج خيل القفز و ستحدث سوق محلي، خيل القفز الصغيرة ينبغي التعامل معها بمهنية عالية.
و تحتاج إلى استراتيجية في التدريب والتصميم لعدم خسارتها، ان جياد القفز الصغيرة تختلف في تدريبها ورعايتها وتصميم منافساتها عن الخيل الكبيرة .
يشار إلى أن فعاليات ” رمكة ” بدأت في العام 2017، وأن رياضة قفز الحواجز تشهد اهتماما متزايدا للوصول إلى المستويات المرجوة خلال الأعوام القادمة، بدعم جميع محبي هذه الرياضة النبيلة. .
من الجدير بالذكر أنّ ” رمكة ” تقدم نمطاً جديداً مختلفاً عن نمط البطولات التي اعتاد الموسم الفروسي المحلّي عليها و ذلك على عدّة أصعدة إعلامية كانت أو ترفيهية و غيرها هادفة بذلك إلى
صناعة جو عائلي من شأنه استقطاب القطاع الخاص و الجمهور في آن واحد و هو تحديداً الأمر الذي نحتاجه لإحداث نقلة نوعية في الصناعة الفروسية .
و تستمد ” رمكة ” أهميّتها من كونها تعد أول شراكة حقيقية على أرض الواقع بين القطاع الخاص و الاتحاد السعودي للفروسية و انعكاس فعلي للأهداف الجادّة التي يتبنّاها اتحاد الفروسية ممثلاً بسمو رئيس الاتحاد السعودي والعربي للفروسية الأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله آل سعود الذي لطالما كان يؤكّد على أهمية تحقيق هذا الهدف من أجل النهوض بالصناعة الفروسية ، كما و يعكس وعي القطاع الخاص الممثل في هذه البطولة باسطبلات الأميرة سارة بنت سلطان بالدور الاجتماعي تجاه هذا الوطن وهذه الرياضة التي تُسطّر إرث المملكة الثقافي.
وتشهد الفعالية مشاركة مجموعة من الفرسان السعوديين و جنسيات مختلفة، كما أنها تشكل حافزاً لدعم المنتجين وملاك الخيول الصغيرة، وبالتالي الوصول إلى دعم تأسيس سوق للخيول المحلية والصغيرة عاماً بعد عام. وتشهد البطولة مسابقات مثيرة وشيقة في ساحة المنافسة، وتحد كبير بين المشاركين الذين يعملون في تدريبات واستعدادات مستمرة.
وأكد صاحب السمو الأمير عبد الله بن فهد، رئيس الاتحاد السعودي للفروسية: " أن اتحاد الفروسية السعودي يرحب دائما بمشاركة القطاع الخاص وقال :" بطولات رمكة واحدة من البطولات الخاصة التي سجلت نجاحات كبيرة، وكان لها تعاون ناجح
ومثمر مع اتحاد الفروسية في إقامة مهرجان بطولتي كأس الشهداء وكأس المؤسس لقفز الحواجز".
وأضاف : " نثمن الدور الكبير للجنة المنظمة في إطلاق دوري خاص للخيول الصغيرة والمنتجة والتي تقام أشواطها على هامش بطولات اتحاد الفروسية لقفز الحواجز".
من جانبه، عبر الفارس بندر بن محفوظ احد الفائزين في بطولة "رمكة" النسخة السابقة عن شكره وتقديره للجنة المنظمة لبطولة رمكه، مشيراً إلى أنها أتاحت للفرسان الفرصة لتجهيز خيولهم صغيرة العمر للبطولات القادمة في منافسات مستقلة متساوية الفرص مع قرينتها في العمر و الخبرة، متمنياً الاستمرار والتوفيق للجميع.
فيما ذكر عبدالعزيز الهمزاني، أحد منظمي الأشواط - أن رمكة مشروع استراتيجي لبناء قاعدة كبيرة من المنتجين والملاك والمهتمين بالخيول الصغيرة، وهذا ما تفتقده بيئة الفروسية في قفز الحواجز بالمملكة.
من جانبه قال المصمم الدولي لمسارات السباقات منصور المقاطي، منافسات الخيل الصغيرة فكرة أصيله سيكون لها الدور الأكبر في نمو رياضة الفروسية بشكل أكبر وأسرع وتطور من عملية إنتاج خيل القفز و ستحدث سوق محلي، خيل القفز الصغيرة ينبغي التعامل معها بمهنية عالية.
و تحتاج إلى استراتيجية في التدريب والتصميم لعدم خسارتها، ان جياد القفز الصغيرة تختلف في تدريبها ورعايتها وتصميم منافساتها عن الخيل الكبيرة .
يشار إلى أن فعاليات ” رمكة ” بدأت في العام 2017، وأن رياضة قفز الحواجز تشهد اهتماما متزايدا للوصول إلى المستويات المرجوة خلال الأعوام القادمة، بدعم جميع محبي هذه الرياضة النبيلة. .
من الجدير بالذكر أنّ ” رمكة ” تقدم نمطاً جديداً مختلفاً عن نمط البطولات التي اعتاد الموسم الفروسي المحلّي عليها و ذلك على عدّة أصعدة إعلامية كانت أو ترفيهية و غيرها هادفة بذلك إلى
صناعة جو عائلي من شأنه استقطاب القطاع الخاص و الجمهور في آن واحد و هو تحديداً الأمر الذي نحتاجه لإحداث نقلة نوعية في الصناعة الفروسية .
و تستمد ” رمكة ” أهميّتها من كونها تعد أول شراكة حقيقية على أرض الواقع بين القطاع الخاص و الاتحاد السعودي للفروسية و انعكاس فعلي للأهداف الجادّة التي يتبنّاها اتحاد الفروسية ممثلاً بسمو رئيس الاتحاد السعودي والعربي للفروسية الأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله آل سعود الذي لطالما كان يؤكّد على أهمية تحقيق هذا الهدف من أجل النهوض بالصناعة الفروسية ، كما و يعكس وعي القطاع الخاص الممثل في هذه البطولة باسطبلات الأميرة سارة بنت سلطان بالدور الاجتماعي تجاه هذا الوطن وهذه الرياضة التي تُسطّر إرث المملكة الثقافي.