المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 20 مايو 2024
350 تربوية يؤكدن : ملتقى "مكة المكرمة الإرث التاريخي والبعد الحضاري" يعد ناتج من نواتج التعلم برؤية 2030
الإعلام التربوي = مكة
بواسطة : الإعلام التربوي = مكة 05-02-2020 01:36 مساءً 26.0K
المصدر -  من خلال ملتقى "مكة المكرمة الإرث التاريخي والبعد الحضاري" عبرت المشاركات بأرائهن حول أثر الملتقى في جودة نواتج التعلم ودعم مخرجات التعليم .


استهلت مشرفة العلوم الاجتماعية والتربية الوطنية بمكتب التعليم الأهلي مريم مليباري : تزخر مكة المكرمة بموروث حضاري ‏وثقافي وإرث تاريخي يؤكد دورها في الحضارة الإنسانية حيث قامت على أرضها الكثير من حضارات العالم ولقد ترك لنا الأسلاف الكثير من التراث الشعبي الذي يحق لنا أن نفخر به ونطوره ليبقى ذخر لهذا الوطن ولم يكن هذا الإنجاز أن يتحقق دون دعم الدولة المباركة وقادتها حفظهم الله لذلك قام قسم العلوم الاجتماعية والتربية الوطنية يعقد هذا اللقاء العلمي الثري بمفاهيمه التي تواكب رؤيتنا الطموحة ومتطلعاتها المباركة .



وأوضحت معلمة الاجتماعيات سها عباس أبو فراج بالثانوية الثالثة عشر: مثل هذه الملتقيات العلمية والثقافية الإثرائية تحوي بين طياتها الكثير من الأثار الإيجابية على المحيط العلمي والثقافي ولا سيما نواتج التعلم وموافقتها مع الرؤيه المباركة المنعكسة على الجانب الثقافي والفكري والحضاري لطالباتنا ومعلماتنا وميداننا التعليمي .


ومن جهتها أبانت المعلمة مريم الغامدي بالابتدائية الثانية والثمانين : لقاءنا اليوم لقاء جميل وهادف إلى التعريف بمكانة مكة المكرمة ومواكبة التطورات التي وجدت في مقررات الاجتماعيات والأجمل في اللقاء أنه يضم نخبة مميزة من الأستاذات القديرات من جامعة أم القرى والرياض وجدة وجازان ، وكل الشكر والتقدير لكل من مهد لنا الطريق لحضور هذا اللقاء واسأل الله التوفيق والسداد للجميع.


‏و أضافت مشرفة العلوم الاجتماعية والتربية الوطنية بمكتب التعليم بمحافظة بحرة سلوى علي إدريس: اللقاء العلمي الأول لقسم العلوم الاجتماعية والتربية الوطنية بعنوان "مكة المكرمة الإرث التاريخي والبعد الحضاري "هو ناتج من نواتج التعلم برؤية 2030 حيث تطرق إلى مبادرات لها أثر ملموس في الميدان انطلاقاً من النمو المهني القائم على المدرسة وبناء مجتمعات مهنية تعليمية مستدامة لتحسين عمليتي التعليم والتعلم والقادم أجمل بإذن الله .


فيما بينت المعلمة بدرية سفر العتيبي بالثانوية الخامسة والثلاثين بالفيحاء قطاع الشمال :
كان الملتقى مفيد جدا للمعلمة وكيفية اكتساب الطالبات لنواتج التعلم المقصودة بعيداً عن العشوائية والتركيز على الأولويات المهمة بما يتناسب واحتياجات الطالبات واستخدام استراتيجيات التعليم والتعلم التى تمكن الطالبة من اكتساب نواتج التعلم المقصودة وتحديد الأنشطة التعليمية التي تحقق الأهداف المنشودة واختيار أساليب التقويم الموضوعية والملائمة للتحقق من مدى اكتساب الطالبة لنواتج التعلم المقصودة وزيادة فرص اتصال المعلمة بزميلاتها ومناقشة نواتج التعلم المستهدف إكسابها للطالبات.


كما أشادت المعلمة نجود خليفة المتوكل بابتدائية حداء الثانية بدور هذه الملتقيات الهادفة بقولها :
اللقاء العلمي "الإرث التاريخي والبعد الحضاري" يدعم العملية التعليمية والرفع بنواتج التعلم فالإرث التاريخي للمجتمع بمثابة قاعدته الأساسية لبناء الحاضر والمستقبل ويساعد في تطوير التعليم وبناء الأجيال.


ومن جهة أخرى أكدت رئيسة شعبة الاجتماعيات بمكتب تعليم الغرب سامية الصاعدي :
بما أن المعلم هو الركيزة الأولى في تحقيق نواتج التعلم فكان اللقاء نواة أولى لزيادة حصيلة المعلم المعرفية مما ينعكس إيجابيا على الطالب وهناك من المبادرات القيمة التي عرضت سوف تسهم في رفع نواتج التعلم والمساهمة في تحقيق التقدم الذي يتحقق من خلال العملية التعليمية المطلوبة ومن ثم الحصول على ثقة المجتمع وتلبية حاجاته من الكفاءات والنهوض بتنميته.


وبدورها أشارت المعلمة أمل يحي القحطاني بالابتدائية الثامنة والثلاثين بعد المائة بمكتب الجنوب: من خلال هذا الملتقى المبارك نجني ثماراً يانعة حيث تتوسع مدارك معلمات العلوم الاجتماعية عن إرث مكة التاريخي وبالتالي يتم نقلها للطالبة فيؤثر على ثقافتها المعرفية ورفع مستوى تعليمها فبالتالي يتحسن مستواها ويرتقي ناتج تعلمها وتحقق مخرجات فاعلة.


ومن جانبها وضحت مشرفة العلوم الاجتماعية والتربية الوطنية بمكتب تعليم الكامل سميرة حميدان السلمي: اللقاء العلمي الأول لقسم العلوم الاجتماعية والتربية الوطنية يهدف من خلال ماتم عرضه من الورش التدريبية وذلك بالشراكة مع أساتذة جامعة أم القرى ومحاضراته الغزيرة بمضمونها المعرفي والثقافي وصولاً إلى مخرجات نواتج التعلم والجودة العالية والتطوير برؤية استشرافية للمستقبل .



هذا وأثرث الملتقى مشرفة العلوم الاجتماعية بالجموم منى عبدالله البركاتي حيث قالت : ملتقى "مكة المكرمة الإرث التاريخي والبعد الحضاري" ملتقى ثري بالعقول التربوية الوطنية النيرة والشخصيات الراقية ، حيث ساهم الجميع فيه بتقديم ثراء علمي يهدف جميعها لتحقيق نواتج تعلم مميزة وقوية تصب جميعها في خدمة الدين والوطن من منظور رؤية المملكة 2030.

وشاركت برأيها المعلمة خديجة براك السلمي بابتدائية حبيبة بنت الضحاك السلمية : يسهم الملتقى في الحصول على أفضل مستوى يؤهل الطالبات لمواكبة التقدم والتطور وتطوير مهاراتهن كما يسهم في دعم نواتج التعلم.

وأخيراً أشارت المعلمة إيمان باديان بالثانوية التاسعة والأربعين مقررات التابعة لمكتب الغرب : إن الملتقى يجمع بين حنين وعراقة الماضي وزهو وروعة المستقبل وأضاف للساحة العلمية مخرجات توطد علاقة الفرد بمجتمعه والرغبة في العطاء لتحسين مخرجات التعليم مدعم بحنين وعراقة الماضي ورؤية وطموح رؤيا 2030 ويسهم بدور كبير في الارتقاء بمستوى نواتج التعلم والتعليم .


كما أشادت المعلمة فوزية ربيع الصاعدي بالمتوسطه السادسة بدور اللقاء العلمي الأول في مكة المكرمة للإرث التاريخي والبعد الحضاري لمكة المكرمة مبينةً أهمية مكة الدينية حيث ميزها الله باختيارها لبيته الحرام وبجبالها العظيمة الشاهقة مثل جبل قبيس وجبل النور وجبل ثور وارتباطها بسيرة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام
، مكة تتميز بأنها جاذبة للسكان من بين جميع الدول الاسلامية والعربية منذ القدم فقدمو إليها إما للحج أو للتجارة أو للإقامة بجوار بيت الله الحرام ، وإن حضارة مكة حضارة مميزة فهي خليط من الحضارات الهندية والمصرية والتركية والجاوية ، فتمازجت هذه الحضارة فكونت إرثاً حضارياً تاريخياً مميز إثر بقية الحضارات خارج المملكة، فذابت الحضارات فى بعضها وتمازجت وكونت حضارة مميزة وإرثاً حضارياً فريداً كانتشار التعليم في مكة بدأ بالكتاتيب وحرصت تلك الجاليات على نشر العلم وتعليم أبناء وبنات مكة وأول مدرسة أسست في مكة المدرسة الصولتية لتعليم الجاليات الهندية وابناء مكة وعلى ذلك فإن مكة ليست مدينة كبقية المدن فهي عاصمة العالم الإسلامي ومنطلق تجمع الحضارات وانصهارها واهتمام حكومتنا الرشيدة بضيوفها حجاجاً ومعتمرين ، هذا لاسيما إلى توسعة الحرمين الشريفين وإبرازها بالمظهر العمراني التاريخي الحديث زاد مكانتها علواً ورفعةً.