في ورشة "حلول التوطين" بـ "غرفة مكة":
المصدر -
نظمت لجنة الفنادق بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة ورشة عمل بعنوان "حلول التوطين في الفنادق" بالتعاون مع جامعة أم القرى، بحضور عضو مجلس الإدارة، ممثل الغرفة لدى مجلس الغرف السعودية شاكر بن عساف الشريف.
واستعرضت الورشة، التي أدارها رئيس لجنة الفنادق بغرفة مكة المكرمة عبدالله الفلالي، أهم التحديات التي يواجهها قطاع الفنادق سواء من القطاع الخاص أو القطاع الحكومي، وناقش الحضور المحاور والتحديات التي تواجه قطاع الفنادق، والتي من أبرزها القلق من تسرب الموظف بعد الاستثمار في تدريبه وتأهليه.
عضو مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة رئيس اللجنة الوطنية للتغذية والإعاشة، ممثل الغرفة لدى مجلس الغرف السعودية شاكر الشريف دعا الى أهمية تعزيز التعاون بين اللجنة الوطنية للتغذية والإعاشة وجامعة أم القرى لتطوير برامجها المقدمة في هذا الجانب بما يسهم في تطوير المخرجات الاكاديمية، ومنح الجامعة آفاقا أعلى في هذا التخصص وتعزيز الكفاءة.
وبرر الشريف انتقال الموظف السعودي صاحب الكفاءة من عمله نسبة لعدم وجود الأمان الوظيفي، والذي يحتاج الى العديد من الأنظمة، وعلى رأسها أن يكون هناك سلما وظيفيا واضحا في القطاع الخاص، معتمدا من وزارتي العمل والتجارة، ليكون سلما معتمدا واضحا في كافة تفاصيله.
ودعا إلى ضرورة تعاون القطاعين العام والخاص لوضع قوانين وأنظمة تمنح الموظف الأمان الوظيفي المطلوب في القطاع الخاص، وزاد: "هذا يتطلب ورش عمل توضع فيها مقترحات وتوصيات يمكن أن تتبناها الجهات الفاعلة في القطاع الخاص، الممثلة في الغرف التجارية، ثم مجلس الغرف السعودية ثم رفعه الى جهات الاختصاص"، داعيا الى إقامة ورش عمل يتبناها القطاع ويدعى لها المسؤولين، ودور الغرف التجارية هنا تذليل الصعوبات للقطاع الخاص بتبني مثل هذه اللقاءات ودعوة المسؤولين.
بدوره، استعرض رئيس قسم السياحة والفندقة بكلية إدارة الأعمال بجامعة أم القرى الدكتور علي القاسم خلال الورشة أهم عوامل الحفاظ على الموظف السعودي في قطاع الفنادق خاصة بعد تدريبه وتأهيله، مؤكدا أن التدريب المستمر يعتبر من اهم الأعمدة التي يقوم عليها تمكين العاملين في قطاع الفنادق.
وتابع: "إن التوطين واحدة من مسؤولياتنا الوطنية، الآن هناك توجه وقابلية من الشباب السعودي للعمل في جميع الأقسام بالفنادق مقارنة بالسنوات الماضية".
فيما رأى رئيس لجنة الفنادق بغرفة مكة المكرمة عبدالله فيلالي أن حركة الانتقال المستمرة للموظف في مجال الفنادق أمرا طبيعيا، مما يستدعي أن يدعم قطاع الفنادق نفسه ذاتيا ويستوعب التحديات التي تواجهه، مفسرا: "الرغبة في التغيير تصدر من الداخل".
واعتبر أن تنقل الموظف صاحب الكفاءة ظاهرة عالمية، مشيرا إلى وجود مشاكل يحاول قطاع الفنادق أن يحلها، وتساءل: "لماذا لا توضع مبالغ معينة لتحفيز الموظف حتى يبقى في موقعه وتزيد نسبة الولاء عنده لمكان العمل!".
واستعرضت الورشة، التي أدارها رئيس لجنة الفنادق بغرفة مكة المكرمة عبدالله الفلالي، أهم التحديات التي يواجهها قطاع الفنادق سواء من القطاع الخاص أو القطاع الحكومي، وناقش الحضور المحاور والتحديات التي تواجه قطاع الفنادق، والتي من أبرزها القلق من تسرب الموظف بعد الاستثمار في تدريبه وتأهليه.
عضو مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة رئيس اللجنة الوطنية للتغذية والإعاشة، ممثل الغرفة لدى مجلس الغرف السعودية شاكر الشريف دعا الى أهمية تعزيز التعاون بين اللجنة الوطنية للتغذية والإعاشة وجامعة أم القرى لتطوير برامجها المقدمة في هذا الجانب بما يسهم في تطوير المخرجات الاكاديمية، ومنح الجامعة آفاقا أعلى في هذا التخصص وتعزيز الكفاءة.
وبرر الشريف انتقال الموظف السعودي صاحب الكفاءة من عمله نسبة لعدم وجود الأمان الوظيفي، والذي يحتاج الى العديد من الأنظمة، وعلى رأسها أن يكون هناك سلما وظيفيا واضحا في القطاع الخاص، معتمدا من وزارتي العمل والتجارة، ليكون سلما معتمدا واضحا في كافة تفاصيله.
ودعا إلى ضرورة تعاون القطاعين العام والخاص لوضع قوانين وأنظمة تمنح الموظف الأمان الوظيفي المطلوب في القطاع الخاص، وزاد: "هذا يتطلب ورش عمل توضع فيها مقترحات وتوصيات يمكن أن تتبناها الجهات الفاعلة في القطاع الخاص، الممثلة في الغرف التجارية، ثم مجلس الغرف السعودية ثم رفعه الى جهات الاختصاص"، داعيا الى إقامة ورش عمل يتبناها القطاع ويدعى لها المسؤولين، ودور الغرف التجارية هنا تذليل الصعوبات للقطاع الخاص بتبني مثل هذه اللقاءات ودعوة المسؤولين.
بدوره، استعرض رئيس قسم السياحة والفندقة بكلية إدارة الأعمال بجامعة أم القرى الدكتور علي القاسم خلال الورشة أهم عوامل الحفاظ على الموظف السعودي في قطاع الفنادق خاصة بعد تدريبه وتأهيله، مؤكدا أن التدريب المستمر يعتبر من اهم الأعمدة التي يقوم عليها تمكين العاملين في قطاع الفنادق.
وتابع: "إن التوطين واحدة من مسؤولياتنا الوطنية، الآن هناك توجه وقابلية من الشباب السعودي للعمل في جميع الأقسام بالفنادق مقارنة بالسنوات الماضية".
فيما رأى رئيس لجنة الفنادق بغرفة مكة المكرمة عبدالله فيلالي أن حركة الانتقال المستمرة للموظف في مجال الفنادق أمرا طبيعيا، مما يستدعي أن يدعم قطاع الفنادق نفسه ذاتيا ويستوعب التحديات التي تواجهه، مفسرا: "الرغبة في التغيير تصدر من الداخل".
واعتبر أن تنقل الموظف صاحب الكفاءة ظاهرة عالمية، مشيرا إلى وجود مشاكل يحاول قطاع الفنادق أن يحلها، وتساءل: "لماذا لا توضع مبالغ معينة لتحفيز الموظف حتى يبقى في موقعه وتزيد نسبة الولاء عنده لمكان العمل!".