أكد على أن "أمن المواطن أولاً" شعارنا وسنسير عليه برفقة كافة الزملاء في كافة القطاعات الأمنية ..
المصدر - دشن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم, اليوم ، مبنى إدارة العمليات المشتركة بالمنطقة ، بمقر الإمارة بمدينة بريدة, بحضور وكيل الإمارة الدكتور عبدالرحمن الوزان ، ووكيل الإمارة للشؤون الأمنية اللواء الدكتور نايف المرواني ، وأمين المنطقة المهندس محمد المجلي, ومدير شرطة المنطقة اللواء علي بن حسن بن مرضي, ومدير إدارة العمليات المشتركة العقيد محمد بن سعد الميزاني, ومساعد مدير العمليات المشتركة العقيد حمدي الحربي, وعدد من مسؤولي الإمارة والجهات الحكومية بالمنطقة، ومنسوبي إدارة العمليات المشتركة.
وتجول سموه في المبنى, مستمعاً لشرحٍ مفصل من مدير إدارة العمليات المشتركة عن ما تحتويه الادارة من مشاركة عشر قطاعات عسكرية وأربع جهات أخرى تابعة للأمن العام , مشيراً إلى ارتباط المركز بالقطاعات الخدمية عن طريق ضابط اتصال وخط ساخن وبرج مراقبة.
وتحدث العقيد الميزاني عن ماتحتويه الإدارة من ضباط وأفراد من جميع القطاعات الأمنية المتواجدة بالمنطقة, مبيناً لسموه أن من عملهم تمرير البلاغات لجميع الجهات الأمنية والتنسيق بأي معلومة ترد لهم، والتنسيق مع إدارات العمليات المشتركة بالمناطق المجاورة، كاشفاً أنه يوجد بها إدارة تُعنى بالأزمات والكوارث في حال وجود أمر لا قدر الله فإنها تتم من خلال العمليات المشتركة "إدارة الأزمات والكوارث" وذلك بتلقي الأوامر والتعليمات من القيادات بالمنطقة.
بعد ذلك تحدث سمو أمير منطقة القصيم عبر الاتصال المرئي المباشر مع المركز الوطني للعمليات الأمنية في وزارة الداخلية, مثمناً لهم ولكافة الزملاء بالمركز جهودهم في تعزيز أمن الوطن والمواطن.
وأكد سمو أمير منطقة القصيم أن هذا اليوم هو أحد الأيام الهامة في المنجز الأمني ، من خلال تدشين إدارة للعمليات المشتركة في منطقة القصيم بمشاركة 14 قطاعاً أمنياً تسهم في تلقي البلاغات وإيصال المعلومة والتنسيق فيما بينها للجهات المعنية, لافتاً سموه الانتباه إلى أن هذه الخطوة ستسهم في تسهيل العديد من الإجراءات والرفع من كفاءة الأداء بأعمالها الأمنية.
وقال سموه : إن من أبجديات علوم الإدارة هو التنسيق عبر إيجاد مجموعة من الزملاء يتبادلون من خلالها المعلومة بالاتصالات اللاسلكية والمباشرة الذي سيشكل من خلالها نقلة نوعية وكبيرة في تبادل المعلومات بين القطاعات الأمنية, مبدياً فخره واعتزازه بهذا الإنجاز الكبير الذي يعتمد على الطاقة والكفاءة البشرية من الضباط والأفراد, لخدمة المواطن وما يستلزمه أمنه.
وأضاف سمو الأمير فيصل بن مشعل : أن "أمن المواطن أولاً" هو شعارنا وسنسير عليه برفقة كافة الزملاء في القطاعات الأمنية, سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ هذه البلاد بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ, مثمناً جهود سمو وزير الداخلية ـ حفظه الله ـ الذي لا يألوا جهداً في تطوير كل خدمة أمنية في مناطق المملكة كافة , مشيداً بما بذله وكلاء إمارة المنطقة ومدير شرطة القصيم وأمين المنطقة ومدير مركز العمليات المشتركة من جهود مباركة لاكتمال إنشاء الإدارة , سائلاً المولى عز وجل أن يبارك بالجهود وأن يوفق الجميع لكل خير.
من جهته عبّر مدير إدارة العمليات المشتركة بالقصيم بالمنطقة عن شكره وجميع منسوبي الإدارة لسمو أمير القصيم على اهتمام ومتابعة الأعمال والمهام التي ستقوم بها الإدارة وما استمعوا إليه من توجيهات خلال التدشين , مؤكداً حرص الجميع على بذل المزيد ومضاعفة الجهود لما فيه خدمة الدين ثم الملك والوطن.
وتجول سموه في المبنى, مستمعاً لشرحٍ مفصل من مدير إدارة العمليات المشتركة عن ما تحتويه الادارة من مشاركة عشر قطاعات عسكرية وأربع جهات أخرى تابعة للأمن العام , مشيراً إلى ارتباط المركز بالقطاعات الخدمية عن طريق ضابط اتصال وخط ساخن وبرج مراقبة.
وتحدث العقيد الميزاني عن ماتحتويه الإدارة من ضباط وأفراد من جميع القطاعات الأمنية المتواجدة بالمنطقة, مبيناً لسموه أن من عملهم تمرير البلاغات لجميع الجهات الأمنية والتنسيق بأي معلومة ترد لهم، والتنسيق مع إدارات العمليات المشتركة بالمناطق المجاورة، كاشفاً أنه يوجد بها إدارة تُعنى بالأزمات والكوارث في حال وجود أمر لا قدر الله فإنها تتم من خلال العمليات المشتركة "إدارة الأزمات والكوارث" وذلك بتلقي الأوامر والتعليمات من القيادات بالمنطقة.
بعد ذلك تحدث سمو أمير منطقة القصيم عبر الاتصال المرئي المباشر مع المركز الوطني للعمليات الأمنية في وزارة الداخلية, مثمناً لهم ولكافة الزملاء بالمركز جهودهم في تعزيز أمن الوطن والمواطن.
وأكد سمو أمير منطقة القصيم أن هذا اليوم هو أحد الأيام الهامة في المنجز الأمني ، من خلال تدشين إدارة للعمليات المشتركة في منطقة القصيم بمشاركة 14 قطاعاً أمنياً تسهم في تلقي البلاغات وإيصال المعلومة والتنسيق فيما بينها للجهات المعنية, لافتاً سموه الانتباه إلى أن هذه الخطوة ستسهم في تسهيل العديد من الإجراءات والرفع من كفاءة الأداء بأعمالها الأمنية.
وقال سموه : إن من أبجديات علوم الإدارة هو التنسيق عبر إيجاد مجموعة من الزملاء يتبادلون من خلالها المعلومة بالاتصالات اللاسلكية والمباشرة الذي سيشكل من خلالها نقلة نوعية وكبيرة في تبادل المعلومات بين القطاعات الأمنية, مبدياً فخره واعتزازه بهذا الإنجاز الكبير الذي يعتمد على الطاقة والكفاءة البشرية من الضباط والأفراد, لخدمة المواطن وما يستلزمه أمنه.
وأضاف سمو الأمير فيصل بن مشعل : أن "أمن المواطن أولاً" هو شعارنا وسنسير عليه برفقة كافة الزملاء في القطاعات الأمنية, سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ هذه البلاد بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ, مثمناً جهود سمو وزير الداخلية ـ حفظه الله ـ الذي لا يألوا جهداً في تطوير كل خدمة أمنية في مناطق المملكة كافة , مشيداً بما بذله وكلاء إمارة المنطقة ومدير شرطة القصيم وأمين المنطقة ومدير مركز العمليات المشتركة من جهود مباركة لاكتمال إنشاء الإدارة , سائلاً المولى عز وجل أن يبارك بالجهود وأن يوفق الجميع لكل خير.
من جهته عبّر مدير إدارة العمليات المشتركة بالقصيم بالمنطقة عن شكره وجميع منسوبي الإدارة لسمو أمير القصيم على اهتمام ومتابعة الأعمال والمهام التي ستقوم بها الإدارة وما استمعوا إليه من توجيهات خلال التدشين , مؤكداً حرص الجميع على بذل المزيد ومضاعفة الجهود لما فيه خدمة الدين ثم الملك والوطن.
