المصدر -
نظمت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية وجمعية الاجتماعيين بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، أمس، الملتقى الاجتماعي الأول تحت شعار "ارع حدثا تبن وطنا".
وشهد الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس الاتحاد الإماراتي لبناء الأجسام والقوة البدنية فعاليات الملتقى، بحضور خالد الظنحاني رئيس جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية وعدد كبير من مديري الدوائر والمؤسسات الحكومية بالفجيرة وطلبة جامعات الفجيرة والمهتمين.
وتحدث خلال الملتقى الدكتور حمد الغافري مدير عام المركز الوطني للتأهيل وعزة سليمان عضو المجلس الوطني الاتحادي السابق والدكتور جاسم ميرزا رئيس جمعية الاجتماعيين والعقيد الدكتور سعيد الحساني نائب مدير إدارة الموارد البشرية بشرطة الفجيرة وأدار الملتقى هدى الدهماني نائب رئيس الجمعية مديرة الملتقى وأدار الحوار الدكتور علي الزعابي نائب مساعد مدير جامعة الشارقة مدير فرع كلباء.
وتناول المتحدثون عدة قضايا مجتمعية تصب في مصلحة حماية الأفراد والمجتمع من المخاطر المتمثلة في إدمان المخدرات، وجرائم الأحداث الإلكترونية، ومدى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في انحراف الأبناء.
وأكدت هدى الدهماني في كلمتها أن الملتقى يسلط الضوء على دور الأسرة الحقيقي في حماية الأبناء من الوقوع في خطر الإدمان، ويناقش التحديات التي تواجه الأسرة وسوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي التي أسهمت في انحراف الأبناء، ويجيب على العديد من التساؤلات في هذا الشأن.
وأشاد مدير الجلسة الدكتور علي الزعابي بدور الملتقى الذي يؤكد بأن الأسرة هي أيقونة العطاء وهي الأساس في إخراج جيل مؤمن بقدراته، وما تتطلبه منها مجريات الحياة من دور كبير لحماية ثبات واستقرار المجتمع خاصة أمام العالم الرقمي الذي لا يرحم.
وأشار الدكتور حمد الغافري إلى أهمية وجود مؤسسات تدعم الفرد والمجتمع ووجود مراكز تعالج هذه الآفة، مؤكداً ضرورة دمج الفرد بالمجتمع ومواجهة هذه المشكلة العالمية، مشيرا إلى أن المركز الوطني للتأهيل يتابع حالات المخدرات والكحول وقد اتخذ خطوة جديدة هي متابعة الإدمان على السلوكيات مثل الألعاب الإلكترونية.
وقالت عزة سليمان: "إن قيادتنا الرشيدة منذ الأزل وضعت الأبناء في قمة أولوياتها.. فالشباب هم الثروة وفي ظل الثورة التكنولوجية أصبح دور الأسرة كبيراً وعظيماً ونلاحظ جلياً أن الإمارات تضع الأسرة الإماراتية ضمن أولوياتها وتحظى باهتمام بالغ من القيادة، فقد وجهت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية بضرورة المحافظة على أمن الأسرة وشددت على ضرورة تفعيل دورها في التربية، ودور المؤسسات كذلك في حماية الأبناء من المخاطر".
وقال الدكتور جاسم ميرزا: "إن فترة المراهقة هي المرحلة التي يكون فيها الأبناء في مرحلة الخطر، ويتأثرون بما يحيط بهم بشكل أكبر، فإهمال احتوائهم ومتابعتهم في هذه المرحلة بالذات قد يؤدي إلى ممارستهم سلوكيات خاطئة تؤثر عليهم بشكل كبير، مثل التحاقهم بمنظمات إرهابية أو إدمانهم على المخدرات أو غير ذلك، موضحاً أن تربية الأبناء خدمة للوطن وهناك الكثير من التحديات التي يجب علينا مواجهتها لحماية أبنائنا.
واختتم الدكتور سعيد الحساني الملتقى متحدثاً حول أثر مواقع التواصل في انحراف الأحداث، حيث سلط الضوء على عدد من الإيجابيات والسلبيات مثل استخدام المواقع في تبادل المعلومات والخبرات، والاستخدامات الإخبارية، واستخدامات الحكومات في فتح قنوات تواصل مع المستفيدين، واستخدامات علمية في تطوير التعليم عبر التواصل المباشر، وبالمقابل يمكن استغلال المواقع بشكل سلبي مثل بث الأفكار الهدامة، والابتزاز والتزوير، وتبادل المعلومات الشخصية وغيرها الكثير.
وفي ختام الملتقى كرم الشيخ عبدالله الشرقي يرافقه خالد الظنحاني المتحدثين بدروع تذكارية تقديراً لمشاركاتهم المتميزة في الملتقى.
وشهد الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس الاتحاد الإماراتي لبناء الأجسام والقوة البدنية فعاليات الملتقى، بحضور خالد الظنحاني رئيس جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية وعدد كبير من مديري الدوائر والمؤسسات الحكومية بالفجيرة وطلبة جامعات الفجيرة والمهتمين.
وتحدث خلال الملتقى الدكتور حمد الغافري مدير عام المركز الوطني للتأهيل وعزة سليمان عضو المجلس الوطني الاتحادي السابق والدكتور جاسم ميرزا رئيس جمعية الاجتماعيين والعقيد الدكتور سعيد الحساني نائب مدير إدارة الموارد البشرية بشرطة الفجيرة وأدار الملتقى هدى الدهماني نائب رئيس الجمعية مديرة الملتقى وأدار الحوار الدكتور علي الزعابي نائب مساعد مدير جامعة الشارقة مدير فرع كلباء.
وتناول المتحدثون عدة قضايا مجتمعية تصب في مصلحة حماية الأفراد والمجتمع من المخاطر المتمثلة في إدمان المخدرات، وجرائم الأحداث الإلكترونية، ومدى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في انحراف الأبناء.
وأكدت هدى الدهماني في كلمتها أن الملتقى يسلط الضوء على دور الأسرة الحقيقي في حماية الأبناء من الوقوع في خطر الإدمان، ويناقش التحديات التي تواجه الأسرة وسوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي التي أسهمت في انحراف الأبناء، ويجيب على العديد من التساؤلات في هذا الشأن.
وأشاد مدير الجلسة الدكتور علي الزعابي بدور الملتقى الذي يؤكد بأن الأسرة هي أيقونة العطاء وهي الأساس في إخراج جيل مؤمن بقدراته، وما تتطلبه منها مجريات الحياة من دور كبير لحماية ثبات واستقرار المجتمع خاصة أمام العالم الرقمي الذي لا يرحم.
وأشار الدكتور حمد الغافري إلى أهمية وجود مؤسسات تدعم الفرد والمجتمع ووجود مراكز تعالج هذه الآفة، مؤكداً ضرورة دمج الفرد بالمجتمع ومواجهة هذه المشكلة العالمية، مشيرا إلى أن المركز الوطني للتأهيل يتابع حالات المخدرات والكحول وقد اتخذ خطوة جديدة هي متابعة الإدمان على السلوكيات مثل الألعاب الإلكترونية.
وقالت عزة سليمان: "إن قيادتنا الرشيدة منذ الأزل وضعت الأبناء في قمة أولوياتها.. فالشباب هم الثروة وفي ظل الثورة التكنولوجية أصبح دور الأسرة كبيراً وعظيماً ونلاحظ جلياً أن الإمارات تضع الأسرة الإماراتية ضمن أولوياتها وتحظى باهتمام بالغ من القيادة، فقد وجهت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية بضرورة المحافظة على أمن الأسرة وشددت على ضرورة تفعيل دورها في التربية، ودور المؤسسات كذلك في حماية الأبناء من المخاطر".
وقال الدكتور جاسم ميرزا: "إن فترة المراهقة هي المرحلة التي يكون فيها الأبناء في مرحلة الخطر، ويتأثرون بما يحيط بهم بشكل أكبر، فإهمال احتوائهم ومتابعتهم في هذه المرحلة بالذات قد يؤدي إلى ممارستهم سلوكيات خاطئة تؤثر عليهم بشكل كبير، مثل التحاقهم بمنظمات إرهابية أو إدمانهم على المخدرات أو غير ذلك، موضحاً أن تربية الأبناء خدمة للوطن وهناك الكثير من التحديات التي يجب علينا مواجهتها لحماية أبنائنا.
واختتم الدكتور سعيد الحساني الملتقى متحدثاً حول أثر مواقع التواصل في انحراف الأحداث، حيث سلط الضوء على عدد من الإيجابيات والسلبيات مثل استخدام المواقع في تبادل المعلومات والخبرات، والاستخدامات الإخبارية، واستخدامات الحكومات في فتح قنوات تواصل مع المستفيدين، واستخدامات علمية في تطوير التعليم عبر التواصل المباشر، وبالمقابل يمكن استغلال المواقع بشكل سلبي مثل بث الأفكار الهدامة، والابتزاز والتزوير، وتبادل المعلومات الشخصية وغيرها الكثير.
وفي ختام الملتقى كرم الشيخ عبدالله الشرقي يرافقه خالد الظنحاني المتحدثين بدروع تذكارية تقديراً لمشاركاتهم المتميزة في الملتقى.