المصدر -
يعتبر الطلاق كلمة من أصعب الكلمات التي يعاني منها أي مجتمع وكلمة “,”مؤلمة“,” لأنها تمثل نهاية علاقة بين شخصين وهي بداية تحول كبير في حياة أشخاص يمثلون ناتج علاقة هذين الشخصين.. وهذا التحول قد يكون فيه تحولات سلبية على مستقبل بقية الأطراف ! .
وفي الآونة الأخيرة انتشرت حالات الطلاق ووصلت إلى معدلات قياسية وضعت مصر في المرتبة الأولى على مستوى العالم في حالات الطلاق240 حالة طلاق يوميًا *والمطلقات وصلن لـ2.5 مليون*بسبب*غياب الوعي الديني والتوافق الفكري أهم الأسباب.
وجحسب دراسة نشرها مركز معلومات دعم واتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري، صنفت تلك الدراسة مصر الأولى على مستوى العالم في حالات الطلاق! وأضافت تلك الدراسة أن معدلات الطلاق خلال الخمسين عامًا الماضية ارتفعت من 7% إلى 40%، وأن اليوم الواحد يشهد 240 حالة طلاق ليبلغ إجمالي عدد المطلقات في مصر 2.5 مليون مطلقة!.
وكان نصف هذه الحالات في السنة الأولى من الزواج،وحوالي 70% منها في الزواج الأول، ومعظم الحالات من الشريحة العمرية التي تتجاوز 30 سنة، وقد زادت هذه النسبة بعد قانون الخلع الذي يعد الوسيلة السريعة لإنهاء الزواج من جانب المرأة.**أسباب كثيرة اجتمعت متضافرة لتعطينا تلك النتيجة المؤسفة، وبعض تلك العوامل ترجع للظروف الاجتماعية والمادية، فنتيجة لسوء الأوضاع الاقتصادية التي يعيشها الكثير من البلدان الإسلامية الآن، جعل ذلك يؤثر على كل البيوت، وليست البيوت التي تعرضت لحالات طلاق فقط،التسلية وتنفيس الغضب فهو مشكلة من يستخدم هذا الحق بطريقة غير مشروعة، ويمكن أن نشبه ذلك كمن يستخدم السكين، إما أن يقطع بها فاكهة فيكون قد أحسن استخدامها، وإما أن يطعن بها إنسانـًا فيكون قد أساء الاستخدام، فهل نتهم السكين أم من أساء استخدامها؟ !
إن الطلاق في الإسلام له أحكام وشروط وآداب، وهو ليس مجالاً للعبث، بل هو تشريع حكيم وحكمة بالغة، ولهذا فإن اعتبار الطلاق محطة لإطلاق الاتهامات والكوارث الاجتماعية، هو مفهوم خاطئ، ولقد حدث الطلاق في زمن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ حيث طلق زيد بن حارثة ـ رضي الله عنه ـ زينب بنت جحش ـ رضي الله عنها.
إن ارتفاع نسب الطلاق في بلادنا أكثر دليل على سوء استخدام هذا الحق الشرعي من قبل بعض الرجال الذين جعلوا الطلاق وسيلة إرهاب وابتزاز، خلافـًا لحكمة الشرع الحنيف الذي جعل الطلاق علاجـًا لمعضلة الخلاف بين الزوجين بعد التأكد من استحالة العشرة الزوجية بينهما .
إن الإسلام حذر من التساهل في استخدام حق الطلاق، وجعل الطلاق علاجـًا نهائيـًا لداء الشقاق بين الزوجين بعد فشل الصلح والإصلاح، بل حرَّم الإسلام على المرأة أن تطلب الطلاق بدون سبب قاهر، فقد قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: “,”أيَّما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير بأسٍ حرَّم الله عليها أن تريح رائحة الجنة“,”، ولذا فإن على المرأة أن تكون أكثر وعيـًا لهذه المسألة، وأن تكون أكثر صبرًا ومقاومة وسعيـًا من أجل استمرار الحياة الزوجية بأي ثمن*.
هذا ويناشد المهندس محمد المقدم *المسئولين *والإعلامين والسياسيين نظرا لاهتمامه بشئون المرأه فهى نواة بالدوله
اذا استقرت استقر عقول ابناؤنا وقضينا على محارلة الفكر من قبل الارهاب قائلا ان استقرار الأسرة هو استقرار للدوله وادعو لاإقامة ندوات ودورات تأهيلية للمقبلين على الزواج، للحفاظ على الترابط الأسري ومواجهة ظاهرة التفكك والحد من ارتفاع الطلاق *الذي أضحى شبحا يهدد استقرار الأسرة، في الآونة الأخيرة.
ارجوا من المؤسسات الدينية *ان تقف بالمرصاد، لاتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة ذلك الخطر الداهم من أجل أسرة سعيدة والاقبال على المبادرات التوعويه التثقيفيه للحد من نسبة الطلاق.
واضاف “المقدم” *إن الزواج القائم على مطامع وأهداف لا يستمر ولا ينجح، فكل ما يفكر فيه بعض الناس من أطماع شهوانية ودنيوية هي أطماع زائلة؛ فإن أراد الشخص شيئًا غير العفاف، فالله سبحانه يعلمه وسيرد تفكيره نقمة عليه. فلابد من تزويد الشباب بالمعارف والخبرات والمهارات اللازمة لتكوين حياة زوجية وأسرية ناجحة.
وقال ” المقدم” نحن في زمن الإنترنت وهو أهم أسباب الطلاق و الخلافات الزوجية، في عصرنا الحديث، وفي سبيل ذلك لابد ان نجعل في كل المحافظات مكاتب ارشادية لحماية الأسرة المصرية. التي تعاني فى السنوات الأخيرة من مشكلات التي تؤرق المجتمع بارتفاع معدلات الطلاق في مصر.
واوضح ” المقدم” قائلاً لابد من توعية وتثقيف الجيل الجديد من خلال المؤسسات الإعلامية كالبرامج التليفزيونية والإذاعية ومحاضرات والندوات والفرق الطوعية لإرشاد الشباب، تتولى تثقيفهم عن الحياة الزوجية وسبل الحفاظ على الحياة الأسرية بشكل صحيح.
وفي الآونة الأخيرة انتشرت حالات الطلاق ووصلت إلى معدلات قياسية وضعت مصر في المرتبة الأولى على مستوى العالم في حالات الطلاق240 حالة طلاق يوميًا *والمطلقات وصلن لـ2.5 مليون*بسبب*غياب الوعي الديني والتوافق الفكري أهم الأسباب.
وجحسب دراسة نشرها مركز معلومات دعم واتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري، صنفت تلك الدراسة مصر الأولى على مستوى العالم في حالات الطلاق! وأضافت تلك الدراسة أن معدلات الطلاق خلال الخمسين عامًا الماضية ارتفعت من 7% إلى 40%، وأن اليوم الواحد يشهد 240 حالة طلاق ليبلغ إجمالي عدد المطلقات في مصر 2.5 مليون مطلقة!.
وكان نصف هذه الحالات في السنة الأولى من الزواج،وحوالي 70% منها في الزواج الأول، ومعظم الحالات من الشريحة العمرية التي تتجاوز 30 سنة، وقد زادت هذه النسبة بعد قانون الخلع الذي يعد الوسيلة السريعة لإنهاء الزواج من جانب المرأة.**أسباب كثيرة اجتمعت متضافرة لتعطينا تلك النتيجة المؤسفة، وبعض تلك العوامل ترجع للظروف الاجتماعية والمادية، فنتيجة لسوء الأوضاع الاقتصادية التي يعيشها الكثير من البلدان الإسلامية الآن، جعل ذلك يؤثر على كل البيوت، وليست البيوت التي تعرضت لحالات طلاق فقط،التسلية وتنفيس الغضب فهو مشكلة من يستخدم هذا الحق بطريقة غير مشروعة، ويمكن أن نشبه ذلك كمن يستخدم السكين، إما أن يقطع بها فاكهة فيكون قد أحسن استخدامها، وإما أن يطعن بها إنسانـًا فيكون قد أساء الاستخدام، فهل نتهم السكين أم من أساء استخدامها؟ !
إن الطلاق في الإسلام له أحكام وشروط وآداب، وهو ليس مجالاً للعبث، بل هو تشريع حكيم وحكمة بالغة، ولهذا فإن اعتبار الطلاق محطة لإطلاق الاتهامات والكوارث الاجتماعية، هو مفهوم خاطئ، ولقد حدث الطلاق في زمن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ حيث طلق زيد بن حارثة ـ رضي الله عنه ـ زينب بنت جحش ـ رضي الله عنها.
إن ارتفاع نسب الطلاق في بلادنا أكثر دليل على سوء استخدام هذا الحق الشرعي من قبل بعض الرجال الذين جعلوا الطلاق وسيلة إرهاب وابتزاز، خلافـًا لحكمة الشرع الحنيف الذي جعل الطلاق علاجـًا لمعضلة الخلاف بين الزوجين بعد التأكد من استحالة العشرة الزوجية بينهما .
إن الإسلام حذر من التساهل في استخدام حق الطلاق، وجعل الطلاق علاجـًا نهائيـًا لداء الشقاق بين الزوجين بعد فشل الصلح والإصلاح، بل حرَّم الإسلام على المرأة أن تطلب الطلاق بدون سبب قاهر، فقد قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: “,”أيَّما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير بأسٍ حرَّم الله عليها أن تريح رائحة الجنة“,”، ولذا فإن على المرأة أن تكون أكثر وعيـًا لهذه المسألة، وأن تكون أكثر صبرًا ومقاومة وسعيـًا من أجل استمرار الحياة الزوجية بأي ثمن*.
هذا ويناشد المهندس محمد المقدم *المسئولين *والإعلامين والسياسيين نظرا لاهتمامه بشئون المرأه فهى نواة بالدوله
اذا استقرت استقر عقول ابناؤنا وقضينا على محارلة الفكر من قبل الارهاب قائلا ان استقرار الأسرة هو استقرار للدوله وادعو لاإقامة ندوات ودورات تأهيلية للمقبلين على الزواج، للحفاظ على الترابط الأسري ومواجهة ظاهرة التفكك والحد من ارتفاع الطلاق *الذي أضحى شبحا يهدد استقرار الأسرة، في الآونة الأخيرة.
ارجوا من المؤسسات الدينية *ان تقف بالمرصاد، لاتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة ذلك الخطر الداهم من أجل أسرة سعيدة والاقبال على المبادرات التوعويه التثقيفيه للحد من نسبة الطلاق.
واضاف “المقدم” *إن الزواج القائم على مطامع وأهداف لا يستمر ولا ينجح، فكل ما يفكر فيه بعض الناس من أطماع شهوانية ودنيوية هي أطماع زائلة؛ فإن أراد الشخص شيئًا غير العفاف، فالله سبحانه يعلمه وسيرد تفكيره نقمة عليه. فلابد من تزويد الشباب بالمعارف والخبرات والمهارات اللازمة لتكوين حياة زوجية وأسرية ناجحة.
وقال ” المقدم” نحن في زمن الإنترنت وهو أهم أسباب الطلاق و الخلافات الزوجية، في عصرنا الحديث، وفي سبيل ذلك لابد ان نجعل في كل المحافظات مكاتب ارشادية لحماية الأسرة المصرية. التي تعاني فى السنوات الأخيرة من مشكلات التي تؤرق المجتمع بارتفاع معدلات الطلاق في مصر.
واوضح ” المقدم” قائلاً لابد من توعية وتثقيف الجيل الجديد من خلال المؤسسات الإعلامية كالبرامج التليفزيونية والإذاعية ومحاضرات والندوات والفرق الطوعية لإرشاد الشباب، تتولى تثقيفهم عن الحياة الزوجية وسبل الحفاظ على الحياة الأسرية بشكل صحيح.