المصدر -
أمير قطر تميم بن حمد يعمل على إسكات جميع الأصوات التي تعارضه أو تخالف سياسات الأسرة الحاكمة فى الإمارة التي تسمح باستعمار البلاد، أو ترفض تقارُبه من تركيا وإيران، وتحويل الدوحة إلى مستعمرة تركية من خلال انتشار القواعد العسكرية.
وفي هذا السياق كشفت مصادر أن إقالة رئيس الوزراء القطرى “عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني” جاءت بعد اعتراض الأخير على سياسات تميم، ومنها الوجود التركى فى قطر، وفى هذا الصدد، تفوه رئيس الوزراء بعبارة فى عزاء والدته للموجودين حيث قال: ” أخاف نندم على جية الأتراك ولا يطلعون بعدين.”
وأضافت المصادر أن اعتراض رئيس الوزراء المقال “عبدالله بن ناصر”، على التقارب التركى، والإيراني القطري، وإعلانه لهذا فى منتديات “خاصة” هو السبب خلف إصدار قرار أميرى بإقالته.
وفى ذات السياق كشف موقع “قطريليكس” نقلا عن مصادر أن : “خلافات نشبت بين تميم وناصر في القصر الأميري، بسبب دفع قطر 3 مليارات دولار لإيران تعويضاً عن مقتل قاسم سليماني، فضلا عن تخطيطه لزيادة القواعد العسكرية التركية في الدوحة”.
وفي هذا السياق أعلن الديوان الأميري، اليوم الثلاثاء، أن رئيس الوزراء عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، قدم استقالته لتميم بن حمد آل ثاني، وأن الأخير قَبِلَ الاستقالة.
وذكر الديوان الأميري في بيان له أن أمير قطر عيَّن الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني رئيساً جديداً لمجلس الوزراء، على أن يتم العمل بالقرار من تاريخ صدوره بعد نشره في الجريدة الرسمية.
وجدير بالذكر أن القيادي في الحرس الثوري الإيراني، حسن عباسي، أحد أبرز المتشددين في النظام الإيراني، سبق وأن أعلن أن طهران حصلت على 3 مليارات دولار من قطر كتعويض عن مقتل قائد ميليشيا فيلق القدس، قاسم سليماني، خلال عملية أميركية تمت في الثالث من يناير الحالي في العراق، واستهدفت سليماني وعدداً من مرافقيه.
وقال عباسي، فى فيديو مصور: “عندما تم استهداف سليماني تسلمنا 3 مليارات دولار من قطر كتعويض، لأن الطائرة المُسيّرة التي استهدفته انطلقت من قطر”.
وكان تميم قد توعد بمساعدة إيران بدفع التعويضات عن حادث الطائرة الأوكرانية المدنية التى أسقطتها الدفاعات الإيرانية (الطائرة PS752 )، ومقدارها 3.7$ مليار دولار.. وأن الدوحة ستستمر بتمويل حماس والحوثي، وطلب تميم من روحاني زيارة الدوحة للقاء قيادات أمريكية واسرائيلية مهمة والإسراع بتشكيل مجلس تعاون قطري فارسي أمني اقتصادي.
وفي هذا السياق كشفت مصادر أن إقالة رئيس الوزراء القطرى “عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني” جاءت بعد اعتراض الأخير على سياسات تميم، ومنها الوجود التركى فى قطر، وفى هذا الصدد، تفوه رئيس الوزراء بعبارة فى عزاء والدته للموجودين حيث قال: ” أخاف نندم على جية الأتراك ولا يطلعون بعدين.”
وأضافت المصادر أن اعتراض رئيس الوزراء المقال “عبدالله بن ناصر”، على التقارب التركى، والإيراني القطري، وإعلانه لهذا فى منتديات “خاصة” هو السبب خلف إصدار قرار أميرى بإقالته.
وفى ذات السياق كشف موقع “قطريليكس” نقلا عن مصادر أن : “خلافات نشبت بين تميم وناصر في القصر الأميري، بسبب دفع قطر 3 مليارات دولار لإيران تعويضاً عن مقتل قاسم سليماني، فضلا عن تخطيطه لزيادة القواعد العسكرية التركية في الدوحة”.
وفي هذا السياق أعلن الديوان الأميري، اليوم الثلاثاء، أن رئيس الوزراء عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، قدم استقالته لتميم بن حمد آل ثاني، وأن الأخير قَبِلَ الاستقالة.
وذكر الديوان الأميري في بيان له أن أمير قطر عيَّن الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني رئيساً جديداً لمجلس الوزراء، على أن يتم العمل بالقرار من تاريخ صدوره بعد نشره في الجريدة الرسمية.
وجدير بالذكر أن القيادي في الحرس الثوري الإيراني، حسن عباسي، أحد أبرز المتشددين في النظام الإيراني، سبق وأن أعلن أن طهران حصلت على 3 مليارات دولار من قطر كتعويض عن مقتل قائد ميليشيا فيلق القدس، قاسم سليماني، خلال عملية أميركية تمت في الثالث من يناير الحالي في العراق، واستهدفت سليماني وعدداً من مرافقيه.
وقال عباسي، فى فيديو مصور: “عندما تم استهداف سليماني تسلمنا 3 مليارات دولار من قطر كتعويض، لأن الطائرة المُسيّرة التي استهدفته انطلقت من قطر”.
وكان تميم قد توعد بمساعدة إيران بدفع التعويضات عن حادث الطائرة الأوكرانية المدنية التى أسقطتها الدفاعات الإيرانية (الطائرة PS752 )، ومقدارها 3.7$ مليار دولار.. وأن الدوحة ستستمر بتمويل حماس والحوثي، وطلب تميم من روحاني زيارة الدوحة للقاء قيادات أمريكية واسرائيلية مهمة والإسراع بتشكيل مجلس تعاون قطري فارسي أمني اقتصادي.