المصدر -
نوه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية مندوب المملكة الدائم لدى الجامعة العربية أسامة بن أحمد نقلي بمشاركة المملكة العربية السعودية الكبيرة والفاعلة في مؤتمر الأزهر العالمي لتجديد الفكر الإسلامي المنعقد حاليًا في القاهرة.
وثمن في تصريح له على هامش المؤتمر الذي ينظمه الأزهر برعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية وحضور دولة رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، ومشاركة علماء ومفكرين من 46 دولة حول العالم، وبكلمة التي ألقاها معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ رئيس وفد المملكة بالمؤتمر في الجلسة الافتتاحية لأعماله، وحملت رسائل ومعاني عظيمة تمثل رسالة الإسلام النقي الصافي القائم على الوسطية والاعتدال.
وأوضح أن الكلمة تجسد رسالة المملكة في نشر الوسطية والاعتدال والتصدي للكراهية والغلو اتساقًا مع توجيهات ورؤى القيادة الرشيدة التي تؤكد دائمًا على أهمية تجديد الخطاب الديني ومكافحة الغلو والتطرف والإرهاب ونشر ثقافة الحوار والتسامح والتيسير بما يتوافق مع مقاصد الشريعة الإسلامية.
وأعرب سفير المملكة لدى مصر عن سعادته بتكريم الرئيس المصري لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ومنحه وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى نظير جهوده الدعوية التي يقوم بها وسعيه لتجديد الخطاب الديني وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام داخل المملكة وخارجها وسعيه للتصدي للفكر المتطرف.
وشدد على أن المملكة تعمل على مواجهة كل أشكال التطرف والغلو والدعوة إلى بناء وطن للجميع يسوده المحبة والوئام ويقوم على تعزيز كل القيم الإسلامية التي جاءت بالوسطية والتيسير.
وجدد التأكيد على أن المملكة العربية السعودية تعتز بعلاقتها التاريخية مع جمهورية مصر العربية القائمة على المصير المشترك والتعاون والتكامل في المجالات كافة التي تخدم الإنسانية جمعاء وتسهم في خدمة الأمتين العربية والإسلامية ونصرة قضايا المسلمين العادلة في العالم.
وأعرب السفير نقلي عن الشكر لمصر ولشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب لاستضافة هذا المؤتمر العالمي المهم، وجهوده وسعيه الحثيث في نشر ثقافة التجديد في الفكر الإسلامي مع الاحتفاظ بالثوابت الدينية بما يتوافق مع متطلبات العصر والإعداد المتميز لها المؤتمر.
وثمن في تصريح له على هامش المؤتمر الذي ينظمه الأزهر برعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية وحضور دولة رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، ومشاركة علماء ومفكرين من 46 دولة حول العالم، وبكلمة التي ألقاها معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ رئيس وفد المملكة بالمؤتمر في الجلسة الافتتاحية لأعماله، وحملت رسائل ومعاني عظيمة تمثل رسالة الإسلام النقي الصافي القائم على الوسطية والاعتدال.
وأوضح أن الكلمة تجسد رسالة المملكة في نشر الوسطية والاعتدال والتصدي للكراهية والغلو اتساقًا مع توجيهات ورؤى القيادة الرشيدة التي تؤكد دائمًا على أهمية تجديد الخطاب الديني ومكافحة الغلو والتطرف والإرهاب ونشر ثقافة الحوار والتسامح والتيسير بما يتوافق مع مقاصد الشريعة الإسلامية.
وأعرب سفير المملكة لدى مصر عن سعادته بتكريم الرئيس المصري لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ومنحه وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى نظير جهوده الدعوية التي يقوم بها وسعيه لتجديد الخطاب الديني وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام داخل المملكة وخارجها وسعيه للتصدي للفكر المتطرف.
وشدد على أن المملكة تعمل على مواجهة كل أشكال التطرف والغلو والدعوة إلى بناء وطن للجميع يسوده المحبة والوئام ويقوم على تعزيز كل القيم الإسلامية التي جاءت بالوسطية والتيسير.
وجدد التأكيد على أن المملكة العربية السعودية تعتز بعلاقتها التاريخية مع جمهورية مصر العربية القائمة على المصير المشترك والتعاون والتكامل في المجالات كافة التي تخدم الإنسانية جمعاء وتسهم في خدمة الأمتين العربية والإسلامية ونصرة قضايا المسلمين العادلة في العالم.
وأعرب السفير نقلي عن الشكر لمصر ولشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب لاستضافة هذا المؤتمر العالمي المهم، وجهوده وسعيه الحثيث في نشر ثقافة التجديد في الفكر الإسلامي مع الاحتفاظ بالثوابت الدينية بما يتوافق مع متطلبات العصر والإعداد المتميز لها المؤتمر.
