نوعية الغذاء أكثر أهمية من كميته الألياف في غذاء الأطفال .. صحة وعلاج
المصدر -
يشتكي كثير من الأطفال من اضطرابات في التبرز أو الإمساك ، حتى أضحت من أكثر الشكاوى شيوعاً في عيادات الأطفال ، دون أن يدرك الآباء والأمهات أن علاج هذه الاضطرابات سهل وبسيط ، وذلك من خلال تقديم الغذاء الغني بالألياف ، مثل الفواكه والخضراوات والحبوب البقولية .. فماهي هذه الألياف، وما فوائدها الصحية والطبية للوقاية من اضطرابات التبرز والإمساك ؟
د . ساري دعاس استشاري أمراض الأطفال وحديثي الولادة بمستشفى الحمادي بالرياض يوضح ذلك فيقول : هناك إجماع عام بأن الألياف القابلة للانحلال بالماء أو غير القابلة لها تأثيرات مفيدة على صحة الأطفال والمراهقين ، وهذا الإجماع مرده إلى أدلة سريرية وتجريبية على حد سواء ، ولكن على الرغم من ذلك فإن كمية الألياف المستهلكة مع الغذاء تبقى قليلة مقارنة بكمية الغذاء التي تقدم للأطفال.
والألياف الغذائية هي الأجزاء النباتية القابلة للأكل والتي لا يستطيع الإنسان بإمكانات جهازه الهضمي أن يحطمها أو يهضمها ، وهي تتألف عادة من عديدات السكاكر ومواد تدخل في بنية النسج النباتية كأنواع السللوز ، ومن هذه الألياف ما هو قابل للانحلال بالماء ولها خواص غذائية متعددة ، فهي تعطى أساساً لعملية التخمر الجرثومي في الكولون ، وتقلل من الكثافة البروتينية في الأمعاء ، كما أنها تتداخل مع عملية الامتصاص للمواد الغذائية والمستضدات ، ولها أيضاً دور مهم في تشكيل الكتلة البرازية وتسهيل حركة المرور ضمن الكولون.
وحول أنواع أغذية المحتوية على الألياف يقول د . دعاس : منها الحبوب غير المطهية ، والخضراوات الورقية غير النشوية ، والخضراوات الجذرية ، والفواكه ، والبقوليات ، وهذه الأنواع أكثر أغذية الألياف نفعاً على الرغم من ضعف قيمتها البيولوجية الناجم عن نقص كمية الحموض الأمينية الأساسية في بروتيناتها.
ويحتاج الطفل الرضيع إلى الألياف الغذائية القابلة للانحلال في تأسيس بيئة مناسبة لجراثيم الفلورا المخمرة المعوية وهي بدورها تشجع تكوين الحموض الدسمة القصيرة السلسلة ، كما تساعد في التقليل من كثافة البروتينات ، وهناك دليل على أن الخضراوات الورقية الخضراء تنقص إنتاج IgE (المتعلق بالحساسية) وقد يكون لها دور وقاية مناعي أيضاً ، وهناك أيضاً الفوائد الصحية الناجمة عن تناول كميات كافية من الألياف الغذائية والتي تتأسس كعادات غذائية حسنة في الطفولة وخاصة عند الفطام ، وتفوق ضعف قيمتها البيولوجية
ويستحسن أن يكون تناول الألياف الغذائية متزايداً حتى كمية 5غ /يوم خلال فترة الفطام ويحافظ على هذه الكمية طوال السنة الثانية من العمر ، وتأتي هذه الألياف بشكل رئيسي من الفاكهة ، أما الخضراوات والبقول، فهي أقل استعمالاً ، ولكن للأسف فإن زيادة كمية الوارد الغذائي من الألياف تمثِّل مشكلة صحية وتثقيفية، وأكثر الفائدة تحصل عندما نتمكن من تحسين نوعية الغذاء مع زيادة استهلاك الفواكه والخضار والحبوب ، وليس زيادة كمية الطعام عموماً.
ويضيف د . ساري دعاس: وتكون الزيادة الجيدة بالألياف للأطفال فوق عمر سنتين مساوية لعمرهم زائد خمسة أو أكثر وتقدر بالغرامات ، وبهذا يزداد تناول الألياف من 8 غ / يوم بعمر 3 سنوات إلى 25 غ / يوم بعمر 20 سنة، وهو الحد المثالي أيضاً لاستهلاك الألياف خلال فترة الكهول.
د . ساري دعاس استشاري أمراض الأطفال وحديثي الولادة بمستشفى الحمادي بالرياض يوضح ذلك فيقول : هناك إجماع عام بأن الألياف القابلة للانحلال بالماء أو غير القابلة لها تأثيرات مفيدة على صحة الأطفال والمراهقين ، وهذا الإجماع مرده إلى أدلة سريرية وتجريبية على حد سواء ، ولكن على الرغم من ذلك فإن كمية الألياف المستهلكة مع الغذاء تبقى قليلة مقارنة بكمية الغذاء التي تقدم للأطفال.
والألياف الغذائية هي الأجزاء النباتية القابلة للأكل والتي لا يستطيع الإنسان بإمكانات جهازه الهضمي أن يحطمها أو يهضمها ، وهي تتألف عادة من عديدات السكاكر ومواد تدخل في بنية النسج النباتية كأنواع السللوز ، ومن هذه الألياف ما هو قابل للانحلال بالماء ولها خواص غذائية متعددة ، فهي تعطى أساساً لعملية التخمر الجرثومي في الكولون ، وتقلل من الكثافة البروتينية في الأمعاء ، كما أنها تتداخل مع عملية الامتصاص للمواد الغذائية والمستضدات ، ولها أيضاً دور مهم في تشكيل الكتلة البرازية وتسهيل حركة المرور ضمن الكولون.
وحول أنواع أغذية المحتوية على الألياف يقول د . دعاس : منها الحبوب غير المطهية ، والخضراوات الورقية غير النشوية ، والخضراوات الجذرية ، والفواكه ، والبقوليات ، وهذه الأنواع أكثر أغذية الألياف نفعاً على الرغم من ضعف قيمتها البيولوجية الناجم عن نقص كمية الحموض الأمينية الأساسية في بروتيناتها.
ويحتاج الطفل الرضيع إلى الألياف الغذائية القابلة للانحلال في تأسيس بيئة مناسبة لجراثيم الفلورا المخمرة المعوية وهي بدورها تشجع تكوين الحموض الدسمة القصيرة السلسلة ، كما تساعد في التقليل من كثافة البروتينات ، وهناك دليل على أن الخضراوات الورقية الخضراء تنقص إنتاج IgE (المتعلق بالحساسية) وقد يكون لها دور وقاية مناعي أيضاً ، وهناك أيضاً الفوائد الصحية الناجمة عن تناول كميات كافية من الألياف الغذائية والتي تتأسس كعادات غذائية حسنة في الطفولة وخاصة عند الفطام ، وتفوق ضعف قيمتها البيولوجية
ويستحسن أن يكون تناول الألياف الغذائية متزايداً حتى كمية 5غ /يوم خلال فترة الفطام ويحافظ على هذه الكمية طوال السنة الثانية من العمر ، وتأتي هذه الألياف بشكل رئيسي من الفاكهة ، أما الخضراوات والبقول، فهي أقل استعمالاً ، ولكن للأسف فإن زيادة كمية الوارد الغذائي من الألياف تمثِّل مشكلة صحية وتثقيفية، وأكثر الفائدة تحصل عندما نتمكن من تحسين نوعية الغذاء مع زيادة استهلاك الفواكه والخضار والحبوب ، وليس زيادة كمية الطعام عموماً.
ويضيف د . ساري دعاس: وتكون الزيادة الجيدة بالألياف للأطفال فوق عمر سنتين مساوية لعمرهم زائد خمسة أو أكثر وتقدر بالغرامات ، وبهذا يزداد تناول الألياف من 8 غ / يوم بعمر 3 سنوات إلى 25 غ / يوم بعمر 20 سنة، وهو الحد المثالي أيضاً لاستهلاك الألياف خلال فترة الكهول.