المصدر -
ضمن برنامج(أنا مهتم)استضاف مركز جمعية الأطفال المعوقين بمكة المكرمة، الشيخ / سعود بن محمد بن عبد العزيز آل رفه وحرمه صاحبة السمو الشيخة / غادة بنت عبد الله بن حمد بن عيسى آل خليفه ، بهدف الاطلاع على الخدمات ( الطبية والتعليمية والتأهيلية ) المجانية لأطفاله من ذوي الإعاقة المركبة ( الجسدية + العقلية ) من سن الميلاد الى سن 12 عام.
وبحضور مديرة شؤون المراكز بالجمعية أ/دانية النابلسي،ومديرة مركز الجمعية أ/ نهى محمد صالح الحليس ، وإدارة العلاقات العامة و الإعلام بالمركز ،وقد بدأت الزيارة باستقبال الضيوف وأخذهم جوله تعريفية على أقسام المركز بدأت بالقسم الطبي الذي يضـم ( الاستقبال والملفات ، العيادة الطبية ، وحدة العلاج الطبيعي ، المسبح الطبي ، عيادة النطق والتخاطب ، عيادة العلاج الوظيفي ، العيادة النفسية ، الخدمة الاجتماعية ) ثم سكن الأطفال : الذي يعمل بنظام الإقامة النهارية فقط، حيث يحضر الأطفال صباحاً برفقة والدتهم لكي يتلقوا و والدتهم تدريب مكثف من الأخصائيات ، و يتم تخصيص ممرضة واحة لكل طفل ،ويعمل سكن الأطفال بنظام متميز لكي يتمكن من استيعاب العدد الكبير من الأطفال المعوقين ، حيث يدخل الطفل لمدة ستة أسابيع ، ويخرج الطفل بعدها إلى المنزل وتعطى الوالدة نظام تدريبي للطفل لكي تتابع الوالدة البرنامج العلاجي في المنزل .
ثم القسم التعليمي : و يضم المراحل التعليمية التالية (الطفولة ، التأسيس ، التربية الفكرية ، ومرحلة التمهيدي ، ومرحلة التعليم الابتدائي ) إضافة الى الأنشطة المساندة و التي تكمن في ( فصل القرآن، ورشة الرسم والفنون ، ومعمل الحاسب الآلي المجهز بأحدث النظم الخاصة للأطفال ذوي الإعاقة ) حيث تعرفوا على المناهج والمواد التربوية المقدمة لهم .
ثم توجه الجميع الى مقر الاحتفال الترفيهي للأطفال ( مطعمي الصغير )،حيث شارك الشيف / وحيد مليباري -مالك مطعم دام دار الهندي - الأطفال ذوي الإعاقة تجربة الطبخ و إعداد الطعام وتقديمه في جو يحاكي الواقع – بمطبخ مصغر وطاولات طعام ومنيو – كما تعرفوا على طريقة تجهيز المكونات وطبخها و تقديمها بطريقة احترافية ، كما تعرفوا على ثقافة الدول الغذائية من خلال حوار مبسط مع الشيف والهرم الغذائي وعناصره ومكوناته ، وبضرورة التنوع بالغذاء الصحي لبناء الجسم وصحة العقل .
وجاءت هذه الزيارة ضمن تبني مركز الجمعية بمكة المكرمة الاهتمام بأطفالها من ذوي الإعاقة، وتحقيق أحلامهم في خوض جميع التجارب الحياتية كمقابلة الشخصيات المؤثرة ورؤية الأماكن العامة والمنتزهات والحدائق والمطاعم ، أُسوةً بأقرانهم من الأطفال الأسوياء ، لإثارة فكرهم وعواطفهم و إبداعاتهم ، لإدخال الفرح و السرور على أنفسهم ،.
وفي نهاية الزيارة تم توزيع الهدايا على الأطفال و إلتقاط الصور التذكارية معهم ، وأبدى الجميع إعجابهم بفكرة برنامج ( أنا مهتم ) الذي ترجم اهتمام الحضور بهذه الفئة ، وأتاح الفرصة للتعرف على الخدمات المقدمة للأطفال ذوي الإعاقة ، ودعوا الله عز وجل أن يجزل الأجر و الثواب على القائمين على هذا الصرح الخيري المميز ، متمنين أن تكلل جهود الجميع بالخير والسداد.
i'm وأعربت مديرة شؤون المراكز بالجمعية أ/دانية النابلسيبأننا حريصين على تعزيز سبل التواصل بين الجمعية ومختلف الجهات ، إذ نحرص على بناء علاقات متينة طويلة الأمد مع داعمينا و أعضائنا ، مبنية على الثقة والشفافية المتبادلة، والتي تستمد شعارها من قيام فروع الجمعية الأحد عشر ، بأداء رسالة واحدة ، وهي خدمة الطفل ذي الإعاقة ، واستيعاب جميع الأطفال المتطلعين والمحتاجين إلى خدماتها وبرامجها، والعمل على قضية الإعاقة بإطار وقائياً ومبادرياً ، وليس علاجيًّا أو تأهيليًّا فقط . وما نراه اليوم هو ثمرة تلك الجهود الرامية لخدمة أطفالنا من ذوي الإعاقة .
وأفادت مديرة المركز أ.نهى الحليس :
ان هذه الزيارات والاحتفالات تعمل على ربط الجمعية بالمجتمع الخارجي ,وخلق نوع من التواصل البناء والهادف بغرض مساندتهم بمختلف الاشكال والطرق الممكنة لدمجهم بالمجتمع , وخلق فرص دعم انساني وفكري ومعنوي يرفع من الوعي العام ، وتعزيز حضورهم الإعلامي والتوعوي ، لتسليط الضوء على قضية الإعاقة و المعاقين ، و أحقيتهم في العيش الكريم في ظل مجتمع كريم يراعي حقوقهم وواجباتهم.
وبحضور مديرة شؤون المراكز بالجمعية أ/دانية النابلسي،ومديرة مركز الجمعية أ/ نهى محمد صالح الحليس ، وإدارة العلاقات العامة و الإعلام بالمركز ،وقد بدأت الزيارة باستقبال الضيوف وأخذهم جوله تعريفية على أقسام المركز بدأت بالقسم الطبي الذي يضـم ( الاستقبال والملفات ، العيادة الطبية ، وحدة العلاج الطبيعي ، المسبح الطبي ، عيادة النطق والتخاطب ، عيادة العلاج الوظيفي ، العيادة النفسية ، الخدمة الاجتماعية ) ثم سكن الأطفال : الذي يعمل بنظام الإقامة النهارية فقط، حيث يحضر الأطفال صباحاً برفقة والدتهم لكي يتلقوا و والدتهم تدريب مكثف من الأخصائيات ، و يتم تخصيص ممرضة واحة لكل طفل ،ويعمل سكن الأطفال بنظام متميز لكي يتمكن من استيعاب العدد الكبير من الأطفال المعوقين ، حيث يدخل الطفل لمدة ستة أسابيع ، ويخرج الطفل بعدها إلى المنزل وتعطى الوالدة نظام تدريبي للطفل لكي تتابع الوالدة البرنامج العلاجي في المنزل .
ثم القسم التعليمي : و يضم المراحل التعليمية التالية (الطفولة ، التأسيس ، التربية الفكرية ، ومرحلة التمهيدي ، ومرحلة التعليم الابتدائي ) إضافة الى الأنشطة المساندة و التي تكمن في ( فصل القرآن، ورشة الرسم والفنون ، ومعمل الحاسب الآلي المجهز بأحدث النظم الخاصة للأطفال ذوي الإعاقة ) حيث تعرفوا على المناهج والمواد التربوية المقدمة لهم .
ثم توجه الجميع الى مقر الاحتفال الترفيهي للأطفال ( مطعمي الصغير )،حيث شارك الشيف / وحيد مليباري -مالك مطعم دام دار الهندي - الأطفال ذوي الإعاقة تجربة الطبخ و إعداد الطعام وتقديمه في جو يحاكي الواقع – بمطبخ مصغر وطاولات طعام ومنيو – كما تعرفوا على طريقة تجهيز المكونات وطبخها و تقديمها بطريقة احترافية ، كما تعرفوا على ثقافة الدول الغذائية من خلال حوار مبسط مع الشيف والهرم الغذائي وعناصره ومكوناته ، وبضرورة التنوع بالغذاء الصحي لبناء الجسم وصحة العقل .
وجاءت هذه الزيارة ضمن تبني مركز الجمعية بمكة المكرمة الاهتمام بأطفالها من ذوي الإعاقة، وتحقيق أحلامهم في خوض جميع التجارب الحياتية كمقابلة الشخصيات المؤثرة ورؤية الأماكن العامة والمنتزهات والحدائق والمطاعم ، أُسوةً بأقرانهم من الأطفال الأسوياء ، لإثارة فكرهم وعواطفهم و إبداعاتهم ، لإدخال الفرح و السرور على أنفسهم ،.
وفي نهاية الزيارة تم توزيع الهدايا على الأطفال و إلتقاط الصور التذكارية معهم ، وأبدى الجميع إعجابهم بفكرة برنامج ( أنا مهتم ) الذي ترجم اهتمام الحضور بهذه الفئة ، وأتاح الفرصة للتعرف على الخدمات المقدمة للأطفال ذوي الإعاقة ، ودعوا الله عز وجل أن يجزل الأجر و الثواب على القائمين على هذا الصرح الخيري المميز ، متمنين أن تكلل جهود الجميع بالخير والسداد.
i'm وأعربت مديرة شؤون المراكز بالجمعية أ/دانية النابلسيبأننا حريصين على تعزيز سبل التواصل بين الجمعية ومختلف الجهات ، إذ نحرص على بناء علاقات متينة طويلة الأمد مع داعمينا و أعضائنا ، مبنية على الثقة والشفافية المتبادلة، والتي تستمد شعارها من قيام فروع الجمعية الأحد عشر ، بأداء رسالة واحدة ، وهي خدمة الطفل ذي الإعاقة ، واستيعاب جميع الأطفال المتطلعين والمحتاجين إلى خدماتها وبرامجها، والعمل على قضية الإعاقة بإطار وقائياً ومبادرياً ، وليس علاجيًّا أو تأهيليًّا فقط . وما نراه اليوم هو ثمرة تلك الجهود الرامية لخدمة أطفالنا من ذوي الإعاقة .
وأفادت مديرة المركز أ.نهى الحليس :
ان هذه الزيارات والاحتفالات تعمل على ربط الجمعية بالمجتمع الخارجي ,وخلق نوع من التواصل البناء والهادف بغرض مساندتهم بمختلف الاشكال والطرق الممكنة لدمجهم بالمجتمع , وخلق فرص دعم انساني وفكري ومعنوي يرفع من الوعي العام ، وتعزيز حضورهم الإعلامي والتوعوي ، لتسليط الضوء على قضية الإعاقة و المعاقين ، و أحقيتهم في العيش الكريم في ظل مجتمع كريم يراعي حقوقهم وواجباتهم.