المصدر -
سلّمت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية الفلسطينية العليا خطيب المسجد الأقصى قراراً يقضي بإبعاده عن المسجد الأقصى لمدة 4 أشهر.
وأوضح الشيخ عكرمة صبري أن قوات الاحتلال اقتحمت منزله الثانية فجراً وسلمته قراراً يقضي بإبعاده، واستدعته للحضور اليوم للتحقيق مجدداً في مركز شرطة القشلة بالبلدة القديمة في القدس المحتلة.
وقال صبري: «إن هذه تصرفات انتقامية هدفها تكميم الأفواه فهم لا يريدون أي شخص يعترض على تصرفاتهم في الأقصى المبارك وهي ضمن المحاولات للهيمنة على الأقصى». وكسر الشيخ صبري أول من أمس قرار إبعاده عن «الأقصى» وأدى صلاة الظهر فيه.
مواجهات
على صعيد متصل أصيب 23 فلسطينياً على الأقل فجر أمس عقب قمع الاحتلال لمسيرة شارك بها المئات لمطالبة شرطة الاحتلال بالتدخل الجدي لكشف مصير الطفل قصي أبو أرميلة (8 سنوات) والذي اختفت آثاره في بيت حنينا عصر الجمعة، ووجد جثة هامدة صباح أمس من دون أن تتضح ظروف وفاته.
وكانت عائلة الطفل نفت أن يكون لديها خلافات مع أية جهة، معربة عن تخوّفها من قيام مستوطنين باختطافه.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان إن طواقمها نقلت عدداً من الإصابات لتلقي العلاج في المستشفيات، فيما تلقى آخرون علاجات ميدانية.
وأصيب شاب فلسطيني بجروح في مواجهات اندلعت أمس، بين الشبان وقوات الاحتلال في قرية دير نظام شمال غرب رام الله. وأفادت وزارة الصحة في بيان، بإصابة الشاب بالرصاص الحي أسفل البطن وخرجت من أسفل الظهر، وقد جرى نقله إلى المستشفى الاستشاري، وأن حالته مستقرة.
غزة
على صعيد متصل أطلقت قوات الاحتلال النار صوب أراضي المزارعين الفلسطينيين شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة. وقال شهود عيان فلسطينيون إن الأبراج العسكرية الإسرائيلية أطلقت النار صوب أراضي المزارعين بقرية خزاعة شرق خان يونس من دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وعثرت شرطة الاحتلال أمس، على بالونات متفجرة مرتبطة بجسم «مشبوه» في مناطق مختلفة في النقب. وأعلنت أنها عثرت 3 مرات على بالونات متفجرة في مناطق على بعد 60 كيلومتراً من غزة، وقبل ذلك عثر على بالونات قرب القاعدة العسكرية تسئيليم في النقب.
وزعمت الشرطة أنها عثرت على بالون وهو متصل بـ«رأس متفجرة لقذيفة آر.بي.جي»، هذه ليست المرة الأولى التي يعثر فيها على بالون متفجر في مناطق بعيدة عن القطاع.
وخلال الأسابيع الماضية أطلق عدد من البالونات الحارقة تجاه المستوطنات الواقعة في نطاق ما يسمى بـ«غلاف غزة».
وأوضح الشيخ عكرمة صبري أن قوات الاحتلال اقتحمت منزله الثانية فجراً وسلمته قراراً يقضي بإبعاده، واستدعته للحضور اليوم للتحقيق مجدداً في مركز شرطة القشلة بالبلدة القديمة في القدس المحتلة.
وقال صبري: «إن هذه تصرفات انتقامية هدفها تكميم الأفواه فهم لا يريدون أي شخص يعترض على تصرفاتهم في الأقصى المبارك وهي ضمن المحاولات للهيمنة على الأقصى». وكسر الشيخ صبري أول من أمس قرار إبعاده عن «الأقصى» وأدى صلاة الظهر فيه.
مواجهات
على صعيد متصل أصيب 23 فلسطينياً على الأقل فجر أمس عقب قمع الاحتلال لمسيرة شارك بها المئات لمطالبة شرطة الاحتلال بالتدخل الجدي لكشف مصير الطفل قصي أبو أرميلة (8 سنوات) والذي اختفت آثاره في بيت حنينا عصر الجمعة، ووجد جثة هامدة صباح أمس من دون أن تتضح ظروف وفاته.
وكانت عائلة الطفل نفت أن يكون لديها خلافات مع أية جهة، معربة عن تخوّفها من قيام مستوطنين باختطافه.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان إن طواقمها نقلت عدداً من الإصابات لتلقي العلاج في المستشفيات، فيما تلقى آخرون علاجات ميدانية.
وأصيب شاب فلسطيني بجروح في مواجهات اندلعت أمس، بين الشبان وقوات الاحتلال في قرية دير نظام شمال غرب رام الله. وأفادت وزارة الصحة في بيان، بإصابة الشاب بالرصاص الحي أسفل البطن وخرجت من أسفل الظهر، وقد جرى نقله إلى المستشفى الاستشاري، وأن حالته مستقرة.
غزة
على صعيد متصل أطلقت قوات الاحتلال النار صوب أراضي المزارعين الفلسطينيين شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة. وقال شهود عيان فلسطينيون إن الأبراج العسكرية الإسرائيلية أطلقت النار صوب أراضي المزارعين بقرية خزاعة شرق خان يونس من دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وعثرت شرطة الاحتلال أمس، على بالونات متفجرة مرتبطة بجسم «مشبوه» في مناطق مختلفة في النقب. وأعلنت أنها عثرت 3 مرات على بالونات متفجرة في مناطق على بعد 60 كيلومتراً من غزة، وقبل ذلك عثر على بالونات قرب القاعدة العسكرية تسئيليم في النقب.
وزعمت الشرطة أنها عثرت على بالون وهو متصل بـ«رأس متفجرة لقذيفة آر.بي.جي»، هذه ليست المرة الأولى التي يعثر فيها على بالون متفجر في مناطق بعيدة عن القطاع.
وخلال الأسابيع الماضية أطلق عدد من البالونات الحارقة تجاه المستوطنات الواقعة في نطاق ما يسمى بـ«غلاف غزة».