كشف فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بالمنطقة الشرقية عن إنشاء مشروعين في الدمام بمبلغ إجمالي يصل لـ 51 مليون ريال، وهما: دار الحماية الاجتماعية بقيمة 26.5 مليون ريال، مركز التوحد بقيمة 24.5 مليون ريال، حيث بلغت نسبة الإنجاز في الأول ( دار الحماية الاجتماعية ) 44 بالمائة، والثاني (مركز التوحد) 49 بالمائة . ويقع دار الحماية الاجتماعية على طريق الدمام الخبر السريع، بمساحة أرض 11.4 ألف متر مربع، ومساحة بناء 8.500 متر مربع، ومساحة المسطحات الخضراء 1.370 مترا مربعا و 2.540 مترا مربعا لإجمالي الممرات ، ويتكون المشروع من مبنى للإدارة الرئيسي، مباني الإدارة النسائي والمكاتب والأخصائيين وعيادات ، مبنى الخدمات، مباني سكن الحماية الاجتماعية، غرف الأمن والسائقين، غرف المحولات، ومواقف السيارات والمناطق الخضراء . ويشمل مباني سكن الحماية عدد مبنيين كل منهما 3 أدوار ويحتوي كل دور على أجنحة سكن ثلاث صالات أنشطة ثلاث مكاتب مشرفات وكل جناح سكني 3 غرف نوم ومطبخ ويبلغ إجمالي الأجنحة 58 وغرف النوم 174غرفة . كما يقع مركز التوحد على طريق الدمام الخبر السريع على ثلاثة شوارع بمساحة أرض ( 11.990 م2 ) وإجمالي مسطحات البناء 12.071 م2 ) ويتكون من مكاتب إدارية، غرف أخصائيين وكشف، فصول تعليمية، معامل متنوعة للعلاج والتعليم، سكن، ملاعب، صالات مغلقة، خدمات إعاشة ومغسلة. وأكد مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية سعيد الغامدي، أن الوزارة لن تألو جهداً في دعم وتنفيذ مشروعاتها مادياً وفنياً، إيماناً منها بالجهد الرائد الكبير الذي تقوم به، متمثلاً في الأعمال الجليلة والمتميزة في مجالات خدمة المجتمع والمساهمة في تحقيق التنمية الاجتماعية بين أفراده في ظل الدعم المتواصل من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – لمشروعات الدولة كافة ومشروعات الوزارة خاصة، وبمتابعة وتوجيه من وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد القصيبي وتعمل الوزارة على استكمال إجراءات تنفيذ خطة عملها من خلال تنفيذها للمشاريع التطويرية والمدرجة ضمن مشاريع الخطة التنموية للوزارة والتي تتمثل في خدمة جميع الفئات، وذلك انطلاقاً من حرص وزارة الشؤون الاجتماعية على النشاطات الخيرية والإنسانية في هذا البلد المعطاء . ويأتي أهمية إنشاء مركز التوحد من خلال إكساب النزيل مهارات متنوعة للتعايش مع صعوبات الحياة اليومية وتطوير مفهوم إيجابي عن ذاته وتنمية الشعور بالقدرة على الإنجاز وتطوير اتجاهات إيجابية نحو المدرسة والتعليم وفهم مشاعره ومشاعر الآخرين وتخفيف عبء الضغط على الأسرة وأثر التدخل المبكر على الطفل يبدو إيجابا على الطفل في النواحي التالية نمو الدماغ الجوانب الصحية والعقلية .