المصدر - أكد رئيس بلدية محافظة رجال ألمع الأستاذ "سعيد بن علي حافظ" أن محافظة رجال ألمع من المحافظات الأثرية والتي تحتضن العديد من الألوان التراثية في كافة المجالات والفنون وذلك لعراقتها وجذورها الضاربة في أعماق التاريخ عبر سنوات طوال شأنها شأن العديد من المدن والمحافظات بمنطقة عسير ، مبيناً أن هذه المقومات التراثية جعلت من المحافظة مقصداً للعديد من السائحين بمختلف أطيافهم وتوجهاتهم واهتماماتهم الفكرية مما ألقى بمسؤولية كبيرة على بلدية المحافظة ينبغي الوفاء بها أمام كل هؤلاء الزائرين للتعرف على تاريخ المحافظة من خلال الحفاظ على الأماكن التراثية من التشوهات والعبث باعتبار أن التراث جزء من المشهد الحضري الذي ينبغي المحافظة عليه وهو ما تقوم به بلدية محافظة رجال ألمع انطلاقاً من توجهات سمو أمير المنطقة الأمير تركي بن طلال وسعادة أمين عسير الدكتور وليد الحميدي باعتبار المقومات السياحية والموروثات الشعبية من الأشياء التي تؤدي إلى تحسين المشهد الحضري في أي مكان .
كما شدد "حافظ" على أهمية التراث والموروث الشعبي في حياة أي محافظة من المحافظات حيث يلاحظ ذلك على رجال ألمع التي يرجع تاريخها إلى أكثر من 900 عام كونت خلالها إرثاً تاريخياً عريقاً جسد كفاحاً ونضالاً من الأجداد في كافة المجالات الزراعية والصناعية والفنية وغيرها ، حيث أن الزائر لها حينما يحط رحله فيها ويطأ بقدميه أرضها لا تقع عيناه على شيء منها إلا ووجده يحمل عبق التاريخ وسيرة الأجداد والآباء ، فيشاهد مباني تراثية تم بناؤها بأحجار تراثية تضم بداخلها رسومات ونقوشاً تعبر عن الفنون الموجودة في العصور الماضية حتى أصبحت إرثاً ينبغي الحفاظ عليه ، إضافة إلى القرية التراثية التي تم بناؤها من أبناء المحافظة عام 1405 وجمعوا بها العديد من المقتنيات والأدوات الأثرية .
وأضاف بأن المحافظة تتميز بطبيعتها الخلابة وجبالها التي تكتسي باللون الأخضر وتضم مدرجات زراعية على الطرق التقليدية مما أكسبها طبيعة خلابة ومناظر ساحرة وجاذبة للقلوب، وهذه المقومات وغيرها الكثير من المقومات التي تعتبر عوامل جذب للسياح ساهمت بقوة في إحداث حراك كبير في مجال السياحة بالمحافظة للراغبين في التعرف على تراث المحافظة بكافة ألوانه وكذلك الاستمتاع بطبيعتها من جبال وسهول ومزارع وكذلك أجواء طبيعية .
واختتم "حافظ" بأن هذه المقومات الكثيرة تلقي بمسؤولية على الجميع بضرورة المحافظة عليها وتنميتها وهو ما تقوم به البلدية على وجه الخصوص بتسخير كافة إمكانياتها للمحافظة على التراث من خلال الاهتمام بالمتاحف العامة والخاصة من خلال الإنارة وتوفير كافة الخدمات البلدية وكذلك الاهتمام بالموروثات الشعبية من خلال تفعيلها للمشاركة المجتمعية ومشاركتها في كافة المناسبات والمحافل التي تتعلق بالتراث والحفاظ عليه.
كما شدد "حافظ" على أهمية التراث والموروث الشعبي في حياة أي محافظة من المحافظات حيث يلاحظ ذلك على رجال ألمع التي يرجع تاريخها إلى أكثر من 900 عام كونت خلالها إرثاً تاريخياً عريقاً جسد كفاحاً ونضالاً من الأجداد في كافة المجالات الزراعية والصناعية والفنية وغيرها ، حيث أن الزائر لها حينما يحط رحله فيها ويطأ بقدميه أرضها لا تقع عيناه على شيء منها إلا ووجده يحمل عبق التاريخ وسيرة الأجداد والآباء ، فيشاهد مباني تراثية تم بناؤها بأحجار تراثية تضم بداخلها رسومات ونقوشاً تعبر عن الفنون الموجودة في العصور الماضية حتى أصبحت إرثاً ينبغي الحفاظ عليه ، إضافة إلى القرية التراثية التي تم بناؤها من أبناء المحافظة عام 1405 وجمعوا بها العديد من المقتنيات والأدوات الأثرية .
وأضاف بأن المحافظة تتميز بطبيعتها الخلابة وجبالها التي تكتسي باللون الأخضر وتضم مدرجات زراعية على الطرق التقليدية مما أكسبها طبيعة خلابة ومناظر ساحرة وجاذبة للقلوب، وهذه المقومات وغيرها الكثير من المقومات التي تعتبر عوامل جذب للسياح ساهمت بقوة في إحداث حراك كبير في مجال السياحة بالمحافظة للراغبين في التعرف على تراث المحافظة بكافة ألوانه وكذلك الاستمتاع بطبيعتها من جبال وسهول ومزارع وكذلك أجواء طبيعية .
واختتم "حافظ" بأن هذه المقومات الكثيرة تلقي بمسؤولية على الجميع بضرورة المحافظة عليها وتنميتها وهو ما تقوم به البلدية على وجه الخصوص بتسخير كافة إمكانياتها للمحافظة على التراث من خلال الاهتمام بالمتاحف العامة والخاصة من خلال الإنارة وتوفير كافة الخدمات البلدية وكذلك الاهتمام بالموروثات الشعبية من خلال تفعيلها للمشاركة المجتمعية ومشاركتها في كافة المناسبات والمحافل التي تتعلق بالتراث والحفاظ عليه.