التحرش الجنسي بين الفتيات

هو اختلال للسلوك السوي لدى المرأة

و هو من ابشع التحرشات الجنسية التي تعودنا *على سماعها من القدم *مثل التحرش بالأطفال والتحرش الذكوري والتحرش من رجل لامرأة .

*وذلك لمعارضته لفطره السليمة للمرأة وقد انتشر في الآونة الاخيره وتحول من حالات نادرة الى ظاهره تكاد لاتخلو منها اي منشاءة او مجلس او تجمع *نسائي وخاصة المدارس او الاماكن الترفيهية حتى *مناسبات الافراح لم تسلم من ذلك المرض الخبيث *والذي اخذ مسميات *وانماط اخرى على سبيل ذلك مايسمى ب *( البويات) اي البنات المسترجلات والتي تتقمص شخصية الرجل في اللبس والتصرفات وكذلك في ممارسة الحب مع الفتيات

*وذلك راجع لعدة اسباب * فسيولوجية وضعف الوازع الديني *واسباب نفسية *السبب الاول *وهي زيادة بعض الهرمونات التي تؤثر على الرغبة الجنسية لدى المرأة والسبب الثاني ضعف الوازع الديني ومخافة الله بالنسبة للفتاة المتحرشة

*اما السبب الثالث وهو السبب النفسي *والذي يتمثل في قلة او انعدام *الاحتواء و الحنان داخل الاسرة *فالاب اصبح لا يحتضن ابنته والام ايضا وكذلك اصبح التواصل بين افراد الاسره ضعيف بسبب وسائل التواصل والانشغال بها سواء من الاب او الام او حتى الابناء اصبحو جميعا غرباء في بيت واحد فلا يعلم احدهم عن تصرفات غيره وهم تحت سقف واحد.

اتعلمون ان حضن الاب او الام * يفرغ طاقات مكبوتة داخل البنت وبطريقة سليمة وهذه الفتاة بحاجة لتفريغ هذه الشحنات وإن لم تفرغها داخل الاسرة وبطريقة سليمة ستفرغها خارج الاسرة بطريقة خاطئة الا من حماها الله بوازع ديني قوي

*كذلك *وعدم متابعة البنات وملاحظة اي تحول غريب عليهم او اي علامات جسدية توحي بالتحرش .

*وايضا الغفلة من الاسر *عن بناتهم ومراقبتهم *مع صويحباتها فان الفتاة تجد ان أمن طريقة هي ان تمارس الجنس مع فتاة مثلها وبحرية تامه دون شعور من احد من الذين هم حولها.

ومن اسباب التحرش

*اتساع دائرة اختلال اللبس الذي يظهر الكثير من مفاتن الفتاه اوطريقته التي اصبحت ليست مغرية ففط للرجال بل اصبحت تغري حتى النساء

ايضا طريقة الخضوع بالحديث *وبعض التصرفات الدخيلة على مجتمعنا من رومنسيات مزيفة بين البنات تؤدي في النهاية الى التحرش

كذلك سكوت المتحرش بها عند لمس بعض أجهزتها الحساسة من قبل المتحرشة مما يجعلها تتجراء على فتاة واخرى واخرى حتى تجد ضالتها

مشاهدة بعض المسلسلات والافلام الجنسية المشجعة على هذا السلوك

العلاج....

* يجب علينا ان نعمل على تفعيل الاجراءات الوقائية اكثر من الاجراءات العلاجية

منها تفعيل العقوبات الصارمة ضد المتحرش او المتحرشة

زيادة التوعية في المدارس *والمؤسسات النسائية

رفع معدل الوازع الديني

ملاحظة اي تغيير على الفتاة وطريقة لبسها وخاصة اللباس العملي

ايضا على المسئولات في اي تجمع نسائي ملاحظة هذه الظاهرة ومعالجتها بالطرق التي ترى انها تحمي المؤسسة باتخاذ الإجراءات المناسبة *لمثل هذه الحالات حتى ولو كان هذا الاجراء فيها قسوة لان هذا الموضوع لا يخص فرد انما يخص مجتمع بأكمله لا دينه ولا اخلاقه ولا تربيته تؤيد مثل هذه الافعال