المصدر -
في ندوة برلمانية عقدت في مجلس العموم يوم الثلاثاء ، 21 يناير، ناقش البرلمانيون البريطانيون سياسة البلاد المستقبلية بشأن إيران بعد انتفاضة نوفمبر.
وأكد المتحدثون أن موجة الاحتجاجات الجماهيرية في جميع أنحاء إيران ضد خامنئي وقوات الحرس منذ يناير تعكس رفض كامل الشعب الإيراني للديكتاتورية الدينية ورغبة الشارع الإيراني في التغيير وإقامة نظام ديمقراطي وحرّ في إيران. إذ إنه وعلى الرغم من القمع الوحشي الذي مارسه خامنئي وقادة النظام الآخرين وقيام قوات الحرس وقوات الأمن بقتل 1500 من المتظاهرين على الأقل واعتقال الآلاف، غير أن الاحتجاجات من جانب الشعب الإيراني بقيت مستمرة.
وحذر البرلمانيون من مختلف الأحزاب من الانتهاكات المتواصلة من قبل نظام الملالي، ووصفوه بأنه علامة على المأزق الداخلي والإقليمي والدولي الذي يواجهه النظام. كما رحّب البرلمانيون بقرار الحكومة البريطانية مع فرنسا وألمانيا بإطلاق آلية الزناد فيما يتعلق بالاتفاق النووي مع النظام الإيراني ودعوا إلى تعاون دولي من المملكة المتحدة مع الآخرين لتنفيذ ستة قرارات لمجلس الأمن ضد البرنامج النووي للملالي.
كما أكد أعضاء مجلس العموم ولوردات بريطانيا تأييدهم للتسمية الإرهابية لحزب الشيطان اللبناني التابع لنظام الملالي، مشدّدين على أن الحكومة البريطانية يجب عليها أيضًا تسمية قوات الحرس للملالي بالكامل كمنظمة إرهابية أجنبية.
ووجّهت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، رسالة فيديوئية إلى المؤتمر وقالت:
أيها النواب من مجلسي اللوردات والعموم البريطانيين،
السيدات والسادة
جذوة الانتفاضة الإيرانية لن تنطفئ. يستمر كفاح الشعب الإيراني ومعاقل الانتفاضة وشباب الانتفاضة حتى إنهاء نظام الاستبداد الديني.
في الأسابيع الأخيرة، تلقى نظام الاستبداد الديني الفاسد ضربات شديدة، منها انتفاضة نوفمبر.
أمر خامنئي قوات الحرس بإطلاق النار على الناس وقتل على الأقل 1500 شاب التحقوا بركب الشهداء.
وأعقب ذلك هلاك قاسم سليماني، قائد قوة القدس الإرهابية، الذي جاء ليكون ضربة أخرى لنظام الملالي ولاستراتيجيته في تصدير الحرب والإرهاب إلى المنطقة.
في الوقت نفسه، كانت الانتفاضة الشجاعة للشعبين العراقي واللبناني التي دعت إلى وضع حد لتدخل نظام الملالي في بلديهما، الأمر الذي وضع النظام في مأزق أكبر.
هذه الأحداث جعلت ضرورة قطع أذرع النظام المتمثلة في قوات الحرس في المنطقة أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.
ندوة في البرلمان البريطاني
أصدقائي الأعزاء ،
أثار إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية بفعل تعرضها لصاروخين من قوات الحرس ومقتل 176 شخصًا بريئًا فيها، غضبًا واسع النطاق في إيران والعالم.
إنها جريمة كبيرة لن يسامح الشعب الإيراني مسببيها ولا ينساها.
يجب تقديم خامنئي وروحاني وقادة قوات الحرس إلى العدالة.
في أعقاب هذه المأساة المؤلمة، خرج طلاب الجامعات والمواطنون في طهران ومدن أخرى إلى الشوارع مردّدين شعارات ”الموت لخامنئي“، و”الموت للديكتاتور“و... مطالبين بتغيير النظام.
وتخطى النظام الحدود إلى حد اعتقال السفير البريطاني في انتهاك لاتفاقية فيينا.
من ناحية أخرى، انتهك نظام الملالي التزاماته بموجب الاتفاق النووي.
نحن نؤكد على التنفيذ العاجل لقرارات مجلس الأمن الستة وفرض عقوبات شاملة على النظام.
الملالي الحاكمون في إيران لم يوقفوا قطّ مشروعهم للأسلحة النووية.
النواب المحترمون!
نحن في لحظة حرجة من تاريخ الشعب الإيراني.
تسعى المقاومة الإيرانية إلى إقامة جمهورية على أساس أصوات الناخبين والانتخاب الحرّ للمواطنين، والفصل بين الدين والدولة، والتعددية، والمساواة بين الرجل والمرأة، وإلغاء عقوبة الإعدام.
أناشدكم أن تكونوا صوت الشعب الإيراني في البرلمان البريطاني. لكي تطلبوا من حكومتكم الاعتراف بحق الشعب الإيراني في المقاومة وتبنّي سياسة حازمة ضد نظام الملالي.
اطلبوا منها اتخاذ إجراءات فورية للإفراج عن المعتقلين، وأخذ المبادرة لإحالة جرائم هذا النظام إلى مجلس الأمن الدولي لتقديم قادته إلى العدالة.
وفي الختام، أود أن أكرّر كلام اللورد كوربيت الفقيد، صديق الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية والذي لن ننساه، حينما قال: إيران ستتحرر ذات يوم.
نعم ، هذا اليوم ليس ببعيد.
شكرًا لكم جميعًا
وكان المتحدثون في الندوة البرلمانية لمجلس العموم هم:
الدكتور ماثيو أوفورد من مجلس العموم من حزب المحافظين الحاكم ورئيس اللجنة البريطانية لإيران الحرة.
ديفيد جونز من حزب المحافظين، وزير سابق في ويلز ووزير الخارجية سابقا وعضو في لجنة بريطانيا الحرة لإيران
أعضاء مجلس اللوردات:
البروفيسور اللورد ألتون، اللورد كلارك، اللورد سينغ، اللورد كاتر
وأعضاء مجلس العموم:
بوب بلاكمان، ستيف ماكيب، جون إسبلا، توبي بيركنز، إينيس مارنز وجيم شانون
ودعا الدكتور ماثيو أوفورد، الذي ترأس أعمال المؤتمر البرلماني، إلى تبنّي سياسة حازمة بشأن النظام الإيراني، قائلاً: يجب على حكومتنا العمل مع الاتحاد الأوروبي لإدراج قوات الحرس ووزارة الاستخبارات برمتها كمنظمات إرهابية لمنع وصول النظام بالموارد والأموال التي سيستخدمها لقمع المتظاهرين وتصدير الإرهاب.
وقال ديفيد جونز، وهو عضو سابق في البرلمان ووزير سابق في حكومة ويلز: «يجب على الحكومة البريطانية أن تقف إلى جانب الشعب الإيراني والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وأن تعترف بتطلعاتهم الديمقراطية وحقهم في تغيير النظام من أجل مستقبل أفضل». داعيًا إلى تبني سياسة حازمة تجاه النظام الإيراني.
وأضاف جونز: «يجب أن تكون هذه السياسة الحاسمة، من خلال تعاون حكومة المملكة المتحدة مع الحلفاء الدوليين في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لدعم المتظاهرين الشجعان في إيران؛ وللضغط على النظام للإفراج الفوري عن جميع السجناء السياسيين، والمزدوجي الجنسية ومحتجزي الانتفاضات».
استشهد اللورد ألتون بمقتل مالايقل عن 1500 متظاهر في نوفمبر وقال: «يجب على الحكومة البريطانية العمل مع حلفائها في الأمم المتحدة لمحاسبة قادة النظام الإيراني على جرائمهم، بما في ذلك ارتكاب المجازر والقمع الوحشي للانتفاضة ومجزرة 30 ألف سجين سياسي في عام 1988 في محكمة الجنايات الدولية».
أيد البرلماني البريطاني ستيف ماكيب دعوة الرئيسة المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، مريم رجوي ، إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لإرسال بعثة لتقصي الحقائق إلى إيران للتحقيق في مقتل المنتفضين وزيارة السجون الإيرانية وقال: كعضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يجب أن تتخذ المملكة المتحدة، الخطوات اللازمة. يجب على حكومتنا أن تقبل حقيقة أنه لا يمكننا التفاوض مع هذا النظام لأنه لا يحترم حياة الإنسان والقانون والنظام أو الممثلين الدبلوماسيين لدول أخرى.
بدوره قال النائب جون سبيلار: النظام الإيراني مسؤول عن عدم الاستقرار في العراق و سوريا و اليمن والشرق الأوسط بأكمله. إنه نظام متمرد يحكم من خلال ممارسة القمع بلا رحمة. علينا أن نظهر تضامننا مع أولئك الذين يقفون ضد هذا النظام وأن نعمل مع الشعب الذي يتظاهر من أجل مستقبل أفضل وإيران حرة.
وفي الختام شكر حسين عابديني من لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أعضاء البرلمان البريطاني على دعمهم لقضية حقوق الإنسان والديمقراطية في إيران، قائلاً: لقد حاول خامنئي بتحشيد البلطجيين والحرس والبسيج في صلاة الجمعة في جميع أنحاء البلاد أن يواجه الضربة القاضية التي تلقاها النظام بهلاك قاسم سليماني وهتافات الشعب الإيراني الموت لخامنئي. إنه وبعمله هذا أبرز مأزقه القاتل وزاد من الغضب الشعبي.
وأكد المتحدثون أن موجة الاحتجاجات الجماهيرية في جميع أنحاء إيران ضد خامنئي وقوات الحرس منذ يناير تعكس رفض كامل الشعب الإيراني للديكتاتورية الدينية ورغبة الشارع الإيراني في التغيير وإقامة نظام ديمقراطي وحرّ في إيران. إذ إنه وعلى الرغم من القمع الوحشي الذي مارسه خامنئي وقادة النظام الآخرين وقيام قوات الحرس وقوات الأمن بقتل 1500 من المتظاهرين على الأقل واعتقال الآلاف، غير أن الاحتجاجات من جانب الشعب الإيراني بقيت مستمرة.
وحذر البرلمانيون من مختلف الأحزاب من الانتهاكات المتواصلة من قبل نظام الملالي، ووصفوه بأنه علامة على المأزق الداخلي والإقليمي والدولي الذي يواجهه النظام. كما رحّب البرلمانيون بقرار الحكومة البريطانية مع فرنسا وألمانيا بإطلاق آلية الزناد فيما يتعلق بالاتفاق النووي مع النظام الإيراني ودعوا إلى تعاون دولي من المملكة المتحدة مع الآخرين لتنفيذ ستة قرارات لمجلس الأمن ضد البرنامج النووي للملالي.
كما أكد أعضاء مجلس العموم ولوردات بريطانيا تأييدهم للتسمية الإرهابية لحزب الشيطان اللبناني التابع لنظام الملالي، مشدّدين على أن الحكومة البريطانية يجب عليها أيضًا تسمية قوات الحرس للملالي بالكامل كمنظمة إرهابية أجنبية.
ووجّهت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، رسالة فيديوئية إلى المؤتمر وقالت:
أيها النواب من مجلسي اللوردات والعموم البريطانيين،
السيدات والسادة
جذوة الانتفاضة الإيرانية لن تنطفئ. يستمر كفاح الشعب الإيراني ومعاقل الانتفاضة وشباب الانتفاضة حتى إنهاء نظام الاستبداد الديني.
في الأسابيع الأخيرة، تلقى نظام الاستبداد الديني الفاسد ضربات شديدة، منها انتفاضة نوفمبر.
أمر خامنئي قوات الحرس بإطلاق النار على الناس وقتل على الأقل 1500 شاب التحقوا بركب الشهداء.
وأعقب ذلك هلاك قاسم سليماني، قائد قوة القدس الإرهابية، الذي جاء ليكون ضربة أخرى لنظام الملالي ولاستراتيجيته في تصدير الحرب والإرهاب إلى المنطقة.
في الوقت نفسه، كانت الانتفاضة الشجاعة للشعبين العراقي واللبناني التي دعت إلى وضع حد لتدخل نظام الملالي في بلديهما، الأمر الذي وضع النظام في مأزق أكبر.
هذه الأحداث جعلت ضرورة قطع أذرع النظام المتمثلة في قوات الحرس في المنطقة أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.
ندوة في البرلمان البريطاني
أصدقائي الأعزاء ،
أثار إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية بفعل تعرضها لصاروخين من قوات الحرس ومقتل 176 شخصًا بريئًا فيها، غضبًا واسع النطاق في إيران والعالم.
إنها جريمة كبيرة لن يسامح الشعب الإيراني مسببيها ولا ينساها.
يجب تقديم خامنئي وروحاني وقادة قوات الحرس إلى العدالة.
في أعقاب هذه المأساة المؤلمة، خرج طلاب الجامعات والمواطنون في طهران ومدن أخرى إلى الشوارع مردّدين شعارات ”الموت لخامنئي“، و”الموت للديكتاتور“و... مطالبين بتغيير النظام.
وتخطى النظام الحدود إلى حد اعتقال السفير البريطاني في انتهاك لاتفاقية فيينا.
من ناحية أخرى، انتهك نظام الملالي التزاماته بموجب الاتفاق النووي.
نحن نؤكد على التنفيذ العاجل لقرارات مجلس الأمن الستة وفرض عقوبات شاملة على النظام.
الملالي الحاكمون في إيران لم يوقفوا قطّ مشروعهم للأسلحة النووية.
النواب المحترمون!
نحن في لحظة حرجة من تاريخ الشعب الإيراني.
تسعى المقاومة الإيرانية إلى إقامة جمهورية على أساس أصوات الناخبين والانتخاب الحرّ للمواطنين، والفصل بين الدين والدولة، والتعددية، والمساواة بين الرجل والمرأة، وإلغاء عقوبة الإعدام.
أناشدكم أن تكونوا صوت الشعب الإيراني في البرلمان البريطاني. لكي تطلبوا من حكومتكم الاعتراف بحق الشعب الإيراني في المقاومة وتبنّي سياسة حازمة ضد نظام الملالي.
اطلبوا منها اتخاذ إجراءات فورية للإفراج عن المعتقلين، وأخذ المبادرة لإحالة جرائم هذا النظام إلى مجلس الأمن الدولي لتقديم قادته إلى العدالة.
وفي الختام، أود أن أكرّر كلام اللورد كوربيت الفقيد، صديق الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية والذي لن ننساه، حينما قال: إيران ستتحرر ذات يوم.
نعم ، هذا اليوم ليس ببعيد.
شكرًا لكم جميعًا
وكان المتحدثون في الندوة البرلمانية لمجلس العموم هم:
الدكتور ماثيو أوفورد من مجلس العموم من حزب المحافظين الحاكم ورئيس اللجنة البريطانية لإيران الحرة.
ديفيد جونز من حزب المحافظين، وزير سابق في ويلز ووزير الخارجية سابقا وعضو في لجنة بريطانيا الحرة لإيران
أعضاء مجلس اللوردات:
البروفيسور اللورد ألتون، اللورد كلارك، اللورد سينغ، اللورد كاتر
وأعضاء مجلس العموم:
بوب بلاكمان، ستيف ماكيب، جون إسبلا، توبي بيركنز، إينيس مارنز وجيم شانون
ودعا الدكتور ماثيو أوفورد، الذي ترأس أعمال المؤتمر البرلماني، إلى تبنّي سياسة حازمة بشأن النظام الإيراني، قائلاً: يجب على حكومتنا العمل مع الاتحاد الأوروبي لإدراج قوات الحرس ووزارة الاستخبارات برمتها كمنظمات إرهابية لمنع وصول النظام بالموارد والأموال التي سيستخدمها لقمع المتظاهرين وتصدير الإرهاب.
وقال ديفيد جونز، وهو عضو سابق في البرلمان ووزير سابق في حكومة ويلز: «يجب على الحكومة البريطانية أن تقف إلى جانب الشعب الإيراني والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وأن تعترف بتطلعاتهم الديمقراطية وحقهم في تغيير النظام من أجل مستقبل أفضل». داعيًا إلى تبني سياسة حازمة تجاه النظام الإيراني.
وأضاف جونز: «يجب أن تكون هذه السياسة الحاسمة، من خلال تعاون حكومة المملكة المتحدة مع الحلفاء الدوليين في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لدعم المتظاهرين الشجعان في إيران؛ وللضغط على النظام للإفراج الفوري عن جميع السجناء السياسيين، والمزدوجي الجنسية ومحتجزي الانتفاضات».
استشهد اللورد ألتون بمقتل مالايقل عن 1500 متظاهر في نوفمبر وقال: «يجب على الحكومة البريطانية العمل مع حلفائها في الأمم المتحدة لمحاسبة قادة النظام الإيراني على جرائمهم، بما في ذلك ارتكاب المجازر والقمع الوحشي للانتفاضة ومجزرة 30 ألف سجين سياسي في عام 1988 في محكمة الجنايات الدولية».
أيد البرلماني البريطاني ستيف ماكيب دعوة الرئيسة المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، مريم رجوي ، إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لإرسال بعثة لتقصي الحقائق إلى إيران للتحقيق في مقتل المنتفضين وزيارة السجون الإيرانية وقال: كعضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يجب أن تتخذ المملكة المتحدة، الخطوات اللازمة. يجب على حكومتنا أن تقبل حقيقة أنه لا يمكننا التفاوض مع هذا النظام لأنه لا يحترم حياة الإنسان والقانون والنظام أو الممثلين الدبلوماسيين لدول أخرى.
بدوره قال النائب جون سبيلار: النظام الإيراني مسؤول عن عدم الاستقرار في العراق و سوريا و اليمن والشرق الأوسط بأكمله. إنه نظام متمرد يحكم من خلال ممارسة القمع بلا رحمة. علينا أن نظهر تضامننا مع أولئك الذين يقفون ضد هذا النظام وأن نعمل مع الشعب الذي يتظاهر من أجل مستقبل أفضل وإيران حرة.
وفي الختام شكر حسين عابديني من لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أعضاء البرلمان البريطاني على دعمهم لقضية حقوق الإنسان والديمقراطية في إيران، قائلاً: لقد حاول خامنئي بتحشيد البلطجيين والحرس والبسيج في صلاة الجمعة في جميع أنحاء البلاد أن يواجه الضربة القاضية التي تلقاها النظام بهلاك قاسم سليماني وهتافات الشعب الإيراني الموت لخامنئي. إنه وبعمله هذا أبرز مأزقه القاتل وزاد من الغضب الشعبي.