وأوضح الرئيس التنفيذي لجائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري الدكتور عايض بن طالع العمري بأن ورشة "القيادة والتميز المؤسسي" تستهدف المدراء التنفيذيين للجمعيات الخيرية المشاركة في الدورة الثانية لجائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري بهدف نشر ثقافة الجودة والتميُّز بين قادة منشات العمل الخيري.

وأضاف د. العمري بأن اللقاء يسعى إلى تعزيز دور وأهمية جائزة السبيعي للتميز بين أوساط قادة العمل الخيري، فضلاً عن سعيه لرفع المستوى المعرفي والوعي لدي قادة منشآت العمل الخيري المشاركة في الدورة الثانية بأهمية الاستمرار في جميع مراحل الجائزة ودعم فرق العمل لتقديم تقرير التقدم للجائزة في وقته المحدد وإزالة جميع العوائق لذلك، مشيراً إلى أن اللقاء يحظى بمشاركة المدراء التنفيذيين للجمعيات الخيرية المشاركة في جائزة السبيعي للدورة الثانية فئة مجال المنشأة الخيرية المتميز.*

وبيّن الرئيس التنفيذي لجائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري بأن الجائزة تتميز بسعيها لإذكاء روح المنافسة بين الجمعيات الخيرية لتحقيق التميز والريادة والارتقاء في العمل الخيري، مشيراً إلى أن الجائزة من أدوارها الارتقاء بمستوى الأداء والجودة للمنشآت الخيرية، والارتقاء بجودة خدماتها، وبما يحقق رضا الشرائح المختلفة من المستفيدين، مشيراً إلى أن الجائزة نجحت في دورتها الأولى في نشر ثقافة الجودة والإتقان والتميُّز في العمل الخيري والارتقاء بفعاليته وكفاءته وتشجيع روح المنافسة بين المنشآت الخيرية وغرس روح الإبداع والتعلم المستمر.

وأضاف بأن الجائزة التي أطلقت برعاية وحضور معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي تعد أول جائزة للجودة والتميز المؤسسي في العمل الخيري عالمياً ومحلياً، مبيناً بأن الجائزة تهدف لإشاعة التميُّز في العمل الخيري والاجتماعي وتنطلق بهدف دعم ونشر مفاهيم وتطبيقات الجودة والتميُّز المؤسسي وتكريم أفضل الممارسات في مجال العمل الخيري.

وأشار د. العمري إلى أن جائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري تُعد أول جائزة متخصصة في الجودة والتميز المؤسسي في قطاع العمل الخيري عالمياً ومحلياً، وقد تبنتها مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية بهدف خدمة العمل الخيري وتطويره والتوعية بأهمية التميز والجودة فيه باعتباره قطاعاً مكملاً للقطاعين الحكومي والخاص.

يذكر بأن جائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري تُعد أول جائزة متخصصة في الجودة والتميز المؤسسي في قطاع العمل الخيري عالمياً ومحلياً، وقد تبنتها مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية بهدف خدمة العمل الخيري وتطويره والتوعية بأهمية التميز والجودة فيه باعتباره قطاعاً مكملاً للقطاعين الحكومي والخاص.