المصدر - وصف المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء، الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، انتشار الطلاق بين الشباب بالظاهرة السيئة، معبرًا عن أسفه الشديد للتسرع والتساهل في إيقاع الطلاق الذي يكون ضحيته الأبناء وتشتّت الأسر، وذلك لأسباب تافهة جدًّا يستحي الأزواج من ذكرها، مشيرًا لأن أغلب طلاق الناس هو في وقت الطلاق الحرام.
ووجه "المطلق" نصيحة للشباب والفتيات في برنامجه الأسبوعي "استديو الجمعة"، عبر إذاعة "نداء الإسلام"، عن التساهل في الطلاق ووقوعه بين الأزواج لأسباب تافهة؛ حيث قال: إن "الواقع أن كثرة الطلاق بين الشباب ظاهرة سيئة، ولعل من أشهر الأسباب عدم التأنّي واستعمال الطلاق المحرم الذي لا يجوز".
وأشار إلى أن الطلاق نوعان؛ نوع حلال، ونوع حرام، وهو الوقت الذي يطلق فيه الرجل زوجته وهي حائض أو نفساء أو في طُهر سبق أن جامعها فيه، مضيفًا: أن "الطلاق الحلال أن يطلقها في طهر لم يمسها فيه، أو وهي حامل حملًا قد استبان".
ولفت إلى أن أغلب طلاق الناس هو في وقت الحرام، ولو أن الإنسان أراد أن يطلّق فعليه أن ينتظر حتى يأتي الوقت الذي يجوز فيه الطلاق.
وأوضح أن "من القضايا التي تأتيهم قضايا غريبة جدًّا، والمرأة تطلب من زوجها الطلاق، فإذا طلقها بدأت بالبكاء والندم، وأحيانًا يختلف الرجل مع زوجته على أمور بسيطة وتافهة من أجل مطعم أو خروج في نزهة، لدرجة أن الأزواج يستحون من ذكر هذه الأسباب التي أدت إلى الطلاق إذا حضروا إلى دار الإفتاء".
وأضاف: "لو أن الإنسان أراد أن يطلق، عليه أن يصبر وينتظر حتى يأتي الوقت الذي يجوز فيه الطلاق، والذي لا يأتي في الغالب إلا بعد زوال الغضب لما أفسد حياته الزوجية"، معربًا عن ألمه الشديد ممّا يشاهده من قضايا الطلاق، عندما تأتي الأم ومعها أبناؤها والأب طلق زوجته ثلاث طلقات، ولا تحلّ له إلا بعد زوج آخر.
وتابع "المطلق": "والله ربنا أرحم منّا؛ حيث قال تعالى: {فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ}، هذا رب العالمين أرحم بك من نفسك، ومع هذا أعطاك فرصة أولى وفرصة ثانية، ولكن أنت أيها الزوج الذي ضيّعت الفرص
ووجه "المطلق" نصيحة للشباب والفتيات في برنامجه الأسبوعي "استديو الجمعة"، عبر إذاعة "نداء الإسلام"، عن التساهل في الطلاق ووقوعه بين الأزواج لأسباب تافهة؛ حيث قال: إن "الواقع أن كثرة الطلاق بين الشباب ظاهرة سيئة، ولعل من أشهر الأسباب عدم التأنّي واستعمال الطلاق المحرم الذي لا يجوز".
وأشار إلى أن الطلاق نوعان؛ نوع حلال، ونوع حرام، وهو الوقت الذي يطلق فيه الرجل زوجته وهي حائض أو نفساء أو في طُهر سبق أن جامعها فيه، مضيفًا: أن "الطلاق الحلال أن يطلقها في طهر لم يمسها فيه، أو وهي حامل حملًا قد استبان".
ولفت إلى أن أغلب طلاق الناس هو في وقت الحرام، ولو أن الإنسان أراد أن يطلّق فعليه أن ينتظر حتى يأتي الوقت الذي يجوز فيه الطلاق.
وأوضح أن "من القضايا التي تأتيهم قضايا غريبة جدًّا، والمرأة تطلب من زوجها الطلاق، فإذا طلقها بدأت بالبكاء والندم، وأحيانًا يختلف الرجل مع زوجته على أمور بسيطة وتافهة من أجل مطعم أو خروج في نزهة، لدرجة أن الأزواج يستحون من ذكر هذه الأسباب التي أدت إلى الطلاق إذا حضروا إلى دار الإفتاء".
وأضاف: "لو أن الإنسان أراد أن يطلق، عليه أن يصبر وينتظر حتى يأتي الوقت الذي يجوز فيه الطلاق، والذي لا يأتي في الغالب إلا بعد زوال الغضب لما أفسد حياته الزوجية"، معربًا عن ألمه الشديد ممّا يشاهده من قضايا الطلاق، عندما تأتي الأم ومعها أبناؤها والأب طلق زوجته ثلاث طلقات، ولا تحلّ له إلا بعد زوج آخر.
وتابع "المطلق": "والله ربنا أرحم منّا؛ حيث قال تعالى: {فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ}، هذا رب العالمين أرحم بك من نفسك، ومع هذا أعطاك فرصة أولى وفرصة ثانية، ولكن أنت أيها الزوج الذي ضيّعت الفرص